سقوط الصمت رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير
آخر تحديث GMT 09:35:25
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

"سقوط الصمت" رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

اعتبر نقاد أن رواية عمار علي حسن الأخيرة "سقوط الصمت"، التي صدرت طبعتها الثالثة عن الدار المصرية اللبنانية قبل أيام، تؤسس لإبداعات روائية وقصصية ستتوالى تباعا عن الثورة المصرية، لاسيما أنها سجلت الجوانب الجمالية والنفسية والإنسانية علاوة على الاجتماعية لهذه الثورة. وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، أستاذ علم النفس الإبداعي ووزير الثقافة السابق، إن "سقوط الصمت" أشبه ببكائية ومرثية للثورة يحاول مؤلفها أن ينفخ في الرماد الذي تراكم فوقها، ويستطلع طبقات عديدة من المعاني والشخصيات المتنوعة التي شاركت في هذا الفعل التاريخي الكبير. وأوضح عبد الحميد أن بناء الرواية مثل "الدوامة، حيث تبدأ من نقطة صغيرة هي مقتل بطلها الشاب الثوري حسن عبد الرافع، لتتسع الدائرة حتى تكاد أن تغطي مصر كلها، كما أنها أشبه بالمتاهة، نعرف بدايتها لكن نهايتها مفتوحة على احتمالات عدة، لتجسد شبكة عنكبوتية تتعقد وتتشابك وتتفرع وتحيط بكل شيء". وأكد أن كاتب الرواية، الذي يمزج بين الفكر والإبداع والممارسة ويجسد حالة للمثقف العضوي، صنع عملا روائيا مشهديا، يحوي رؤى متعددة، ووجهات نظر مختلفة، مجسدا مقولة أرسطو: "الوجود يتجلى على أنحاء شتى". وأثنى عبد الحميد على مزج الرواية بين الواقعي والمتخيل، والتاريخي والآني، واحتفائها بطبوغرافيا المكان وتبيانها لتحولات الثورة، ورصدها لشعاراتها وهتافتها وأنماط البشر التي شاركت في صناعتها، وكثير من المعلومات والأسرار المطمورة عنها، وكل هذا بلغة شاعرية رهيفة، وبناء اختاره الكاتب ليساعده على استيعاب هذا الحدث الكبير. من جانبه قال الدكتور صالح سليمان إن "سقوط الصمت" واجهت كل المخاطر المحيطة بكتابة عمل إبداعي عن حدث لا تزال فصوله تتواصل، وقدم كاتبها، بحس مرهف وعقل واع، عملا متماسكا يحوي نماذج بشرية عديدة، ويستعصي على تصنيف واحد وقاطع، ويشكل عملا تأسيسيا، يطرحه أمامنا "راوي عليم" هو الكاتب نفسه، الذي كان من ضمن الطليعة الثورية. وأضاف سليمان "الشخصيات في الرواية مترامية الأطراف، ولا يوجد نموذج واحد له علاقة بالثورة إلا وجاءت على ذكره، في وضع يتراوح بين الحلم والواقع، وفي بناء معماري أمتعنا كما أوجعنا". أما الكاتب والشاعر شعبان يوسف فأكد أن "سقوط الصمت" ستقرأها الأجيال القادمة، التي لم تعش وقائع الثورة، لتتعرف على حقيقة ما جرى بتفاصيله، عبر لغة شاعرية وبناء روائي مشهدي، وستكون لبنة قوية في حائط صد من يحاولون أن يزورون التاريخ، أو يهيلون التراب على الثورة. وقال يوسف "يجب أن نقرأ هذه الرواية في سياق الأعمال الإبداعية الأخرى لكاتبها والتي تتنوع عوالمها، وتعبر جميعها عن نجاحه المتواصل إبداعيا، وبناء مشروع أدبي يتوازي مع مشروعه الفكري وكفاحه الوطني". بدروه قال عمار علي حسن إن هناك أكذوبة يروج لها بعض النقاد باستمرار وهي أن الكتابة عن الحدث الثوري يجب أن تأتي متأخرة، مبينا أن هذا التصور ينطوي على تناقض فاضح، إذ إن الثورة في حد ذاتها عملا إبداعيا، كما أن اكتمالها أمام المبدع قد يكون لحظة انطلاقها، والتي تأتي تتويجا لزمن طويل من "التخمر الثوري"، كما أن الكتابة عن جوانبها الجمالية والاجتماعية في حينها يجعلنا لا نفقد طزاجة الحدث وانفعالنا الإنساني معه. وأوضح عمار أن هناك ثلاثة اتجاهات في هذا الشأن: الأول يطالب بانتظار "اكتمال الحدث" والثاني يفضل التعامل معه مباشرة حتى لا يفقد الروائي طزاجة التفاصيل الإنسانية والجمالية التي يراها ويعايشها،وعلى الأديب أن يبحث عن "حيلة فنية" لمعالجة الأمر، والثالث يرى إمكانية تسجيل هذه الأشياء الحميمة ثم إعادة استخدامها فيما بعد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمت رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير سقوط الصمت رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib