سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى يقدم الأدب الصيني
آخر تحديث GMT 07:53:33
المغرب اليوم -

"سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى" يقدم الأدب الصيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "سقوط ورقة الشجرة"
بكين - المغرب اليوم

يأتي كتاب "سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى"، من ضمن سلسلة الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، والذي يهدف إلى تقديم أدب صيني معاصر باللغة الإنكليزية والفرنسية والعربية وغيرها من اللغات للقراء في كافة أنحاء العالم. ولهذا يمكن اعتبار أن هذه السلسلة الجديدة تعكس المساعي الروحية المتنوعة، والابتكار والإبداع الفني في الأدب الصيني المعاصر.

وجاء الكتاب بعنوان "سقوط ورقة الشجرة.. وقصص موجزة أخرى" ويضم ثماني وثمانون أُقصوصة من القصص الصينية المترجمة إلى اللغة العربية، وهي تعبّر بطريقة حيوية وصادقة عن التجارب المعقدة التي شهدها الشعب الصيني خلال الثلاثين سنة الأخيرة. ففي قصة "زميلي في الدراسة زو" بقلم آه تشينغ، تُظهر كيف أن صداقة الزملاء في الدراسة هذه الأيام، قد تتأثر بمجموعة من العوامل؛ بما فيها المكانة الاجتماعية والرغبة والخيال والكبرياء والترف والرومانسية والواقعية والذكريات، أما قصة "الرعاة" لجيانغ فيبدو أنها تقدم شرحًا بسيطًا ومباشرًا للتأثير المختلف للتغيرات فيما يتعلق بزوانغ "شديد الذكاء" والمدير وانغ "المسؤول". إذ أن البرفيسور زوانغ منعزل، في حين أن المدير وانغ محاطٌ بزوار كثر. فهذا التباين في المكانة والشهرة يُشعر البرفيسور زوانغ بالنقمة والخزي. وإن التنافس الشديد والخفي بين "المفكرين الكبار" و"المسؤولين الكبار" ظاهرة شائعة في الصين، لكن جذورها وعواقبها غامضة.

أما قصة "السجادة" لهانغ بينغ فتصوِّر رجلاً آخر متقدمًا في السن، وهو برفيسور خبير في الحضارة والثقافة والفلسفة الصينية. ويُظهر لنا أسلوبه المتواضع واللطيف قِدم الحضارة الصينية وتألقها؛ فالبرفيسور الكبير يتمنى السلام لجيرانه مثيري الضجة، وقراراته غير الاعتيادية تتميز بالتسامح واللباقة التي يتصف بها الشعب الصيني. وتأتي قصة "كيف تنجذب الفراشات" لتينغ غانغ لكي تتحدى المفاهيم الصينية التقليدية المحافظة فيما يتعلق بالحب. فشيانغ مي زوجة صينية، وهي تمتلك الرغبات والحاجات الجنسية الطبيعية، إضافة إلى كونها محافظة وملتزمة كامرأة صينية تقليدية. ولكنها تنحدر في طريق غير متوقع، فهل ستكسب أم ستخسر معركتها مع نفسها؟.. وتُظهر قصة "احتراق حبيبين" لبي شو مين الحب الجارف لحبيبين صينيين تعرضا لحروق شديدة. حيث يبذل الحبيبان قصارى جهدهما كيلا يئنا على الرغم من الألم المبرح الذي يشعران به، وذلك بهدف حماية الشخص الآخر والحؤول من دون معاناته أكثر؛ فالحب العظيم يتجسد أحياناً بلحظات حياتية اعتيادية. وهنا تكمن نية الكاتب في تجسيد حالة مثالية من الحب.

وتغطي هذه المجموعة من القصص القصيرة عددًا كبيرًا من المواضيع، كما تستعرض مجموعة من مهارات الكتابة. فهذه القصص الثماني والثمانين تؤدي وظيفة أرشيف مركز الإصلاحات الاجتماعية الأخيرة في الصين، وذلك بفضل التصوير البسيط والحي لمشاعر الشعب الصيني وحيواته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى يقدم الأدب الصيني سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى يقدم الأدب الصيني



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib