الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح
آخر تحديث GMT 08:45:20
المغرب اليوم -

الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح

القمح
الرباط - المغرب اليوم

يترقب المغرب سياق تداعيات الأزمة بين الغرب وروسيا التي تدور رحاها في أقاصي شمال أوروبا بإقليم أوكرانيا “المشتعل”، حيث إن شرارة “الحرب” يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية، قد تصل مداها إلى السوق المغربية. وتعتبر أوكرانيا المورد الرئيسي للقمح في المغرب؛ وذلك بسبب الطلب الديناميكي على الواردات، الذي يشكل ضعف العرض المحلي المغربي. ووصلت واردات المغرب من القمح إلى حجم قياسي يبلغ 6.5 ملايين طن من القمح خلال الموسم الزراعي 2021-2020، أي ما يزيد بنحو 35 في المائة عن واردات 2020-2019. وفي نوفمبر الماضي، تم شحن الكميات الأكبر إلى مصر والمغرب؛ وهو ما جعل الأخير من أكبر 10 مستوردين للقمح الأوكراني.

وأمام التطورات الحالية، تدرس الحكومة سيناريوهات متعددة لضمان الإمدادات الرئيسية من القمح الذي يشكل مادة أساسية للمغاربة، بسبب نمطهم الغذائي المرتكز على الخبز كمادة أساسية وضرورية. وقال نبيل الأندلسي، الباحث في العلاقات الدولية، إن “الأزمة الروسية الأوكرانية سيكون لها تداعيات اقتصادية خطيرة ولا شك، في حالة استمرار التصعيد ونشوب حرب بين البلدين”. وأوضح الأندلسي أن “الأزمة ستكون قاسية على عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنها المغرب بطبيعة الحال، على اعتبار أن كلا الدولتين (روسيا وأوكرانيا) من المصدرين الرئيسيين للقمح عالميا”. ويقدر حجم التصدير مجتمعة بـ 206,9 ملايين طن سنويا وفق المزود الأمريكي للبيانات “إس أند ب”، وفق الأندلسي.

وشدد الباحث في العلاقات الدولية على أن “أوكرانيا تعتبر من أكبر موردي القمح للمملكة المغربية، وانخفاض صادراتها من هذه المادة سيفرض على المغرب البحث عن بدائل أخرى في السوق العالمية وأساسا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا”. ويعني هذا، حسب الأندلسي، ارتفاع لأسعار هذه المادة؛ وهو ما سيكون له آثار اقتصادية خطيرة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية”. وأمام هذا الوضع، يشدد المتحدث ذاته “على الحكومة الاستعداد لأسوء السيناريوهات المحتملة اعتبارا لكون القمح من أهم المواد الأساسية عند الشعب المغربي بسبب نمطه الغذائي المرتكز على الخبز كمادة أساسية وضرورية، وأي زيادات محتملة سيكون لها تداعيات على السلم الاجتماعي”.

قد يهمك أيضاً :

 غلاء سعر القمح الصلب يُبقي الزيادة في بعض أنواع الخبز في المغرب

 ارتفاع سعر الخبز المصنوع من القمح الصلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح الكشف عن مدي تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في إمدادا السوق المغربية بالقمح



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib