آسِفون مُقاطعونَ لدواعٍ أمنية
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

آسِفون.. مُقاطعونَ لدواعٍ أمنية!

المغرب اليوم -

آسِفون مُقاطعونَ لدواعٍ أمنية

بقلم- محمد زايد

تبقّى أقل من 24 ساعة عن انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وما زال هاجس الحضور الجماهيري يُقلق بال المنظمين، بعد إعلان عدد كبير من مُشجعي الأندية الوطنية مقاطعتهم هذه التظاهرة القارية.
يحزُّ في النَّفس أن نرى مسؤولينا يستعطفون الأنصار من أجل ولوج الملاعب في هذه المسابقة، ويوزعون التذاكر مجانا من أجل ضمان حضور جماهيري حتى لو كان بالكم لا بالكيف، ونحن الذين نضم خِيرةَ مُشجعي القارّة، إذ كانت مسابقة مثل "الشان" فرصة مُواتية لنا لإظهار أفضل ما نزخر به رياضيا في السّنوات الأخيرة، والحديث عن مدرجات استثنائية شكّلت الفارق بينها وبين النتائج، مدرجات اعترف بها العالم وأُعجب بها، بل وشد الرِّحال نحوها من أجل الجلوس في حضرتها، والتأمل في طقوسِها وتذوق حلاوة "رهبانيتها".
كان منتظرا أن تقوم الجماهير بردة فعل قبل انطلاق منافسات "الشان"، تُعبر فيها عن غضبها وعدم رضاها للعلاقة التي تجمع المُناصر بالمسؤول الرياضي بشكل عام، أو دعنا نقول "الفيراجيست" وهذا المسؤول المذكور، لا سِيما بعد التنافر الذي كان بين الطرفين منذ وقت ليس بالهيّن.
قد أنزع شخصيا ثوب الحيادية وأُعبّر عن رأيي بشكل واضح وصريح، ولو أنه قد لا يُعجب البعض، فأُفصح عن مُساندتي للمُناصر الدائم التعرض للاضطهاد واللاتقدير من طرف المسؤول الرياضي، والذي أصبح فجأة وبقدرة قادر عاملاً مُساهماً في النّجاح، بدل عُنصُر غير مرغوب فيه يبث الفوضى ويُعرقل عجلة الإصلاح.
قرار المقاطة هذا أراد البعض أن يدُسَّه في كتابٍ أسودٍ كبير عُنوانه "اللّاوطنية"، وهذا في حد ذاته اتهام باطل بُني على المصلحة الذاتية لا غيرها، بحكم أن قرار مقاطعة الملاعب لا يعني تمنّي الهزيمة والفشل للمنتخب، وهنا لا بد من التفريق بين المعنييْن، إذ إن هذه الجماهير تؤكد عدم نيتها في ولوج المدرجات كتعبير عما عاشته من اضطهاد وسوء التقدير، ولم تتحدث أبدا عن انتظار كبوة الكتيبة الوطنية، بل تتمنى لها التوفيق والتتويج القاري، وهذا أمر لا شك فيه.
حُرمت "الأولترات" من التعبير عن محبتها لأنديتها عبر الملاعب في الأشهر القليلة، واضطُهدت، واستُصغرت، بل وعُنّفت أحيانا فقط لأنها أرادت السيطرة على عالمها المُتمثل في المُدرج، وعدم رضاها بتدخل الأغيار فيه، هؤلاء الأغيار الذين أصرّوا على قمع "الفِكرة"، وهي "الفِكرة" التي احتاجها بعض هؤلاء اليوم لإنجاح "الشان" جماهيريا ولم يجدوها، إما أنهم لم يُقدّروها واكتشفوا اليوم بأنهم أخطأوا في تعاملهم معها بدل احتضانها، أو أنهم ظنّوا بأن هذه الفكرة عبثُ "مراهقين" ليس إلا، حتى اصطدامهم بواقعِ أهميتها ورِفعتها رغم هفواتها التي لا يمكن أبدا إنكارها.
كنت أتمنى أن نسمع عن إنجاز تيفو مشترك بين مُناصري قُطبي البيضاء في المباراة الافتتاحية، أو دخلة يتحدث عنها العالم ككل، كونها سابقة في المنافسات القارية الرسمية، كالتيفو الذي شهدته مباراة المغرب والجزائر قبل سنوات بمراكش، والذي ما زال البعض يُعلّق صوره عبر جدران مساكنهم أو محلاتهم وحتى مقرات عملهم ليومنا هذا، أكثر من صُورِ التشكيل الذي حقق ذاك الفوز الكبير وقتها، لكن شاء مسؤولونا استصغار دور المناصر وإهمال نداءاتِه المُتكررة، حتى جاء وقت تغيير الأدوار فرفض هذا المُناصر الأنصياع وراء هذه النّداءات التي تدعوه إلى ولوج الملاعب، فقال بهدوء "آسفون.. مُقاطعون لدواعٍ أمنية".​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسِفون مُقاطعونَ لدواعٍ أمنية آسِفون مُقاطعونَ لدواعٍ أمنية



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib