الرئيسية » صحة وتغذية
الاكتئاب

واشنطن - المغرب اليوم

غالبًا ما ترتبط عملية الشيخوخة ببدء التدهور المعرفي والاكتئاب وفقدان الذاكرة. اكتشف علماء من معهد باستير أن إعطاء بروتين GDF11 المعروف بتجديد الخلايا الجذعية العصبية للفئران، يحسن القدرات المعرفية ويقلل من حالة الاكتئاب لدى الفئران المسنة.

كما أوضحوا آلية عمل هذا البروتين في نماذج الفئران المختلفة. ثم قام العلماء بالتحقيق في هذه النتائج بشكل أكبر فيما يتعلق بالاكتئاب وأظهروا أنه في البشر ترتبط مستويات GDF11 عكسيًا بنوبات الاكتئاب.

عامل النمو

عند البالغين، ترتبط مستويات GDF11 وهو جين أساسي لتجديد الخلايا الجذعية العصبية للفأر ارتباطًا عكسيًا بنوبات الاكتئاب. لقد أدى تطبيق بروتينات GDF11 على الفئران المسنة إلى تقليل حالات الاكتئاب وتحسين الإدراك. وأظهرت الدراسات السابقة أن عامل النمو GDF11 وهو بروتين موجود في الدم له تأثير مفيد على الإدراك الشمي وعلى تكوين خلايا جديدة في أدمغة الفئران المسنة. اكتشف باحثون من معهد Pasteur و CNRS و Inserm أن إعطاء البروتين GDF11 على المدى الطويل للفئران المسنة يحسن ذاكرتهم ويقلل بشكل كبير من الاضطرابات السلوكية المتعلقة بالاكتئاب، مما يسمح لهم بالعودة إلى سلوك مشابه لما شوهد في الفئران الأصغر سنًا.

نماذج مختلفة

أجرى العلماء مزيدًا من الدراسات في نماذج مختلفة من الفئران أو نماذج الفئران المصابة باضطرابات سلوكية شبيهة بالاكتئاب وفي ثقافات الخلايا العصبية في المختبر، مما مكنهم من تحديد الآلية الجزيئية لعمل GDF11.

واكتشفوا أن إعطاء GDF11 ينشط العملية الطبيعية للتنظيف داخل الخلايا المسماة «الالتهام الذاتي» في الدماغ والقضاء على الخلايا الشائخة. وبالتالي يزيد بروتين GDF11 بشكل غير مباشر من معدل دوران الخلايا في الحصين ويعيد نشاط الخلايا العصبية.

كمية البروتين

لفهم العلاقة بين الاضطرابات الاكتئابية وبروتين GDF11 لدى البشر، قام علماء من معهد باستير، ومركز إن آر إس وإنسيرم بالتعاون مع علماء من جامعة ماكماستر، بتحديد كمية البروتين في مصل الدم لمجموعة دولية من الشباب المصابين بالاكتئاب الشديد. لاحظوا أن مستويات GDF11 أقل بشكل ملحوظ في هؤلاء المرضى. علاوة على ذلك، من خلال قياس مستويات هذا البروتين في مراحل مختلفة، لاحظ العلماء تقلبًا في المستوى اعتمادًا على حالة الاكتئاب.

وقالت الباحثة في وحدة الإدراك والذاكرة في معهد باستور ليدا كاتسيمباردي «يقدم هذا العمل دليلًا سريريًا يربط بين انخفاض مستويات GDF11 في الدم واضطرابات المزاج لدى مرضى الاكتئاب».

في المستقبل يمكن استخدام هذا الجزيء كمؤشر حيوي لتشخيص نوبات الاكتئاب. كما يمكن أن يكون بمثابة جزيء علاجي لعلاج الاضطرابات المعرفية والعاطفية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاكتئاب وسوء الصحة العقلية مرتبطان بالإصابة بأمراض القلب بين الشباب

 

شريحة ذكية تُزرع في الدماغ لعلاج الاكتئاب وتحسين المزاج

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

موديرنا تعلن موافقة FDA على لقاح جديد للوقاية من…
تأثير القهوة على صحتك يعتمد على جيناتك وليس فقط…
وزير الصحة يُعلن مراجعة شاملة لأسعار الأدوية في المغرب
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
وزارة الصحة تحذر من تنامي انتشار ارتفاع ضغط الدم…

اخر الاخبار

نتنياهو يتوعد بجعل النظام في طهران يدفع ثمن القصف…
40 دولة تجدد دعمها للسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه…
وهبي يدافع عن قانون المسطرة المدنية ويصفه بإخطبوط لديه…
عبد اللطيف لوديي يستقبل وزيرة دفاع إثيوبيا في إطار…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في…
مينا مسعود يؤكد أن فيلم في عز الضهر يعكس…
كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…
محمد رمضان يتخذ قراراً جديداً للحاق بموسم الصيف

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف…

الأخبار الأكثر قراءة

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…