منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬

الأسماك المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

قبلَ ظهور "كورونا"، كانت كمّيات قليلة من السّمك المغربي تصلُ إلى معابر سبتة المحتلّة، ومع انتشارِ الوباء وتأزّم العلاقات ما بين مدريد والرّباط، انعدم هذا "المنتوج الحيوي" من غالبية الأسواق المركزية والمحلية في الثّغر، ما جعلَ الوضعَ يسيرُ إلى مزيد من التّأزيمِ، خاصّة في صفوف المهنيين والتّجار. وانخفضَ حجم الأسماك القادمة من السّواحل المغربية في المدينة المحتلّة بشكلٍ "لافت" خلال الأشهر الثّلاثة الماضية، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام "إيبرية". وتأتي هذه الخطوة التّصعيدية من الجانب المغربي بعد قرار الرّباط تعليق مرور البضائع إلى سبتة، الذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من أكتوبر الماضي.

وقال أحد التّجار الإسبان في حديثه لوسائل إعلامية: "تصل الأسماك ولكن بأسعارٍ مرتفعة، وذلك بسبب استمرار المغرب في غلق منافذه البرّية". وقال أنور الحنوني، وهو تاجر في سوق سبتة المحتلة، في تصريح لجريدة "إلفارو"، إنّ "وصول الأسماك يتطلّب رحلة طويلة وشاقّة". وتضاعفَ سعر السّمك في الأسواق المركزية بسبتة المحتلة، وهو ما دفع تجّارا ومهنيين إسبان إلى المطالبة بـ"تسوية مشكلة الحدود، حتى يعودوا إلى حياتهم الطّبيعية". وفي حديث لوسائل إعلام محلية، عبّر أصحاب أكشاك لبيع السّمك في السوق المركزي بمدينة سبتة عن قلقهم من أن تعرف المدينة نقصًا كبيرا في الأسماك. "إن تجار الأسماك في وضع حرج ويطلبون المساعدة الموعودة من قبلِ الحكومة حتى يتمكنوا من مواجهة هذه الأزمة"، يقول أحد التجار.

وأبدت الحكومة المحلية في سبتة انزعاجها من قرار السلطات المغربية إغلاق المعابر التجارية وتشديد المراقبة على حركة المرور، والتفكير في إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق. وشرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في التفكير في موضوع إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق، وفق ما كشفه سابقا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. وقرر المغرب فرضَ رقابة "صارمة" على الشّركات المحلية في سبتة التي تنتقل عبر الممر الحدودي. ووفقًا للتقديرات التقريبية، يصل حجم الأسماك التي تدخل المدينة المحتلة يوميًا إلى 3000 كيلوغرام. ويمثّلُ منع دخول الأسماك المغربية إلى الأسواق المركزية في سبتة آخر فصول الضّغط الذي تباشرهُ الرّباط في مواجهة الثّغرين المحتلين، بينما تشيرُ بعض التقارير إلى أنّ "حجم المبيعات انخفض بنسبة 40%، وهو ما أثر على قطاعات أخرى كالنقل الذي شهد تراجعا يقدر بنسبة 70%.

قد يهمك ايضا

تساؤلات حول قرار تراجع المغرب عن وصول الأسماك سبتة المغربية

سبتة تفرضُ التأشيرة على "التطوانيين" وتطرد القاصرين المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬ منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib