الرئيسية » آخر أخبار المرأة
سيدة فلسطينية

الجزائر _ المغرب اليوم

"وجدنا أحمد" عبارة دوت في مسامع ذوي الشاب الفلسطيني أحمد مهنا الذي فقد أثره في الجزائر منذ عام ونصف، لا أحد يعلم له طريقاً، والذي عاشت والدته في حلكة الظلماء والحزن الذي سيطر على فؤادها، ولكن كانت تلك العبارة بمثابة عودة الروح لجسدها. الشاب أحمد كان يحلم بتعلم علوم الموسيقى، ليشد عزيمة السفر إلى الجزائر عام 2013، ملتحقاً في معهد الموسيقى، محققاً حلمه في حصوله على شهادته الجامعية، معتزماً العودة لوطنه والفرحة تغمر قلبه، ولم يتوقع بأن يصطدم بواقع عدم قدرته على العودة لانغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد للمسافرين من قطاع غزة.

ويروي والده المخرج السينمائي سعود مهنا، قرر أحمد منذ تلك اللحظة البقاء، والبحث عن فرصة عمل حتى يحين وقت فتح المعبر والعودة، طالباً مني مبلغاً مالياً لتيسير أموره المعيشية، ولم نكن نعلم بأنها ستكون المكالمة الأخيرة فاقدين التواصل معه، وبات الحزن والقلق سيدَي الموقف.ويقول مهنا: سارعت في عمليات البحث، متواصلاً مع السفارة الفلسطينية في الجزائر للسؤال عنه ولم نحصل على إجابة، فسارعت في التواصل مع المواقع الإخبارية الجزائرية والأصدقاء، ولكن باءت كافة المحاولات بالفشل، وبدأت محاولات السفر للبحث، ولكن لم أتمكن من الحصول على فيزا دخول

الأراضي الجزائرية. ويتابع بذات يوم أنار بصيص الأمل، حينما تواصلت صحفية جزائرية، لتخبرني عثورها على أحمد، والذي يمكث في المستشفى إثر تعرضه لحادث سير أدى إلى كسور بقدمه، ومشاكل صحية في صدره، وبدأت الفرحة تسود المكان، واستطعنا الحديث معاً والاطمئنان على صحته، ولم تدُم الفرحة بعد خروجه من المستشفى دون علم الكوادر الطبية. شكلت تلك الحادثة نقطة تحول في موقف والدته التي اعتزمت السفر وحدها للبحث عن فلذه كبدها الذي لم ترَه منذ 8 سنوات، لتبدأ رحلتها الشاقة في البحث عن ابنها في مدن دولة الجزائر لتكون نقطة انطلاقها مدينة المسيلة التي

يتواجد بها المستشفى الذي كان يمكث به، فلم تجد له أثراً. لتجول المدن ذاهبة إلى مراكز الشرطة لتروي قصة أحمد، ولم تيأس بمحاولاتها جراء توزيعها رقم هاتفها المحمول بالأماكن العامة، لتجد مساعدة من صاحب الفندق الذي تمكث به في عملية بحثها، لتعلم بأنه يتواجد في مدينة العلمة وينام في الأماكن العامة والغابات ووضعه الصحي متردٍّ. ويروي سعود اللقاء بين زوجته مريم وأحمد، كان لقاء صعباً على زوجتي عند رؤيته ينام في مرأب للسيارات ووضعه الصحي صعب، لتبدأ دموعها تغطي ملامحها وأخذته بأحضانها، مصطحبة إياه إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويوضح أن أحمد بكامل قواه العقلية والنفسية وفق توصيف الأطباء ويحتاج إلى شهرين لتلقي العلاج نتيجة تدهور وضعه الصحي لقدمه والصحي، لتكون تضحية أمه بكل شيء المنقذ إلى عودة لم شمل العائلة من جديد.

قد يهمك ايضا

سيدة فلسطينية تحضر حلوى "العنبر" لتعطي عائلتها طعمًا خاصًا للحياة وتتخلص من علقم البطالة

سيدة فلسطينية تُقاوم الاحتلال الإسرائيلي من خلال خيط الصوف

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة…
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يكشف عن تحديات واجهها…
5 نساء يطالبن بتعويضات من ورثة محمد الفايد في…
النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة…
الكويت تعتمد تعديلات قانونية لتعزيز المساواة وحماية حقوق المرأة

اخر الاخبار

المغرب يجدد التزامه بمحاربة خطاب الكراهية في الأمم المتحدة…
إسرائيل تقصف الموقع النووي في أصفهان للمرة الثانية وتستهدف…
المغرب يحتل المركز 85 عالميا في مؤشر السلام العالمي…
بوتين يؤكد امكانية حل الصراع بين ايران واسرائيل ويعرض…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

أزمة جديدة لمحمد رمضان مع عائلة مصرية بسبب أغنيته…
توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في…
مينا مسعود يؤكد أن فيلم في عز الضهر يعكس…
كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء

الأخبار الأكثر قراءة

الأميرة للا أسماء تترأس حفل توقيع مذكرة تفاهم بين…
أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً…
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة…