جمعية الشباب المعطلين في مولاي عبد الله تستنكر إقصاء الشباب من العمل

استنكرت جمعية الشباب المعطلين في مولاي عبد الله، في إقليم الجديدة إقصاء الشباب من التشغيل خاصة وأن أغلبهم يحملون دبلومات وشواهد عليا حسب تعبيرهم. وجاء ذلك بعد أن خرج عددًا من شباب جماعة مولاي عبد الله، مساء السبت، للاحتجاج في منتجع سيدي بوزيد السياحي ، تفعيلًا لمضامين بيان استنكاري أصدرته جمعية الشباب المعطلين في مولاي عبد الله.

 وأعلنت  الجمعية المذكورة من خلال البيان الاستنكاري، عزم شباب المنطقة على تنظيم 6 وقفات احتجاجية في سيدي بوزيد، ووقفتيْن أمام الخيمة الرسمية لموسم مولاي عبد الله أمغار، ومسيرة انطلاقًا من مقر الجماعة.

وعرفت الوقفة الاحتجاجية، مشاركة عدد من شباب المنطقة ، إلى جانب أعضاء من جمعية الشباب المعطلين وجمعية التضامن لعمال الأوراش المغربية في مولاي عبد الله ، حيث ردّد الغاضبون شعارات ورفعوا لافتات كُتب عليها "المجتمع المدني في جماعة مولاي عبد الله يستنكر التماطل وإقصاء الشباب من التشغيل".

وأكد المحتجون أن أغلب  شباب المنطقة يحملون دبلومات وشواهد، ومنهم من كانوا ضحايا لعلمية نزع ملكية أراضيهم بالجرف الأصفر، لكنهم يعيشون الآن أوضاعًا اجتماعية واقتصادية متدهورة، ما دفعهم إلى الإحتجاج والمطالبة برفع التهميش والبطالة والإقصاء عنهم، من خلال تشغيلهم بشكل مباشر في المجمع الشريف للفوسفاط، ومَصنعي الطاقة والحديد ، موضحين أنهم يعيشون في جماعة تعدّ من أغنى الجماعات على الصعيد الوطني، بالقرب من مركب كيماوي يضم شركات عالمية ووطنية، لكنهم يعانون من الفقر والتهميش والبطالة والإقصاء، في وقت تنهج السلطة المحلية والمنتخبون في المنطقة سياسة صم الآذان.