الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الكوارث الطبيعية

لندن - المغرب اليوم

من خلال منهجية غالباً ما تكون أكثر فاعلية من الابتكارات الهندسية أو التكنولوجية، يدعو الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إلى اعتماد «حلول قائمة على الطبيعة» للتصدي الكوارث الطبيعية التي تضرب الكوكب بوتيرة لا سابق لها بدفع من الأنشطة الصناعية.

وعلى مر التاريخ، «استحدثنا مزيداً من الأنظمة لتلبية حاجاتنا» في مجال التغذية والإسكان والنقل «متمحورة على حلول تكنولوجية في المقام الأول»، وفق ما قالت راديكا مورتي مديرة برنامج «إدارة النظم البيئية العالمية» في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

غير أن «الهندسة لن تعود كافية في وجه الكوارث التي من المتوقع أن تشتد» في ظل التغير المناخي وتدمير النظم الإحيائية، على حد قول مورتي التي شددت على ضرورة «التوجه نحو حلول قائمة بالأصل في الطبيعة للتعامل معها وليس ضدها».

ومفهوم الحلول القائمة على الطبيعة الذي أبصر النور في مطلع الألفية بات اليوم منتشراً في الكثير من المنظمات غير الحكومية مثل الصندوق العالمي للطبيعة، والهيئات العامة من قبيل الوكالة الفرنسية للتنمية. وهو يثير أيضاً اهتمام بلديات ودول وجهات من القطاع الخاص.

ولمواجهة ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ما، بدلاً من تشييد السدود، من الأجدى التأكد من أن مجرى المياه عميق بما فيه الكفاية، وتخصيص أماكن تتسرب منها المياه من دون إلحاق أضرار، والحرص على عدم تشييد العمارات في المحيط القريب منها، حسب المدافعين عن هذا المفهوم. وغالباً ما تكون هذه الحلول أقل كلفة من تشييد بنى تحتية، أو الاستعانة بالتكنولوجيا.
وتقضي الفكرة بحماية الطبيعة وتجديدها وإدارتها إدارة مستدامة لتلبية حاجات البشر، «مع تحقيق منافع اقتصادية واجتماعية وبيئية»، حسب الوكالة الفرنسية للتنمية. وليس الهدف وقف التطور، بل هو مجرد أسلوب عمل آخر، وفق راديكا مورتي.

وفي عام 2020، حدد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة معايير هذه الحلول مع ثمانية شروط ينبغي استيفاؤها. ولا تستبعد هذه المنهجية الاستعانة بالبنى التحتية المشيدة من الإنسان، «فنحن نعيش في عالم فيه الكثير من المنشآت الأساسية لدرجة من المستحيل الاتكال على الحلول الخضراء حصراً». غير أن هذه الحلول تتطلب جمع جهات عدة من ميادين مختلفة، ما قد يعقد الأمر. وما من أحد «قادر لوحده على استنباط حل قائم على الطبيعة، إذ إن المشهد لا يكتمل بلا عدة فرقاء»، على حد قول المسؤولة في الاتحاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يخصص 100 مليون دولار لمساعدة المغرب على مواجهة الكوارث الطبيعية

ناسا تستحدث منظومة جديدة لمراقبة المناخ والكوارث الطبيعية

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ترامب ينتقد تمويل سد النهضة ويعلن اتفاق سلام بين…
أحمد البواري يُنصب كنفاوي مديراً جديداً للفلاحة وللاستثمار الفلاحي…
الحكومة المغربية تُطلق دعماً مباشراً لحماية القطيع الوطني وبرنامجا…
بداية موسم الحصاد في المغرب مع توقعات بمحصول جيد…
المغرب يسجل ارتفاعاً بأكثر من 5% في الطاقة المتجددة…

اخر الاخبار

تفجير انتحاري يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق وسقوط…
البرلمان الإيراني يوافق مبدئيًا على إغلاق مضيق هرمز وسط…
في ظل التصعيد الإقليمي الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات…
مصر تؤكد عدم تأثرها بالحادث النووي في إيران وتطمئن…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

الفنانة شيرين رضا تكشف سبب حبّها لتقديم أدوار الشر
محمد سعد يكشف شرطه لخوض دراما رمضان المقبل
يسرا اللوزي تردّ على منتقدي دورها في "لام شمسية"
أحمد الفيشاوي يكشف عن حلمه الذي يتمنى أن يحققه…

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

انشغال الأطفال بالهواتف أثناء الوجبات قد يؤدي لزيادة الوزن
دراسات تؤكد فوائد زيت الزيتون في الوقاية من الأمراض…
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…

الأخبار الأكثر قراءة

أحمد البواري يتفقد مشاريع مهيكلة بجهة الداخلة–وادي الذهب في…
وزير الفلاحة المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم دعم الشباب…
الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من اتفاق تاريخي في مجال…
ارتفاع قيمة مفرغات الصيد البحرية في المغرب بنسبة 12%…
تساقطات أبريل تُجدد آمال الفلاحين المغاربة بشأن الزراعات الربيعية…