أعلنت شركة تيسلا الأمريكية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية والتكنولوجيا النظيفة، عن انطلاق نشاطها الرسمي في المملكة المغربية من خلال فرعها الجديد "تيسلا المغرب" (Tesla Morocco).
ولا تقتصر خطة الشركة على تسويق سياراتها الكهربائية المتطورة داخل السوق المغربي، بل تتعداها إلى الاستثمار في مشاريع استراتيجية مرتبطة بالطاقة المتجددة. وتطمح تيسلا إلى المساهمة في جهود المغرب لتطوير مصادره المستدامة، خاصة عبر مشاريع إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية، وهو مجال يعرف نمواً متسارعاً داخل المملكة.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع الرؤية الوطنية الطموحة التي تبناها المغرب في مجال الانتقال الطاقي، حيث يشكل جذب الشركات العالمية الكبرى مثل تيسلا دليلاً على الثقة الدولية في مناخ الأعمال المغربي وقدرته على استيعاب مشاريع تكنولوجية متقدمة.
ومن المرتقب أن تعزز هذه الشراكة الجديدة من موقع المغرب كوجهة إقليمية واعدة في مجال الابتكار الأخضر والطاقة المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة أمام خلق فرص شغل وتأهيل كفاءات محلية في مجالات المستقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>في خطوة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها، تستعد شركة نيسان اليابانية لاتخاذ أحد أكثر قراراتها جرأة في تاريخها الحديث، ببيع مقرها الرئيسي العالمي في مدينة يوكوهاما.
يأتي القرار المرتقب ضمن سلسلة من الإجراءات الراديكالية التي تنفذها نيسان بهدف خفض التكاليف، والنجاة من خسائر فادحة بلغت 4.5 مليار دولار خلال العام الماضي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيكي آسيا، أدرجت نيسان مقرها الرئيسي الواقع في حي ميناتو-ميراي 21 ضمن قائمة الأصول التي تنوي التخلص منها قبل نهاية مارس 2026.
ويقدر المبنى، الذي انتقلت إليه الشركة عام 2009 بعد بنائه على مدار عامين، بأكثر من 100 مليار ين، أي حوالي 700 مليون دولار أمريكي.
ورغم عدم التصريح الرسمي من الرئيس التنفيذي الجديد إيفان إسبينوزا بشأن بيع المجمع تحديدًا، فإن تقارير إعلامية متعددة، بما في ذلك من هيئة الإذاعة اليابانية NHK، أكدت أن الصفقة مطروحة على الطاولة.
وفي حال تمت الصفقة، يُتوقع أن تستمر نيسان في استخدام المبنى كمستأجر، في خطوة مشابهة لما قامت به شركات أخرى مثل ماكلارين التي باعت مقرها في ووكينج ثم استأجرته من المالك الجديد.
هذه الخطوة تمكّن نيسان من تعزيز سيولتها المالية دون التخلي عن مقرها الرمزي بالكامل.
خطة شاملة لإنقاذ الشركة
بيع المقر يأتي كجزء من خطة أوسع لتقليص النفقات، شملت حتى الآن إغلاق سبعة مصانع، من بينها مصنعان محليان في أوباما وشونان،
إلى جانب الاستغناء عن 20 ألف موظف على مدى السنوات المقبلة.
كما قامت الشركة بتقليص منصاتها إلى سبع فقط بعد التخلي عن ست منصات، وأوقفت تطوير عدة طرازات، وسعت لتقليل تعقيد قطع الغيار بنسبة 70%، في محاولة لتقليل التكاليف التشغيلية.
بعد فشل اندماجها المقترح مع هوندا، تتحرك نيسان نحو تعزيز شراكاتها الحالية بدلاً من البحث عن اتحاد جديد.
فهي تُخطط لتقوية تعاونها مع رينو من خلال طرازات مشتركة مثل نيسان ميكرا ورينو 5، وتبحث إمكانية السماح لشريكها الصيني "دونغفنغ" باستخدام مصانعها ذات الإنتاج المنخفض.
كما تسعى لتوسيع شراكتها مع ميتسوبيشي في تطوير المنتجات.
القرار ببيع المقر ليس فقط خطوة مالية، بل مؤشر قوي على مرحلة انتقالية تمر بها نيسان، تتطلب تحولات جذرية في الهيكل والإستراتيجية.
مع إعادة توجيه نحو 3000 موظف من قسم البحث والتطوير نحو مبادرات خفض التكاليف، يبدو أن نيسان عازمة على إعادة رسم خريطتها الصناعية والمالية بالكامل.
بيع المقر الرئيسي لنيسان في يوكوهاما يسلط الضوء على حقيقة أن الأوقات العصيبة تتطلب قرارات غير تقليدية.
وبينما تسعى الشركة لإعادة التموضع واستعادة استقرارها المالي، تبقى أعين المستثمرين والعملاء معلقة بقدرة الشركة على تنفيذ خططها دون فقدان روح الابتكار والجودة التي طالما ارتبطت باسم نيسان.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تعتزم شركة نيسان موتور اليابانية غلق اثنين من مصانعها في اليابان، ومواقع في أربع دول أخرى، في إطار عملية لإعادة الهيكلة وخفض التكاليف، بحسب ما نقلته صحيفة يوميوري اليابانية، وغيرها من وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر لم تفصح عنها.
وفي اليابان تدرس نيسان غلق منشآت في أوباما وهيراتسوكا اللتين تقعان في إقليم كاناجاوا، وتشغلها الشركة الفرعية نيسان شاتاي التي تمثل نحو 30% من الإنتاج المحلي، بحسب وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وعلى مستوى العالم تدرس نيسان غلق مصنعين في المكسيك وإنهاء الإنتاج في الهند والأرجنتين وجنوب إفريقيا، بحسب يوميوري.
وتواجه الشركة تراجعا في المبيعات العالمية والربحية في ظل زيادة المنافسة من قطاع السيارات الكهربائية الصيني، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وسعت نيسان جاهدة إلى استعادة الزخم في السوق الأمريكية الرئيسية، لكنها تواجه عبء وجود خط إنتاج قديم، وحوافز وكلاء ضخمة وديونا ضخمة.
وقالت نيسان أوائل الأسبوع الجاري إنها سوف تغلق سبع منشآت إنتاج على مستوى العالم، دون تحديدها.
كما تعتزم الشركة التخلص من 20 ألف وظيفة. وتهدف الإجراءات إلى خفض التكاليف بواقع 500 مليار ين (3,4 مليارات دولار)، وأُعلن عنها بعدما سجلت نيسان إحدى أكبر خسائرها السنوية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوماً جمركية نسبتها 25 في المئة على المحركات وناقلات الحركة وقطع غيار السيارات الرئيسية الأخرى المستوردة، ما يزيد من الضغوط على صناعة السيارات التي تحاول الصمود في ظل مجموعة كبيرة من التغييرات السياسية.
وتأتي هذه الرسوم بعد أيام من تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم استجابة لمخاوف قطاع الأعمال، إلا أنه لم يلغها.
وقال ترامب إن الرسوم الجمركية الجديدة، إلى جانب ضريبة استيراد بنسبة 25 في المئة على السيارات والتي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي، تهدف إلى دفع شركات صناعة السيارات إلى المزيد من التصنيع في الولايات المتحدة.
لكن محللين يقولون إن أي توسعات فورية في الولايات المتحدة من المرجح أن تكون على حساب الإنتاج في أماكن أخرى، وستؤدي كذلك إلى ارتفاع تكاليف الشركات - وفي النهاية ارتفاع الأسعار أمام العملاء.
وحتى الآن لم تتعرض الشركات لانتكاسات مؤلمة، بل إن المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار أدت إلى زيادة المبيعات.
وقد أعلنت شركتا جنرال موتورز وفورد هذا الأسبوع عن استمرار نمو المبيعات بأرقام مزدوجة في أبريل/نيسان الماضي.
فيما حذرت جنرال موتورز من أنها تتوقع تكاليف جديدة تصل إلى خمسة مليارات دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية، ويشمل ذلك ما يقرب من ملياري دولار كرسوم على السيارات التي تُصنعها في كوريا الجنوبية والصادرات إلى الولايات المتحدة.
ويتوقع مسؤولون حاليا ارتفاع الأسعار بنسبة واحد في المئة تقريباً، بدلاً من الانخفاض كما كان متوقعا سابقاً.
وفي مؤشر على الاضطراب، سحبت شركات السيارات الأخرى، منها شركة ستيلانتيس التي تصنع سيارات جيب وفيات وكرايسلر، تنبؤاتها المالية للعام المقبل، مشيرة إلى عدم استقرار الأوضاع.
وقال دوغ أوسترمان، المدير المالي لشركة ستيلانتيس، للمحللين هذا الأسبوع: "ما زلنا عرضة لشكوك قوية"، مضيفاً أن ما يقرب من نصف السيارت المباعة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي تم استيرادها من خارج البلاد.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية على السيارات وبعض قطع السيارات بنسبة 25 في المئة، في إعلان شمل مجموعة من الرسوم الجمركية الأخرى، ما أدى إلى صدمة قطاع صناعة السيارات، أعقبها تحذير من ارتفاع الأسعار ومن المخاطر التي تهدد الإنتاج والمبيعات.
ومنذ ذلك الحين، خفف الرئيس ترامب من سياساته، خاصة فيما يتعلق بالمكسيك وكندا - وهما دولتان رئيسيتان للتوريد في صناعة السيارات، وذلك بسبب عقود من التجارة الحرة بين الدول الثلاث.
وبموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث، ستُعفى القطع المصنوعة في المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية.
وكان مسؤولون قد وصفوا هذا الإعفاء في البداية بأنه مؤقت، لكن بعد صدور التعليمات الجمركية هذا الأسبوع، قال محللون إنه من المرجح الآن استمرار هذا الإعفاء.
ووقع ترامب هذا الأسبوع أيضا إجراءات لحماية الشركات من مواجهة رسوم جمركية متعددة على نفس المنتج، مع وضع نظام لعامين يُمكن لشركات صناعة السيارات استخدامه لتقليل الرسوم التي يتعين عليها دفعها على القطع المستوردة من دول أخرى والمستخدمة في السيارات المجمعة في الولايات المتحدة.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت بالفعل أن الشركات التي تستورد السيارات المصنوعة في كندا والمكسيك لن تفرض عليها رسوماً جمركية فيما يتعلق بالمحتوى المصنوع في الولايات المتحدة.
وقالت ستيفاني برينلي، محللة السيارات الرئيسية في ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي: "إن التغييرات التي حدثت في اليومين الماضيين ستجعل الأمر أيسر؛ لكن رغم ذلك لا يزال تغيراً جذرياً في السوق"، مضيفة "إنها لا تزال رسوم جمركية كبيرة".
وأفاد المسؤولون في بعض الشركات بأنهم يبحثون طرقاً لزيادة الإنتاج في الولايات المتحدة للتخفيف من التكاليف الجديدة.
وقالت شركة جنرال موتورز إنها قامت بتوسيع إنتاج الشاحنات في مصنعها في مدينة فورت واين بولاية إنديانا بنحو 50 ألف شاحنة نتيجة للرسوم الجمركية، وإنها ستخفض الإنتاج في كندا.
وأكدت مرسيدس أيضاً على أن لديها مرونة للتوسع في مصنعها في ألاباما.
وقال آرت ويتون، مدير دراسات العمل في جامعة كورنيل، إن الولايات المتحدة قد تشهد المزيد من مثل هذه الإعلانات في الأشهر المقبلة، لكنه لا يتوقع بناء مصانع جديدة في أي وقت قريب، نظراً لسرعة تغير الوضع.
وأضاف "إذا كنت سأتخذ قرارا بمليارات الدولارات، فلن أفعل ذلك في سوق غير مستقرة إلى هذا الحد".
وأوضحت الإدارة الأمريكية أنها تعمل على إبرام صفقات تجارية مع الدول الرئيسية في صناعة السيارات، بما يشمل كوريا الجنوبية واليابان.
وقال ويتون إن ترامب قد يعدل أيضاً سياساته إذا بدأت علامات الضرر الاقتصادي في الظهور.
وأضاف: "كل شيء جيد جداً حالياً. لا أعتقد أن الأثر الكامل لتلك الرسوم الجمركية قد ظهر بعد".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
فرص سلام بين موسكو وكييف تتزايد و ترامب بصّر على تنازل أراضي ويتّهم بوتين بعدم الجدية
ترامب يؤكد دعمه للتعريفات الجمركية لتعزيز الانتاج المحلي وجذب الاستثمارات
]]>أعلنت شركة "بي إم دبليو" الألمانية لصناعة السيارات، عزمها تعميق تعاونها مع شركة "بايت دانس" الصينية العملاقة في مجال التكنولوجيا، المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي الشهير "تيك توك"، وذلك بهدف تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالي التسويق وخدمة العملاء.
وتركّز هذه الشراكة على توظيف الذكاء الاصطناعي في النظام الإيكولوجي لتسويق السيارات، من خلال التعاون مع منصة "فولكانو إنجن" السحابية التابعة لـ"بايت دانس"، لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين تجربة شراء السيارات الذكية ورفع كفاءة الخدمات المقدّمة للمستخدمين.
وبحسب خطة التعاون، ستستفيد شركة "لينغيوي ديجيتال إنفورميشن تكنولوجي" المحدودة، التابعة لـ"بي إم دبليو" والتي تُعد منصة الابتكار الرقمي الرئيسية لها في الصين، من تكنولوجيا نماذج اللغة الكبيرة المتقدمة لدى "بايت دانس" لتطوير أدوات تسويق ذكية مخصصة وحصرية تحمل علامة "بي إم دبليو"
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>تشكل السيارات الكهربائية زهيدة الثمن الموجهة للسوق الشامل محورًا رئيسيًا لشركة تسلا بعد أضعف مبيعات ربع سنوية للسيارات لشركة صناعة السيارات منذ عام 2022.
وذكرت وكالة رويترز أن إطلاق إنتاج سيارات تيسلا ذات الأسعار المعقولة، بما في ذلك النسخة المخففة من موديل واي، قد تأخر ، وكانت شركة صناعة السيارات الكهربائية تخطط لطرح طرازها الأقل تكلفة موديل Y، المعروف داخليًا باسم E41، في النصف الأول من العام ، لكن مصادر مطلعة على الأمر أفادت لوكالة رويترز أن الإنتاج سيتأخر ثلاثة أشهر على الأقل، ولم تُفصح الوكالة عن سبب التأخير.
وتأتى أنباء الانتكاسة قبل مكالمة الأرباح المتوقعة من شركة صناعة السيارات الثلاثاء المقبل ، حيث سيتم تدقيق الخطط الخاصة بأحدث مركباتها من قبل المستثمرين.
وتشكل السيارات الكهربائية الرخيصة الموجهة للسوق الشامل محورًا رئيسيًا للشركة بعد أضعف مبيعات ربع سنوية لسيارات الشركة منذ عام 2022.
وفي الربع الأول، انخفضت عمليات التسليم إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، وانخفضت حصتها في السوق من أكثر من 75٪ في عام 2022 إلى أقل من 50٪ اعتبارًا من عام 2024.
وقد تشكل أرباح تسلا أيضًا ضغوطًا على الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لمعالجة الانتقادات التي تفيد بأن تورطه السياسي، بما في ذلك تفكيكه المثير للجدل للوكالات الفيدرالية، سيستمر في الإضرار بأعماله.
من الجدير بالذكر أن تسلا تطلق ميزات يستطيع المستخدمين خلالها إطلاق الضوء المرتفع أثناء السير على الطرق دون تضرر السائقين فى الاتجاه المعاكس، حيث تتحكم الميزة فى طرق تكيف الضوء على الطرق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
]]>أظهرت مذكرة موجهة للوكلاء أن شركة فورد موتور قد ترفع أسعار سياراتها الجديدة في مايو /أيار إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السيارات.
تسارع شركات صناعة السيارات الأميركية والعالمية إلى تهدئة مخاوف المستهلكين من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار، وذلك من خلال تقديم ضمانات سعرية وخصومات كبيرة.
ورغم أن التداعيات قصيرة الأمد للرسوم الجمركية دفعت المبيعات إلى الارتفاع، قالت شركات صناعة السيارات الأميركية للمشرعين في أحاديث خاصة إنها ستضطر إلى رفع الأسعار بوتيرة كبيرة إذا استمرت الرسوم الجمركية.
وخلص تحليل أجراه مركز أبحاث السيارات ونشر في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب البالغة 25% على واردات السيارات ودخلت حيز التنفيذ في الثالث من أبريل نيسان ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف على شركات صناعة السيارات الأميركية بنحو 108 مليارات دولار في 2025.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري قال ترامب إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المرتبطة بالسيارات مشيرا إلى أنه قد يمنح بعض الاستثناءات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
فورد تستدعي 115 ألف مركبة برونكو واسكيب موديل 2021 بسبب عيوب صناعة
فورد تخطط لتجاوز تسلا وتوقعات ببيع 600 ألف سيارة كهربائية سنوياً
]]>وقّعت شركة أبولو جو، التابعة لشركة بايدو الصينية، اتفاقية تعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لإطلاق خدمات النقل الذاتي في المدينة.
ويمثل هذا التعاون خطوةً مهمةً في توسع "أبولو جو" عالميًا، حيث تُصبح دبي أول سوق دولية لها خارج الصين وهونغ كونغ.
وتتوافق هذه الشراكة مع رؤية دبي الرامية إلى تطوير التنقل الذكي ودمج تقنيات القيادة الذاتية في شبكة النقل، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
100 مركبة أجرة روبوتية خلال عام 2025
ستشهد المرحلة الأولى من المشروع نشر 100 مركبة أجرة روبوتية من طراز أبولو جو آر تي 6 في دبي بنهاية عام 2025.
صُممت هذه المركبات ذاتية القيادة لتوفير تنقل آمن وفعال بدون سائق، وهي مزودة بأنظمة عالية الموثوقية وتجربة مستخدم سهلة الاستخدام.
وبحلول عام 2028، سيتوسع الأسطول إلى ما لا يقل عن 1000 مركبة، مما يدعم هدف دبي المتمثل في جعل 25% من وسائل النقل فيها ذاتية القيادة بحلول عام 2030.
ويؤكد هذا النشر واسع النطاق التزام المدينة بريادة تكنولوجيا القيادة الذاتية.
150 مليون كيلومتر من القيادة الآمنة
تتمتع "أبولو جو" بسجل حافل في مجال القيادة الذاتية، حيث قطعت أكثر من 150 مليون كيلومتر من القيادة الآمنة، ووفرت أكثر من 10 ملايين رحلة. صُممت سيارات الأجرة الآلية RT6 بميزات أمان متقدمة، مما يضمن رحلة مريحة وموثوقة.
وبفضل خبرتها في العمليات واسعة النطاق في مدن مثل ووهان الصينية، تتمتع "أبولو جو" بجاهزية عالية للتعامل مع تعقيدات بيئة حضرية كدبي.
وستتعاون الشركة بشكل وثيق مع سلطات دبي لتكييف التكنولوجيا مع اللوائح المحلية وظروف الطرق.
تدعم البنية التحتية المتطورة لدبي خطط "أبولو جو" التوسعية.
لطالما كانت دبي في طليعة الداعمين لمبادرات المركبات ذاتية القيادة، مما يجعلها موقعًا مثاليًا للتوسع الدولي لشركة أبولو جو.
تُشكل البنية التحتية الذكية للمدينة والتزامها بالابتكار أساسًا متينًا لخدمات التنقل الذاتي.
سيبدأ الاختبار في المناطق المركزية بدبي لضمان تكيف التكنولوجيا بسلاسة مع أنماط حركة المرور المحلية والتحديات الحضرية.
توسّعت "أبولو جو" عالميًا بدعم من هونغ كونغ والإمارات.
تعزّزت طموحات "بايدو" العالمية المتعلقة بشركة أبولو جو بحصولها على أول رخصة لاختبار المركبات ذاتية القيادة في هونغ كونغ في نوفمبر 2024.
ويُبرز اختيار دبي كأول سوق لنشر أسطولها بالكامل ثقة ودعم حكومة الإمارات.
وتأتي هذه الشراكة في أعقاب اجتماع الرئيس التنفيذي لشركة بايدو، روبن لي، مع قادة الإمارات خلال القمة العالمية للحكومات في فبراير 2025، حيث حظيت رؤية "أبولو جو" للنقل الحضري المستدام والذكي بدعم قوي.
ما هو مستقبل التنقل الحضري الذكي؟
يهدف "أبولو جو" إلى إحداث ثورة في التنقل الحضري من خلال توفير حلول نقل آمنة وفعّالة وذكية.
مع تبني المدن حول العالم لوسائل النقل الذكية، يُمثل توسع "بايدو" في دبي إنجازًا هامًا في جعل خدمات طلب السيارات ذاتية القيادة واقعًا ملموسًا على نطاق عالمي.
تُمثل الشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات خطوةً رئيسيةً نحو تحقيق مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا للنقل الحضري.
قد يهمك أيضا