تعرض صحافيون مغاربة للاعتداءات، بلغت حد الضرب، أمام ملعب الشهداء في العاصمة الكونغولية كينشاسا، حينما حاولوا الدخول للملعب مساء السبت، لحضور تدريبات الرجاء، تحسبًا لإياب نهائي كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي سيجمعه، الأحد، بفيتا كلوب الكونغولي.

وقال خليل أبوخليل، الصحافي الرياضي المغربي، إنه عاش إرهابًا حقيقًيا، رفقة الزملاء ياسين معراش عن قناة "بي ان سبورت" القطرية، وزهير الرامي عن قناة "الرياضية"، واسترسل على صفحته الرسمية عبر الـ"فيسبوك"، "الرامي تعرض للضرب من قبل جماهير فيتا كلوب إلى جانب سائق التاكسي الذي أوصلنا إلى الملعب، لتغطية التدريبات المفتوحة لفريق الرجاء".

وأضاف "عند وصولنا وجدنا بلطجية من الجماهير الخاصة بفريق فيتا كلوب تتحكم في من يدخل الملعب من عدمه وبرعاية الأمن الكنغولي، ورغم علمهم بأننا صحافيين طالبونا بالمغادرة مع عبارات الوعيد والتهديد"، وزاد، "لم أكن أتصور أن تصل إلى حد الاعتداء، لنغادر هربًا عبر سيارة خاصة، للأسف تأثر الزملاء في قناة لواقعة الاعتداء وتوجهوا إلى الفندق فيما كان إصراري وإصرار زميلي معراش كبير على العودة إلى أداء الواجب المهني مهما كلفنا الأمر".