الرئيسية » تحقيقات وأخبار

الرباط - المغرب اليوم

يشتكي “الأساتذة المتعاقدون” من تغيبهم عن الانتخابات المهنية لقطاع التعليم؛ فعلى عكس الشغيلة التعليمية المرسمة، لا حق لهؤلاء في الترشح، بدعوى غياب أسمائهم عن لوائح الوظيفة العمومية.

وخاضت التنسيقية الوطنية للأساتذة للمتعاقدين رهان مقاطعة انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الثنائية متساوية الأعضاء، لكنه جاء خافتا أمام انتشار نقابات معينة في صفوف الشغيلة، وفي مقدمتها الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي.

وبرز بشكل جلي غياب أي وساطة مثلما جرى مع تجربة الأساتذة المتدربين سنة 2015؛ إذ شُكلت حينها لجنة من سياسيين ومثقفين وجامعيين لبحث سبل الوصول إلى حل يطوي الاحتجاجات، وهو ما جرى فعلا بإدماج أولئك الأساتذة ضمن أسلاك الوظيفة العمومية.

ولا يبدي الأساتذة المتعاقدون تحمسا كبيرا لرهانات هذه الانتخابات، ويعتبرون أنها تأتي بمنافع ذات طابع اجتماعي بسيط ويومي، في حين إن قرار الإدماج يتطلب مجهودا أكبر.

وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين منذ ما يقارب أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بالإدماج ضمن الوظيفة العمومية، لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو “خيار دولة” لا محيد عنه، وجاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

عبد الله قشمار، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، قال إن “غياب تمثيلية لنا في انتخابات اللجان الثنائية، يؤكد زيف الشعارات التي تمررها وزارة التربية الوطنية، كما يدحض المماثلة والمطابقة التي لطالما مررها وزير التعليم بخطاباته من داخل المؤسسة التشريعية”.

وأضاف قشمار، في تصريح لوسائل إعلامية، أنه “من المؤسف حقا أن تستمر الجهات المسؤولة في إقصاء الأساتذة المتعاقدين من حقوقهم العادلة، سواء بتمكينهم من وظيفة عمومية قارة، أو مكتسبات أخرى من ضمنها اختيار من يمثلهم داخل اللجان المهنية”.

وأشار المتحدث إلى أن “أهم شيء تناضل من أجله التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، هو وقف هذا النزيف الذي يشهده قطاع التعليم جراء الفئوية غير المعقولة بين الشغيلة التعليمية التي تحط من كرامتها”.

بدوره، قال عثمان الرحموني، منسق الأساتذة المتعاقدين في جهة الدار البيضاء سطات، إن “الأساتذة المتعاقدين محرومون من الوظيفة العمومية، وبالتالي من التمثيلية”، مؤكدا أن “المطلب الأساسي يبقى هو الإدماج، وليس تكريس قوانين تساند الأكاديميات”.

وأضاف الرحموني، في تصريح لوسائل إعلامية، أن “النقابات لا تستطيع الدفاع عن الإدماج، والدليل هو مرور التعاقد دون أدنى مشاكل مع الوزارة”، معتبرا أن نتائج الانتخابات محدودة وتعني الأساتذة المرسمين.

قد يهمك ايضاً :

"الاتحاد المغربي للشغل" يتصدر الانتخابات المهنية بقطاع الصحة

نقابة تطالب "أمزازي" بالكف عن محاولات التأثير في إرادة الأطر التربية بالانتخابات المهنية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب وتواجه تجميد التمويل الفيدرالي
جامعات غزة تدفع ثمن الحرب ومعاناة الطلاب مستمرة مع…
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب…
اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات…
قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المنح الدراسية يترك آلاف…

اخر الاخبار

تفجير انتحاري يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق وسقوط…
البرلمان الإيراني يوافق مبدئيًا على إغلاق مضيق هرمز وسط…
في ظل التصعيد الإقليمي الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات…
مصر تؤكد عدم تأثرها بالحادث النووي في إيران وتطمئن…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

الفنانة شيرين رضا تكشف سبب حبّها لتقديم أدوار الشر
محمد سعد يكشف شرطه لخوض دراما رمضان المقبل
يسرا اللوزي تردّ على منتقدي دورها في "لام شمسية"
أحمد الفيشاوي يكشف عن حلمه الذي يتمنى أن يحققه…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…

الأخبار الأكثر قراءة

"هارفارد" ترفع دعوى ضد إدارة ترمب بسبب تجميد التمويل…
جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب وتواجه تجميد التمويل الفيدرالي