120 دقيقة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

"120 دقيقة؟"..

المغرب اليوم -

120 دقيقة

بقلم - يونس الخراشي

تنظيم كأس العالم لكرة القدم لا يجري في الملاعب فقط. مع أن أغلب الناس، ما أن يذكر الموضوع، حتى يوجهون السؤال التقليدي "شحال عندنا من ملعب؟". وينسى هؤلاء أن الملعب جزء بسيط من ضمن حاضنة كبيرة، فيها حياة بكامل تفاصيلها.
احتضان كأس العالم، أو تنظيمه، وهو الأصح، معناه استقبال عشرات الآلاف من الناس من شتى أنحاء العالم، مع ما يقتضيه ذلك من وجود لبنيات تحتية محترمة، تفي بالغرض، الذي ليس بالضرورة منحصرا في لعب مباريات لكرة القدم.
الناس حين يأتون إلى البلد المحتضن لكأس العالم يفعلون ذلك على الأرجح في طائرات، وهذا يعني وجود مطارات من الطراز العالمي الرفيع. ثم إنهم يستعملون الطرقات كي يتنقلوا إلى الفنادق، ومنها إلى الملاعب، أو المزارات، أو الآثار، أو المدن العتيقة، وحتى الجديدة، مع ما يقتضيه ذلك من وجود للطرق الجيدة داخل المدن، ووجود فنادق مميزة، ومصنفة، ووجود آليات للترفيه بشتى أنواعها، فضلا عن آليات للتعريف بالبلد، وثقافته، ووجهه الحضاري.
الجماهير الكثيرة التي تزور بلد كأس العالم تحتاج إلى أن تكون بصحة جيدة طوال الوقت، حتى تنقل صورة طيبة عن المستضيف، وبطبيعة الحال، حتى تستفيد خزينة الدولة من العملات الأجنبية المفترض أن تصرف أثناء احتضان المونديال، وهو ما يعني توفير تغذية جيدة، ومرافق صحية كثيفة وممتازة (المراحيض أساسا)، دون الحديث عن تجند المستشفيات والمصحات، بكوادرها، ومواردها البشرية.
المستضيف المفترض، وهو هنا المغرب، سيكون سعيدا جدا كلما حل بأرضه المزيد من الجمهور ليتابع كأس العالم. وسيكون أسعد إن فكر أغلب الوافدين عليه في التنقل بين مدنه، حتى يستفيد أكثر فأكثر من الترويج لنفسه، و"تدوير ناعورته". وهذا يقتضي هو الآخر حركية سلسة في المسارات، وتوفير آليات لتيسير تعرف الوافدين على الطرق، وعلى المجال من حولهم، بلغات يفهمونها، فلا يضيع وقتهم، ولا يضيع المستضيف وقته.
أشياء أخرى كثيرة يمكن سردها في هذا الباب، يلزم التفكير فيها جديا للمنافسة على احتضان كأس العالم لكرة القدم، سيما أن المنافسين من العيار الثقيل جدا، ولديهم ثقة كبيرة في القدرة على التنظيم، وليس فقط في القدرة على الظفر بالأصوات؛ ذلك أن الأصوات هنا لا تهم، بل المهم بالدرجة الأولى هو كيف يمكنك التعاطي مع الحدث في حال وقع عليك الاختيار.
الخلاصة أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم، خاصة نسخة 2026 فما فوق، يحتاج إلى ملايير الدولارات لتجهيز الكثير من الأشياء ذات الصلة باستقبال عشرات الآلاف من الناس في مدة معينة، سيتنقلون، على الأرجح، بكثرة، وسيحتاجون لأجل ذلك إلى من يوفر لهم كل سبل الراحة والمتعة، مقابل صرفهم للملايير.
صحيح أن المغرب، بما هو بلد بتاريخ كبير، وبثقافة، بل ثقافات، متنوعة، وطبيعة متعددة، ومجال جغرافي متسع، يمكنه أن يقدم الكثير لعشرات الآلاف من المشجعين، الذين سيأتون لمعاينة منتخبات بلدانهم، لكن عليه، بالضرورة، أن يتوفر على بنيات تحتية تستوعب الحدث بكل أبعاده.
فإن كانت المباريات تجرى عادة في 90 دقيقة، أو 120 دقيقة، وربما أكثر بقليل في حال اللجوء إلى ضربات الترجيح، وقد يتطلب الدخول إلى الملعب، في ظل تنظيم جيد، إلى 15 دقيقة، والخروج منه إلى 15 أخرى، فإن المونديال ليس هو المباريات فقط، وبالتالي فـ"ماشي هو الملاعب، أو صافي. وخا يكونو عندك ملاعب".
إلى اللقاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

120 دقيقة 120 دقيقة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib