أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، أثناء تواجده في العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الخميس، أن حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل سيشهد مشاركة مجموعة من اللاجئين.

وأوضح باخ في مؤتمر صحافي أقيم بمركز اليوناس لإيواء اللاجئين، أن مجموعة من الرياضيين الكبار، الذين أجبروا على الهرب خارج بلادهم، سيشاركون في حفل افتتاح الدورة الأولمبية، في 5 أغسطس (آب) المقبل.

ولكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يمكن تحديد عددهم في الوقت الراهن، ولكنه سيكون بين 5 و10، استناداً إلى المعايير الأولمبية.

وسيتواجد هذا الوفد الصغير في الصف قبل الأخير، أمام البعثة البرازيلية، التي ستختتم المشهد باعتبارها الدولة المضيفة.

وأشار البطل الأولمبي السابق في لعبة المبارزة أن هذا التقدير يعكس رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في إيصال رسالة لهم، للتحلي بالصبر والثقة بأنفسهم، فضلاً عن إبراز المأساة التي يعيشها 60 مليون لاجئ حول العالم.

وأضاف أن حفل الافتتاح سيكون رمزياً للغاية، لاسيما بالنسبة للبعثة اليونانية، التي دائماً ما تكون في طليعة الصفوف، باعتبارها مهد الألعاب الأولمبية.

وأوضح باخ أن الهدف من زيارته هو مساهمة اللجنة الأولمبية اليونانية في مشروع التعاون بين اللجان الوطنية واللجنة الدولية، بالتبرع بنحو 2 مليون دولار، من أجل المساهمة في اندماج اللاجئين داخل المجتمع عبر الرياضة.