هم الحلاوة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

هم الحلاوة

المغرب اليوم -

هم الحلاوة

بقلم- المهدي الحداد

أيقنت الآن لماذا تتوفر الأندية الإنجليزية في درجتها الممتازة فقط على رقم معاملات يناهز 3 ملايير أورو سنويا، كثالث أعلى رقم مالي رياضي في العالم بعد كرة القدم والسلة الأمريكيتين، ولماذا الإنجليز يستقطبون أعلى نسبة مشاهدة تفوق 4.7 مليار متفرجا من 212 دولة، ولماذا هم دائما في الريادة على سلم كافة المجالات الرياضية والإقتصادية والإجتماعية، بفارق كبير جدا رقميا وكرويا عن جميع الدول الأوروبية والعالمية.

الإنجليز بلا تردد هم المتعة والحلاوة، هم التشويق والإثارة، هم مؤلفو وأبطال الرواية، والذين يستحيل أن تدور الكرة الأرضية بدونهم وبدون كرتهم، سحرهم وصخبهم، جنونهم الجنوني بشيء إسمه كرة القدم.

ما حدث منتصف الأسبوع الماضي بريمونطادا ليفربول وطوطنهام وتأهلهما لنهائي عصبة الأبطال الأوروبية على حساب برشلونة وأجاكس، وما تعزز بعبور تشيلسي وأرسنال إلى نهائي الأوروليغ، يؤكد أن الإنجليز هم الأصل والبقية تقليد، هم صناع التاريخ وعشاق السيناريوهات الخرافية التي لا يعرف أحد من المنافسين تقليدها.

لن أعيد سرد ما حدث من جنون يعجز اللسان عن وصفه، ولن أقف عند وصفات العودة من بعيد والإيمان بالقدرة على خلق المعجزات، لكنني سأنبش قليلا في الأمس القريب وحاضر الكرة الإنجليزية قاريا ودوليا، دون الحديث عن تاريخ الإنجليز الحافل والمجيد والذي يعرفه القاصي والداني.

ما يعيشه مهد الكرة من ثورة وإنبعاث مؤخرا ليس وليد الصدفة، وإنما مخطط إستراتيجي يشمل كل الأندية والمنتخبات، رجالا ونساءا، شبابا وكبارا، إجتمعوا في أكاديميات التكوين، وإصطفوا في أقسام العمل والتطبيق، ليتخرجوا أبطالا ويشرعوا في حصاد كل الغنائم، ويتربعوا وحيدين على عرش الكرة العالمية والأوروبية.

الإنجليز فازوا بآخر نسخة لكأس العالم لأقل من 17 و19 سنة، ووصلوا إلى المربع الذهبي في آخر دورتين لمونديال الكبار للذكور والإناث، وسيظفرون بكأسي عصبة الأبطال والأوروليغ هذا الموسم، وسيلعبون السوبر القاري والموندياليتو، والقادم قد يكون أفضل وقد يخفي للأسود الثلاثة اللقب الثاني بالدوحة القطرية، لتستعيد الكرة الإنجليزية كليا كبريائها وعظمتها وهيمنتها، والتي توقفت لسنوات فاسحة الميدان لملوك «تيكي تاكا» والعصر الذهبي للأندية والمنتخبات الإسبانية.

رجوع الهيبة للإنجليز وعودتهم لمنصات التتويج مستحق، وأقل مكافأة يمكن أن تُعطى لهم نظير مستوى بطولتهم المجنونة، والتي لا يصل لثلث إثارتها وإيقاعها الإسبان ولا الألمان، والذين تاهوا في دروب الملل وإنحصار المنافسة بين فريقين، وحسم الألقاب بدورات في ظل غياب المشاكسة والمفاجآت، وخسروا الكثير من النقاط أمام التطور المالي المهول والإجتهاد الكروي الخرافي، والتدبير الرياضي الإستثماري للأندية الإنجليزية بملاك من مختلف القارات، وعقول محلية شابة وأوروبية مختارة بعناية وتطابق فلسفلة الإنجليز، وكرتهم المباشرة، السريعة، الواقعية والسينمائية.
من لم يلعب من النجوم في البرمرليغ نقصه الشيء الكثير، ومن لا يشاهد من المتفرجين مبارياتها لا يحق له الحديث عن الكرة، والذين أدمنوا لقاءات ريال مدريد وبرشلونة الرتيبة والمملة بالليغا، فعليهم بتغيير البوصلة عاجلا وأبدا لأقصى الشمال، هناك حيث المتعة والتشويق، هناك حيث تُصنع الأفلام الحقيقية والمعجزات، هناك حيث وُلدت وستحيا وستموت كرة القدم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هم الحلاوة هم الحلاوة



GMT 11:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

"بوغبا" الزيات والبنزرتي "الخواف"

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الخيانة الكروية

GMT 10:48 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

برمجة غريبة

GMT 10:26 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هداف منتصف الليل

GMT 10:22 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

"عشرة فيهم البركة"...

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib