الرئيسية » خبرة عمر

غزة ـ محمد حبيب

أكد الإعلامي الفلسطيني مصطفى الصواف على ضرورة تبني إستراتيجية إعلامية تقوم على أسس علمية ومنهجية، تراعي المهنية والموضوعية، وتعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني الذي يخوض نضالا مشروعا من أجل الحرية والاستقلال. وشدد الصواف في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" على ضرورة المواءمة بين أجندة الجمهور والمؤسسات الإعلامية، لضمان إنتاج رسالة إعلامية فاعلة وقادرة على تحقيق أهدافها  وأبدى الصواف ملاحظته على الكثير من المناسبات الوطنية والتي بات الاحتفال بها بروتوكولا سنويا وآنيًّا وخجولًا، ومن ذلك أحياء ذكرى النكبة وقضايا اللاجئين التي أكد أنها  جزء لا ينفصل عن تلك المآسي الكثيرة التي حلت بالقضية الفلسطينية منذ عقود، حتى بات الاحتفال بها موسما لسرد القصص والمقابلات مع من عايشوا النكبة أما باقي شهور السنة فقال الصواف :"نادرا ما يلاحظ الاهتمام الإعلامي بتلك القضايا والقصص، إلا من خلال وسائل الإعلام المختصة بحق العودة واللاجئين" وأشار الصواف لوجود تقصير في تغطية بعض القضايا في غير موسمها أو ذكراها السنوية، مرجعا السبب لتزاحم الأحداث على الساحة الفلسطينية وتشتت الإعلام الفلسطيني والعربي في تغطية تلك الوقائع وأضاف: "في وقت ما تبرز قضية النكبة فيسلط الإعلام الضوء عليها بشكل كبير، بعدها ممكن أن تبرز قضية أخرى، فيتوجه لها الإعلام، لكن بشكل عام، نستطيع القول أن مختلف القضايا نالت الاهتمام في وسائل الإعلام ولكن بشكل يعلو ويخبت حسب تفعيل القضية أو وجود قضايا طارئة في لحظة زمنية معينة"  وأشار الصواف إلى غياب الإبداع في تغطية المناسبات الوطنية السنوية، وقال: "الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع, اهتمامه لحظي, عاطفي موسمي, وليس إبداعيا ولا مبادرا، وسائل الإعلام وممثلوها تنتظر وتتلقى الدعوات لحضور محاضرة أو ندوة أو ورشة عمل أو اعتصام احتجاجي على تقليص خدمات وكالة الغوث مثلا موضحاً أن التغطية العامة عنوانها نمطي تقليدي لا يلامس الإبداع وإبقاء روح الحيوية فيها"ولم يغفل الصواف الدور الذي يلعبه الإعلام الحديث في تحريك المياه الراكدة في هذه القضايا، من خلال إنشاء العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعنى بقضايا اللاجئين وحق العودة، وتنظيم العديد من الفعاليات، كمسيرة العودة، إضافة لنشر صور وقصص توثيقية لمعاناة اللاجئين، وهذا الأمر يعد توعية بالاتجاه الصحيح للجيل الجديد" وفي سياق اخر شدد الصواف على ضرورة مراعاة القضايا الملحة خلال الحروب والأزمات، لافتاً إلى أن القضايا الملحة هي التي تحرك الإعلام وتقوده لاستخدام نظرية دون غيرها ورأى أنه لا يوجد في الإعلام شيء اسمه حياد، ولكن هناك مهنية وموضوعية، وهي أمور لا تتعارض مع ممارسة وسائل الإعلام لأجندتها أو قيامها بترتيب الأولويات في عرضها للقضايا المختلفة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

العثماني: الجزائر جندت إعلامها لنشر أخبار زائفة عن الصحراء…
الصين تحذف أكثر من 520 تطبيقا بسبب "المحتوى المبتذل"
عرض لأبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم
كميل منسى تؤكد ان إعلامي لبناني ارتبط اسمه بإعلان…
مريم عبدو تستقيل من منصبها لعدم تغطية الاحتجاجات ضد…

اخر الاخبار

القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يثير مخاوف من اتساع…
نقل خامنئي و أفراد أسرته إلى ملجأ تحت الأرض…
إسرائيل تقلّص قواتها في غزة وتعيد نشرها لمواجهة التهديد…

فن وموسيقى

كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…
هنا الزاهد تُعبر عن سعادتها بتجدّد التعاون مع النجم…

أخبار النجوم

أحمد الفيشاوي يشوّق جمهوره لفيلمه رهبة وراء مصنع الكراسي
يسرا تكثّف ساعات التصوير في فيلمها الجديد "الست لما"
الفنان تامر حسني يكشف مفاجأة عن فيلمه "ريستارت"
تعرض ماجد المهندس لأزمة صحية طارئة

رياضة

فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…
المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا

صحة وتغذية

تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف…

الأخبار الأكثر قراءة