أنانية حمد الله
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

أنانية حمد الله

المغرب اليوم -

أنانية حمد الله

بقلم - محمد الروحلي

تابع ملايين المشاهدين عبر مختلف القنوات العربية، الخلاف الذي نشب بين الثنائي المغربي الذي يلعب لنادي النصر السعودي، نور الدين أمرابط وزميله عبد الرزاق حمدالله، وسبب الخلاف على من يسدد ضربة الجزاء، خلال المباراة فريقهما ضد نادي أبها ضمن الدوري السعودي لكرة القدم. فمباشرة بعد احتساب الحكم لضربة جزاء لصالح النصر، قام الثنائي بالتقدم معا وإظهار الرغبة في تسديد الكرة، إلا أنهما دخلا في خلاف مثير للانتباه، وفي الأخير قام حمد لله بتسديد الضربة، رغم أن زميله كان يرغب بقوة في الحصول الفرصة والعودة للتسجيل، خاصة وأن أمرابط يمر بفترة فراغ فيما يخص التهديف، وكان يرغب في فك النحس من خلال هذه الفرصة المواتية.

سلوك حمد الله أغضب حقيقة أمرابط، بينما اعتبر مدرب الفريق روي فيتوريا أن ما حدث بين اللاعبين داخل الميدان مجرد حماس زائد، وحتى عندما تمكن أمرابط من تسجيل هدف لصالح فريقه في اللحظات الأخيرة، إلا أنه لم يعبر عن أي مظهر من مظاهر الفرح، والأمر راجع في الغالب إلى الخلاف مع حمد الله.

حالة الخلاف حول ضربة الجزاء تعيد للأذهان الحالة المماثلة التي نشبت بين حمد الله نفسه، وزميله في المنتخب فيصل فجر، والتي تطورت إلى أشياء غير مرغوب فيه وتداعيات كبيرة، وصلت إلى حدود مغادرة لاعب النصر لمعسكر المنتخب المغربي، قبل السفر إلى مصر للمشاركة بكاس الأمم الإفريقية لكرة القدم.

يومها تعاطف الرأي العام الرياضي الوطني مع حمد الله واعتبره ضحية لوبي يتحكم في مصير المنتخب، ولا زال هذا التعاطف ساريا حتى الآن، ولا زال حمد الله بعيدا عن المنتخب، ولا زالت هناك أصوات كثيرة تتعالى ملحة تطالب بعودته إلى عرين “أسود الأطلس”.

ما حدث في مباراة النصر ضد أبها أظهر حقيقة ظلت مغيبة، وتتعلق بسلوك حمد الله وأنانيته المفرطة، وأن اللاعب السابق لأولمبيك أسفي، لم يكن بريئا في خلافه السابق مع فجر، وأن له جزء من المسؤولية فيما حدث.

هذه الخلافات والسلوكات ليست منعزلة ولا عابرة، وحمد الله سبق له أن دخل في خلافات بمختلف الدوريات التي لعب بها، سواء بالنرويج أو الصين أو قطر وحاليا بالسعودية، وبالتالي لابد من وضع الأمور في سياقها العام، والذي يؤكد أن الهداف الذي نتمنى أن يعزز صفوف الفريق الوطني، عادة ما تصدر عنه سلوكات غير سوية تماما، كثيرا ما أثارت وتثير مشاكل مع زملائه ومحيطه أينما حل وارتحل.

حمد الله الهداف الذي يحقق منجزات مهمة، وبصم على مسار كبير، وحسن وضعه الاجتماعي، إلا أنه مستمر في سلوكات غير مقبولة تماما، ستؤثر على مسيرته كلاعب لابد وأن يكون قدوة يقتدي بها اللاعبون الواعدون.

وفي الأخير لا يمكن إلا أن نقول لحمد الله “الرجوع الله”…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنانية حمد الله أنانية حمد الله



GMT 18:30 2020 السبت ,23 أيار / مايو

تأملات في فلك ألعاب القوى المغربية

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib