فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر
آخر تحديث GMT 19:15:41
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر

هجوم حماس على إسرائيل
واشنطن ـ المغرب اليوم

أصدر أبرز عالم إسلامي في غزة فتوى نادرة وقوية تدين هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب المدمرة في الأراضي الفلسطينية.

ويعد الدكتور سلمان الدايه، العميد السابق لكلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية التابعة لحماس في غزة، أحد أبرز العلماء الذين يمثلون السلطة الدينية في القطاع، لذا فإن رأيه الشرعي له ثقل كبير بين سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة، أغلبيتهم من المسلمين السنة.

وانتقدت فتوى الدايه، التي نشرت في وثيقة مفصلة من ست صفحات، حماس بسبب ما أسماه "انتهاك المبادئ الإسلامية التي تحكم الجهاد".

وأضاف أستاذ الفقه وأصوله في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة غزة: "إذا لم تتوفر أركان الجهاد أو أسبابه أو شروطه فلابد من تجنبه حتى لا نُهلك أرواح الناس، وهذا أمر يسهل على الساسة في بلادنا تخمينه، لذا كان لابد من تجنب الهجوم".

وتُعد هذه الفتوى انتقاداً محرجاً من شأنه أن يلحق الأذى بحماس، خاصة وأن الجماعة غالباً ما تبرر هجماتها على إسرائيل بأنها تنفذها بوازع ديني، وذلك من أجل حشد دعم المجتمعات العربية والإسلامية.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هاجم المئات من مسلحي حماس من غزة جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصاً واحتجاز 251 آخرين.

وردت إسرائيل بشن حملة عسكرية لتدمير حماس، قُتل خلالها أكثر من 43,400 شخصاً في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس.

جرحى، أيتام، وقلوب منكسرة: كيف تغيّرت حياة أشخاص منذ 7 أكتوبر؟

حرب غزة: ما الذي نعرفه عن الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين في اليمن؟

ويرى الدايه أن الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين في غزة، إلى جانب الدمار واسع النطاق للبُنى التحتية المدنية والكارثة الإنسانية التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تعني أن ذلك الهجوم يتناقض مباشرةً مع تعاليم الإسلام.

وقال إن حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها "بإبعاد المقاتلين عن منازل المدنيين [الفلسطينيين] العزل وملاجئهم، وتوفير الأمن والسلامة قدر الإمكان في مختلف جوانب الحياة... الأمنية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وتوفير ما يكفي من الإمدادات لهم".

وأشار إلى أن القرآن والسنة، اللذين وضعا شروطاً صارمة لممارسة الجهاد، ذكرا أن هناك ضرورة لتجنب الأعمال التي تثير رد فعل مفرط وغير متناسب من قبل الخصم.

وأكدت فتواه أنه وفقاً للشريعة الإسلامية، لا ينبغي للغارة العسكرية أن تثير رد فعل يتجاوز الفوائد المقصودة من العمل.

وقال الدايه: "الإنسان أغلى عند الله من مكة".

واكتسبت معارضة الدايه للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أهمية خاصة نظراً لنفوذه الديني الكبير في غزة، إذ يُعتبر أحد أهم الرموز الدينية، كما أنه منتقد صريح للحركات الإسلامية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.

وتضعه معتقداته السلفية المعتدلة في معارضة مباشرة لنهج حماس تجاه المقاومة المسلحة وارتباطاتها بإيران التي يحكمها الشيعة.

ويدعو الدايه إلى إنشاء خلافة إسلامية تلتزم بشكل صارم بالشريعة الإسلامية بدلاً من الأنظمة القائمة على الأحزاب السياسية التي تدعو إليها حماس وغيرها من الجماعات.

"الكارثة لم تبدأ بمأساة السابع من أكتوبر" – في الغارديان

ماذا حدث منذ السابع من أكتوبر؟

وقال في خطبة ألقاها في أحد المساجد قبل عدة سنوات: "قدوتنا هو النبي محمد الذي أسس أمة ولم ينشئ أحزاباً سياسية تفرق الأمة، ولذلك فإن الأحزاب في الإسلام محرمة".

كما أدان التطرف، وعارض الجماعات الجهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، واستخدم كل منصاته لإصدار الفتاوى بشأن مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، بدءً من المعاملات التجارية، والنزاعات الاجتماعية حول الزواج والطلاق، إلى العنف السياسي.

وزادت هذه الفتوى من الجدل الداخلي المتزايد في غزة والمنطقة العربية حول التبعات الأخلاقية والقانونية لأفعال حماس، ومن المرجح أن تؤدي إلى تأجيج المزيد من الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني فيما يتعلق باستخدام المقاومة المسلحة في الصراع المستمر مع إسرائيل.

وقال أشرف أحمد، أحد طلاب الدايه الذي اضطر إلى مغادرة منزله في مدينة غزة العام الماضي والفرار إلى جنوب غزة مع زوجته وتسعة أطفال، لبي بي سي: "رفض عالمنا [الدكتور الدايه] مغادرة منزله في شمال غزة على الرغم من المخاوف من الغارات الجوية الإسرائيلية. واختار أداء واجبه الديني بإصدار رأيه الشرعي بشأن الهجوم".

ووصف أحمد الفتوى بأنها أقوى حكم شرعي في لحظة تاريخية، مؤكداً أنها "وثيقة بحثية عميقة تعكس التزام الداية بالفقه الإسلامي".

قد يهمك أيضا:

الجيش الإسرائيلي ينتقد مبالغة حكومته في عدد ضحايا حركة حماس في الحرب في قطاع غزّة

رئيس الوزارء الإسرائيلي يعرض ملايين الدولارات علي حماس مقابل الافراج عن كل رهينه

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib