عرض مسرحي حركي بعنوان من أجل نعم من أجل لا في سورية
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

عرض مسرحي حركي بعنوان "من أجل نعم من أجل لا" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض مسرحي حركي بعنوان

دمشق ـ سانا

واصل المعهد العالي للفنون المسرحية تقديم فعالياته في الأيام الثقافية التي يحييها طلاب المعهد وأساتذته بمناسبة اليوم العالمي للمسرح فبموازاة عروض الماكياج والأزياء الحية، قدم قسم الرقص مقاطع امتحانية بإشراف نغم معلا إلى جانب امتحان مسرح حركي بإشراف نورا مراد استطاعت أن تبرز القدرة على توليد الدراما من الحركة وفق تنويط خاص للجسد تتناوب فيه الأدوار بين صانع الحركة ومؤديها بين الفاعل والمفعول به لنصل إلى توازنات غاية في الجمال من خلال التركيز على مغنطة الأجساد وقدرتها على الانفتاح على عالم من الحركات وفق مجموعة من التشكيلات ترتكز على إطلاق الطاقة الكامنة نحو مفازات في تشكيلات الجسد تبرز بهاءه وفصاحته وقدرته على القول. الفعالية قدمت أيضاً فيلم ورشة عمل إيمائية تحت إشراف محمد علي ووسيم قزق بعنوان "القطة السعيدة" العرض الذي أبرز شقاء ثلاث شخصيات ضمن سجونها وهي تراقب حرية قطة خارج الأسوار بحيث تتحول معالم الوجوه والحركات الإيمائية إلى راو للحدث الدرامي مستعينة بلغة الجسد والقناع في آن معاً. كما شهد اليوم الثاني من هذه التظاهرة تقديم مسرحية "من أجل نعم من أجل لا" في الأستوديو رقم 3 عن نص للفرنسية ناتالي ساروت ومن إخراج مجد فضة بأداء لافت له إلى جانب كامل نجمة ولمى الحكيم حيث تحولت لغة الحياة اليومية إلى أداة لا يمكن التعويل عليها، بل وأصبحت غير كافية لاستخدامها كوسيلة من وسائل التواصل. كما تم تعزيز لغة مشوشة غير مفهومة بحيث باتت تشكل حاجزاً بين الشخصيات وبين حقيقة ما يريدون قوله. الجدل الصريح والمفتوح بين الصديقين القديمين والمعاتبات العديدة في هذا العرض العبثي تنقلت من الهدوء لتتحول الكلمة في كثير من الأحيان إلى قطرة سم تتفشى بينهما وتتحول إلى مجابهة مفتوحة بين الصديقين مفعمة بالتشكيك ومحاولة كل منهما مقاربة نفسية الآخر من خلال تشريح لغته فمثلاً كلمة "والله.. برافو" التي قالها الصديق الزائر لمضيفه بلكنة تقترب من الفوقية في زمن ماض كانت قادرة على إشعال نيران لا تنطفئ ما زاد حدة التوتر في المواقف بين الشخصيات حوارها الذي كان أقرب إلى المونولوج الداخلي لكل منهما فضلاً عن كونه مبتوراً وغامضاً، وكأنه دليل عجز وفشل في التواصل الإنساني. ويتابع برنامج الأيام الثقافية تظاهرته اللافتة غداً بعرض "زواج فيغارو" من تمثيل طلاب السنة الثالثة ومن إشراف المخرج سمير عثمان حيث ستتضمن هذه التظاهرة اللافتة في اليوم الثالث منها قراءات مسرحية من نص إثبات العكس على خشبة المسرح الإيطالي بالمعهد من تأليف بوليفار شيشاري وأداء كل من كفاح الخوص- نجاح مختار- شادي عفوف- ريام كفارنة ومن دراماتورجيا مصطفى سليمان وإخراج وسام تلحوق ليعقب هذا العرض أمسية شعرية لطلاب قسم الدراسات المسرحية. وفي حديث خاص لـ سانا قال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور سامر عمران أن هذه الفعالية تطمح لتواصل أكثر حضوراً على الساحة الثقافية والفنية من خلال العمل مع وزارة الثقافة ومديرياتها وهذا يشبه السوريين الذين يريدون اليوم أن يلتقوا في صيغة عمل جماعي يصل العملية الأكاديمية التعليمية الصرفة بالتجربة الاحترافية حيث تحول المعهد جراء التحضير لمثل هذه الفعالية إلى خلية نحل ليقدم نموذجاً حضارياً عن سورية الوطن والدولة فحتى الكلمة بالنسبة لنا هي فعل ولاسيما في ظل رغبة الأساتذة والطلاب على حد سواء بتقديم نتائج مدهشة من داخل المختبر الأكاديمي الفني. يذكر أن الأيام الثقافية في المعهد العالي للفنون المسرحية التي بدات 24 آذار الجاري ستتختم غدا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مسرحي حركي بعنوان من أجل نعم من أجل لا في سورية عرض مسرحي حركي بعنوان من أجل نعم من أجل لا في سورية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib