دعا طلاب جامعة نيفادا في لاس فيغاس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون إلى التخلي عن أجرها وقدره 225 ألف دولار لقاء كلمة ألقتها في اجتماع ممولي الجامعة.
وكتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم الأحد 29 يونيو/حزيران أن مجموعة من طلاب الجامعة وجهت رسالة الى صندوق كلينتون في نيويورك تدعوا فيها المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية في عام 2016 إلى لتضحية بهذا المبلغ لصالح الجامعة.
ونقلت الصحيفة عن واحد من المجموعة الطلابية: "سيسعدنا فعلا أن يجمع شخص ما الأموال لجامعتنا. لكن إذا حصل "هذا الشخص" على 225 ألف دولار لقاء كلمة واحدة فهذا غير معقول. نحن نريد من وزيرة الخارجية أن تعيد النقود للجامعة".
وأضاف أن هذه الأموال ستكون كافية لدفع منح دراسية لـ 225 طالبا، الأمر الذي سيسمح بتسهيل عبء التعليم المدفوع.
وكانت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأميركي قد نشرت يوم الجمعة 27 يونيو/حزيران بيانا أفادت فيها بأن أجر هيلاري كلينتون لقاء المحاضرة الواحدة يتجاوز بمقدار 4 مرات متوسط الأجر السنوي لسكان ولاية نيفادا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كتبت أن كلينتون بعد مغادرتها منصب وزيرة الخارجية في بداية عام 2013 بدأت بقراءة المحاضرات مثل زوجها وتحصل على نحو 200 ألف دولار مقابل كل محاضرة. وأفادت أن هذا المبلغ يزيد عن دخلها السابق عدة مرات. إذ كانت تحصل كوزيرة على 185 ألف دولار سنويا.