بدء خروج الشركات العملاقة من إيران بسبب العقوبات الأميركية
آخر تحديث GMT 05:22:55
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

بدء خروج الشركات العملاقة من إيران بسبب العقوبات الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء خروج الشركات العملاقة من إيران بسبب العقوبات الأميركية

الرئيس الامريكي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

وجدت أوروبا نفسها عالقة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، تزامنا مع تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الذي قال إن الاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية ضد إيران لا تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية، فمن جهة هي عاجزة عن دفع الإيرانيين إلى تقديم تنازل "سياسي" بما يتعلق بهواجس أميركا، ومن الجهة الثانية لا تملك الوسائل الكافية، ولا الاستعداد السياسي للدخول في حرب تجارية مفتوحة مع واشنطن.

وغداة إعلان شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال بأنها ستخرج من إيران، بسبب العقوبات الأميركية، التي أعيد فرضها على طهران بعد انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي، قالت أيه.بي مولر-ميرسك، الدنماركية، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، إنها ستغلق نشاطها في إيران امتثالاً للعقوبات لتنضم بذلك إلى شركات أوروبية أخرى لوحت بالقفز من المركب الإيراني.

وفي إيران، أعلن وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنكنة، أن الشركة الصينية الوطنية للنفط "سي إن بي سي" ستحل محل "توتال"في تطوير المرحلة 11 من مشروع حقل فارس الجنوبي للغاز في حال انسحاب المجموعة الفرنسية من البلاد، وأضاف:" أما إذا غادرت سي إن بي سي أيضاً فهناك شركة بتروبارس الإيرانية".

وفي غضون ذلك، وجد الأوروبيون أنفسهم في مأزق، بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي. ويقر الأوروبيون بأن الاتفاق ليس مثالياً ويحتاج إلى اتفاق مكمل يبحث المآخذ الأميركية على إيران، خصوصاً برنامجها البالستي الخطير، الذي يهدد الأوروبيين انفسهم، وأنشطتها في المنطقة التي تعتبرها الدول المجاورة لها تدخلاً في شؤونها، لكن طهران ترفض أي تفاوض قبل تطبيق الاتفاق كاملاً.

ومن جهة أخرى، يريد الأوروبيون حماية شركاتهم، التي اندفعت إلى الاستثمار بإيران بعد توقيع الاتفاق، والدفاع عن سيادتهم الاقتصادية، في خضم ملامح حرب تجارية مع واشنطن. لكن الأوروبيين لا يملكون الأدوات الكافية والفعالة لتجاهل العقوبات الأميركية وحماية شركاتهم، التي بدأت فعلاً تهرب من إيران. وأشار مراقبون إلى أنه لا جدوى اقتصادية من ترك 633 مليار يورو من الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة مقابل حوالي 20 مليارًا في إيران.

وفي الوقت نفسه تمارس طهران ضغوطًا على أوروبا لمنحها ضمانات وتعويض الخسائر التي نتجت عن انسحاب واشنطن. وأعلنت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، في افتتاح قمة بين دول الاتحاد الأوروبي والبلقان في صوفيا أن دول الاتحاد الأوروبي توافق على أن الاتفاق النووي الموقع مع إيران "ليس مثاليا"، غداة محادثات حول هذا الموضوع بين الدول الـ28.

وقالت ميركل للصحافيين: "الكل في الاتحاد الأوروبي يشاطر الرأي بأن الاتفاق ليس مثالياً، لكن علينا البقاء فيه ومواصلة المفاوضات مع إيران حول مواضيع أخرى مثل الصواريخ البالستية". وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،على ضرورة الدفاع عن سيادة أوروبا الاقتصادية، مضيفاً أنه ينبغي أن تظل الشركات الأوروبية قادرة على الاختيار بحرية إما ممارسة أعمالها في إيران أو الامتناع عن ذلك، "وفي الوقت نفسه تشجيع كل الأطراف على مواصلة المحادثات حول اتفاق اكثر شمولية".

ورأى أن "اتفاق 2015 بحاجة لاستكماله باتفاق حول الملف النووي لما بعد 2025 واتفاق حول النشاطات البالستية والحضور الإقليمي". ورغم اتفاق الأوروبيين على السعي للحفاظ على الاتفاق النووي والإبقاء على تعاونهم الاقتصادي، فإن قادة دول الاتحاد، لم يتخذوا أي قرارات سريعة خلال أول اجتماعاتهم بشأن المسألة، مما يبرز كيف يقيد النفوذ الأميركي في التجارة والتمويل الدولي نطاق التحركات الأوروبية.

وعرض جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، خيارات القادة لحماية الاستثمارات الأوروبية في إيران والتعاون الاقتصادي. وقال مصدر في الاتحاد بعد المحادثات إن القادة اتفقوا على البدء في "العمل على حماية الشركات الأوروبية المتأثرة سلبا بالقرار الأميركي". وتتضمن الخيارات السماح لبنك الاستثمار الأوروبي بالاستثمار في إيران وترتيب خطوط ائتمان باليورو من دول الاتحاد الأوروبي.

واجتمع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع نظيرهم الإيراني في بروكسل الثلاثاء الماضي وكلفوا خبراءهم بالتوصل إلى إجراءات، من أجل بحثها في اجتماع سيُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية في فيينا الأسبوع المقبل ولكن مسؤولاً كبيراً بالاتحاد الأوروبي أقر بأنه لا يوجد حل سحري وأن الأمر قد "يستغرق بعض الوقت" كي يتوصل الاتحاد إلى ما سيكون مزيجاً معقداً من الخطوات الوطنية والمشتركة.

وفي سياق متصل، وقع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي تقوده روسيا ويضم عددا من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق لمس اتفاقا أوليًا بهدف إقامة منطقة للتبادل الحر مع إيران، بحسب ما أعلنت وزارة الاقتصاد في كازاخستان. وفي المقابل، أكدت طهران أنها تريد خطوات عملية من الشركاء الأوروبيين من أجل البقاء في الاتفاق النووي.

ونقلت صحيفة "اعتماد" عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف القول، إن "اجتماع بروكسل بعث برسالة سياسية إيجابية، ولكنه كان مجرد بداية، وليس كافياً". وأضاف ظريف، أنه من أجل البقاء في الاتفاق "فمن الطبيعي أن نحتاج إلى تدابير عملية يمكن أن نقدمها للقيادة في طهران، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار نهائي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء خروج الشركات العملاقة من إيران بسبب العقوبات الأميركية بدء خروج الشركات العملاقة من إيران بسبب العقوبات الأميركية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib