الرئيسية » أخبار التعليم
الأطفال الأكبر عمرًا يحققون نجاحًا أكبر

لندن ـ كاتيا حداد

لقد كان معروفًا منذ أعوام أن الأطفال الأكبر سنًا لديهم ميزة تفوق زملائهم الأصغر سنًا عندما يتعلق الأمر بالأداء المدرسي، غير أن فرص حصول زملائهم من كبار السن على أداء أفضل لا ينتهي هناك، وفقًا لدراسة جديدة، فالأطفال الأكبر سنًا لديهم فرص أكثر للالتحاق بجامعات النخبة من الزملاء الأصغر سنًا، ويتخرجون بعلامات أفضل، بيد أن هذه الدراسة خلصت أيضًا إلى أن الأطفال المولودين في آب / أغسطس لديهم فرصة أكبر للإيداع في جرائم الأحداث.

وتابع باحثون من جامعة تورنتو سكاربورو، في كندا، مجموعة من الأطفال في ولاية فلوريدا، ولدوا قبل وبعد الموعد النهائي لدخول المدرسة، وقالت الدكتورة إليزابيث دوي، المؤلفة الرئيسية للبحث المنشور في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، إن "الأطفال الأكبر سنًا، وهم المولودون في أوائل سبتمبر / أيلول، يحققون أداء أفضل في المدارس الابتدائية من أقرانهم الأصغر سنًا".

وفي فلوريدا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 سبتمبر، ولكن هذا ليس هو الحال في جميع أنحاء العالم - في أونتاريو، كندا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 يناير، وفي أسكتلندا في بداية مارس، وذكرت الدكتورة دوي : " وجدنا في هذه الدراسة أن الفجوة لا تزال مستمرة طوال حياتهم الدراسية في المدرسة، وبالتالي فإنهم في نهاية المطاف لديهم فرص أكثر للالتحاق بمرحلة ما بعد المدرسة الثانوية والتخرج من جامعة النخبة".

وأظهرت النتائج أن الطلاب الأكبر سنًا كانت لديهم فرص أكبر للالتحاق بالمدارس بعد المرحلة الثانوية بنسبة 2.6 في المائة، ومن المرجح أن يتخرج 2.6 في المائة من جامعات النخبة بالمقارنة مع زملائهم الصغار، وكشف التقرير أن الأطفال المولودين في أغسطس كانوا أكثر عرضة للاحتجاز بتهم جرائم الأحداث بنسبة 1 في المائة.

وتضيف الدكتورة دوي: "هذه ليست اختلافات كبيرة، ولكنها بالتأكيد كبيرة بما يكفي لتكون ذات أهمية اقتصادية،  ولكن هذا لا يعني إذا كان الطفل صغيرًا في السن مقارنة بمن هم في فصله, أنه يجب على والديه تأخير دخوله إلى المدرسة، ليس واضحًا على الإطلاق أننا يجب أن نؤخر أطفالنا لمدة عام للالتحاق بالمدرسة."

وتابعت الدكتورة دوي: "أن هدفي النهائي هو تقديم تأثير سببي لتأخير الطفل عن الالتحاق بالمدرسة لمدة عام بطريقة أو بأخرى، وبهذه الطريقة يمكننا أن نفهم حقًا ما إذا كان التدخل مفيدًا أم لا، فإن فهم الاتجاهات العامة قد يساعد الوالد إذا كان طفله يواجه صعوبة أم لا، ولكن لا ينبغي أن يعتبر ذلك مصير محدد سلفًا، ومن المهم أن نتذكر أن هذه الإحصاءات هي في المتوسط، وأن هناك الكثير من الأطفال المولودين في شهر ديسمبر يكونون على ما يرام".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمواكبة إصلاح…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تُواصل تسوية الوضعيات الإدارية…
وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف تقدم حوارها مع النقابات…
وزارة التربية الوطنية المغربية تعقد لقاءاً مع النقابات التعليمية…
وزير التربية الوطنية المغربي يُطلق برنامجاً مكثفاً للدعم التربوي…

اخر الاخبار

نتنياهو يتوعد بجعل النظام في طهران يدفع ثمن القصف…
40 دولة تجدد دعمها للسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه…
وهبي يدافع عن قانون المسطرة المدنية ويصفه بإخطبوط لديه…
عبد اللطيف لوديي يستقبل وزيرة دفاع إثيوبيا في إطار…

فن وموسيقى

هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة…
كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…

أخبار النجوم

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في…
مينا مسعود يؤكد أن فيلم في عز الضهر يعكس…
كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…
محمد رمضان يتخذ قراراً جديداً للحاق بموسم الصيف

رياضة

مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان…
فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…

صحة وتغذية

تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف…

الأخبار الأكثر قراءة

تلميذ تونسي يحرق مدرسته بعد تجاهل شكواه من الإدارة