موسوعة الثقافة العربية في القرن العشرين
آخر تحديث GMT 09:39:28
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

موسوعة "الثقافة العربية في القرن العشرين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسوعة

بيروت - وكالات

أصدر»مركز دراسات الوحدة العربية»، ببيروت في السنة الفائتة موسوعة اختار لها عنوان:» الثقافة العربية في القرن العشرين، حصيلة أولية». نفذت منها الطبعة الأولى بسرعة فاجأت حتى المشرفين عليها، بحيث أطلقوا طبعة ثانية في انتظار تطعيم مضامينها بمواد جديدة تستكمل ما قد بدا ناقصا في الطبعتين الأوليتين.ويجد القارئ، أو حتى المتصفح، لهذا العمل نفسه أمام إنجاز مؤسسي و فكري فريد، و إزاء عمل تحريري غير مسبوق من حيث التصور، و المضامين و الأهداف. إذ يتعلق الأمر بمجهود كبير يساهم في ترتيب التراكم الفكري و الإبداعي العربي طيلة قرن، و في تسجيل لحظة اعتراف فكرية و أخلاقية بعطاءات المثقفين و المبدعين العرب.لاشك أن عملا بهذا الحجم و الطموح يطرح أسئلة كبرى و صعوبات عرض لها عبد الإله بلقزيز في تقديمه للعمل باعتباره مشرفا عليه، و بطريقة لا تخلو من شعور ظاهر بالمرارة بسبب المثبطات التي حالت دون خروج هذا العمل في الوقت الذي كان مخططا له أن يصدر، و على رأسها عدم استجابة الباحثين، أو اعتذار بعضهم بعد مرور شهور، بله سنوات على التزامهم المبدئي بالكتابة. ومعلوم أن فكرة الموسوعة، باعتبارها»دائرة معارف»- و إن جاء العمل خال من هذا المصطلح فإن الخلفية الموسوعية تسكنه بدون منازع- تتبلور بعد الوعي بالضرورة الفكرية و الثقافية و التربوية التي تفترضها لتدوين، و عرض معظم الاجتهادات، و الأفكار، و الاتجاهات، و الشخصيات الفكرية و الإبداعية التي طبعت مسار الثقافة العربية طيلة قرن، و ضخّ عملية العرض و التقديم بما يلزم من الشروط التربوية و النقدية. و لأن الطموح المُعلن كان، منذ البدء، يبدو أكبر من الإمكانات، بحكم أن العمل الموسوعي، عموما، من أصعب المغامرات و أكثرها اشتراطا للعمل الجماعي، و للكفاءة، و للاستثمار الجسدي و الفكري، و للإمكانيات المادية، فإن: « الثقافة العربية في القرن العشرين: حصيلة أولية» تمثل عملا فكريا و تحريريا جليلاً يستحق الاهتمام و المتابعة و الانتهال منه، و يرقى إلى مستوى المرجع الضروري للإحاطة بمختلف الاتجاهات الفكرية و الفنية التي شهدتها الثقافة العربية طيلة القرن الماضي. و يبدو أن الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن قارئ هذا العمل يمكن أن تكون من طبيعة منهجية و معرفية، ويتداخل فيها البعدان بحيث يصعب التفريق بينهما. فبإزاء سؤال ما إذا كان هذا العمل قداقترح و قدم موادًا تتميز بالتنوع و التكامل، أو هل راعى المقتضيات البيداغوجية و التواصلية باستعمال لغة واضحة و ميسرة، فإن الجواب أقرب إلى الايجاب منه إلى التحفظ، و عن سؤال هل التزم محررا الكتاب- لأن محمد جمال باروت ساهم كذلك في التحرير- و المشرف العام ما يلزم من الدقة في العرض و تحرّي الإنصاف في الأحكام، فإن أغلب مواده تشهد على ذلك. و عن سؤال هل تمّ احترام الصدقية و النزاهة في اختيار المحاور، و العناوين، و الاتجاهات، و الشخصيات، فإن الأمر قد يحصل حوله اختلاف باختلاف القناعات، و المواقع، و المصالح. إلا أن ما يثير الانتباه هو النزوع النهضوي الظاهر في كثير من مفاصل هذا العمل، و إيلائه أهمية خاصة للأبعاد النقدية التي حملتها تعبيرات الثقافة العربية طيلة القرن الماضي. يتضمن هذا العمل الموسوعي قسمين و سبعة عشرة فصلا، خُصّص القسم الأول للحصيلة الفكرية، حيث تمّ التعرض فيه للفكر السياسي، و الفكر الليبرالي، و الفكر القومي، و الفكر الماركسي، و الفكر الاقتصادي، و الفكر الاجتماعي، والفكر القانوني، و الفكر التاريخي، ثم الفكر الفلسفي، و الفكر التربوي، و الدراسات اللغوية و الترجمة، و الفكر العلمي، و النقد الأدبي. و أما القسم الثاني فاحتوى على الحصيلة الأدبية و الفنية، حيث تمّ تخصيص فصول للشعر و الرواية، و القصة القصيرة، و المسرح، و السينما و الموسيقا و الغناء، و الفن التشكيلي. و قد شارك في كتابة مختلف فصول و موضوعات الموسوعة عدد كبير من المفكرين، و المثقفين، و الباحثين و المبدعين و الخبراء العرب، من طراز حسن حنفي، أحمد الموصللي، عبد السلام المسدي، كمال عبد اللطيف، وجيه كوثراني، سعيد يقطين، فيصل دراج، نبيل سليمان، و آخرون من الجيل المخضرم و الجيل الجديدمن المثقفين. و تضمن العمل 1450صفحة. و نحسب أن المادة المعروضة في هذا العمل، و بالطريقة التي تمّت بها، تطرح سؤال الثقافة العربية في علاقتها بمصادرها و روافدها، و بمختلف مجالات الفعل الثقافي التي ساهمت في وجودها، و لا سيما الثقافة العالمة منها، ذلك أنه يبدو من المشروع التساؤل عن الحدود أو العلائق الدقيقة، أو الملتبسة الموجودة بين صيغ مثل « الفكر العربي» و « الفكر النهضوي» و « الفكر الفلسفي»... خصوصا إذا كنا نشاطر رأي هشام جعيط الذي يعتبر أن الفلسفة العربية هي أقرب إلى « فلسفة الثقافة» بحكم انشغالها بقضايا الهوية و الغرب و التراث، و الأصالة...و من جهة ثانية فإن هذه الموسوعة تتغيا تقديم الاتجاهات الفكرية العربية طيلة القرن العشرين، و التعريف بها، وفي جل المجالات، غير أن هذه «الحصيلة الأولية» تُبين تفاوتًا كبيرًا بين الفصول. فالفصل الأول حظي ب 320 صفحة، في حين أن فصولا أخرى تراوحت بين 40، أو 30 صفحة. و لا شك أن هذا التفاوت يمثل موضوع وعي حادلدى المشرف على هذا العمل لتداركه في ما يقبل من طبعات. فضلا عن أنه كان من الأفضل توزيع العمل إلى أجزاء ثلاثة، وأن يتناول كل جزء جوانب أو مجالات فكرية متقاربة؛ الأول فكري، معرفي، سياسي؛ و الثاني إبداعي و فني؛ و الثالث يخصص للمؤسسات. لا شك أن هذه المبادرة التي أقدم عليها «مركز دراسات الوحدة العربية»- الذي تشهد تقارير مؤسسات الفكر في العالم أنه في طليعة مراكز إنتاج الفكر و الخبرة في العالم العربي-، و بإشراف مثقف مغربي- عبد الإله بلقزيز- الذي يمتلك ثقافة واسعة، و معرفة حقيقية بكثير من أبعاد الفكر و الإبداع العربي، و تحمّل القسط الأكبر في التخطيط، و المتابعة، و التحرير، تستحق هذه المبادرة التطوير و الإغناء، كما تستحق التنويه بهذا الجهد الفكري الكبير. و المؤكد أنه سيتخد أبعادا نوعية جديدة سيما و أن عنوان العمليتضمن « وعدًا» بتأكيده على أن ما قدم عبارة عن « حصيلة أولية»، و بأن المثقفين و مجموع القراء المهتمين بالذاكرة الثقافية العربية يتطلعون إلى استكمال ما يبدو في حاجة إلى استكمال، و الاجتهاد، بالرغم من كل الصعوبات، في خلق ما يلزم من التوازن بين الفصول، و تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات، و الشخصيات و المبدعين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسوعة الثقافة العربية في القرن العشرين موسوعة الثقافة العربية في القرن العشرين



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib