الأسطورة
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

الأسطورة

المغرب اليوم -

الأسطورة

بقلم: سفيان أندجار

كثيرون يعرفون «الأسطورة»، المسلسل الذي أحدث ضجة في مصر بفعل أحداثه الشيقة، والذي كان من بطولة محمد رمضان. وكيف جعل هذا المسلسل الشعب يخرج ويهتف، بعدما استرد  «ناصر الدسوقي» حق أخيه «رفاعي» من عائلة «النمر»، فضلا عما خلقه المسلسل من شعبية كبيرة.

اسم «الأسطورة» كان حاضرا في  المجال الإعلامي المصري من خلال «علاء عزت علم الدين»، هذا الرجل صاحب النكتة والقفشات، والقلم الجميل.

زملاؤه المصريون يلقبونه بـ«الأسطورة» حتى أن البعض نسي اسمه الحقيقي..كنت أتساءل عن دواعي هذا اللقب، وهل هو مقتبس من المسلسل.. وكنت أبحث دائما عن أوجه التشابه بين محمد رمضان و«علاء عزت» ، فكنت دائما أفشل في ذلك.

كان «الأسطورة» رجلا «رفيعا» في بنيته الجسمانية، لكنه «رفيع» من ناحية الأسلوب الصحفي، كما يصفه البعض بملح أي «جلسة»، لا يسلم من لسانه أو قفشاته أحد من الحضور.. كان عاشقا لـ«الهزار» الذي يمكن أن يصل إلى «ارخامة»، ومع ذلك لا تستطيع أن تنزعج منه.

حيويته ورشاقته كانتا حاضرتين في كل لقاء، وعندما يتم التطرق لأي موضوع، كان يفتي فيه ويصول ويجول بعباراته، كان رأيه مقدسا، فتراه مدافعا شرسا عن أفكاره.

جمعني حديث بـ«الأسطورة»، كان حول زيارتي لمصر، فأخبرته أنها الثانية لي فسخر مني، قال:أنا وحدي ذهبت إلى المغرب في أكثر من ثماني مناسبات،  فكيف يعقل أن يحضر صحافي رياضي مغربي إلى مصر في مناسبتين فقط وهناك كم هائل من المباريات التي تجمع الفرق المصرية بالمغربية وأيضا المنتخبات.. كان هناك، فعلا جزء من الحقيقة في كلامه. ورغم أن كلامه كان ممزوجا بنوع من «الغلاسة»، إلا أنني أعجبت به وقلت في نفسي:«كلامه معقول، لكنه لا يعلم إكراهات الصحافة في المغرب، لذا لا حرج عليه في قول ذلك».

كان الحديث بيننا شيقا وإن بات أشبه بحرب سجال بيننا.. كان عاشقا لفريق الأهلي المصري، لدرجة أنه لا ينكر انتماءه، وهو الموضوع الذي قادنا للحديث عن ملامستي أن معظم الصحافيين منقسمون بين الأهلي والزمالك، عكسنا في المغرب حيث يخبئ الصحافي انتماءه ولا تكاد تتبين هذا الانتماء من مقالته.

حقق «الأسطورة» في المسلسل كل ما تمناه قبل أن تكون نهايته درامية، لكن «أسطورة» الصحافة حقق ولازال يحققما يرجوه، وأتمنى له «الصحة الجيدة» والدرية الصالحة.. وسأختم له بهجاء شعري، سيما وأننا اعتدناأن نتنابز بيننا:

««أسطورة» سيبك من خفة الدم المهدورة... وركز بقا في الكورة... عشان ما تلخبطشي الصورة...أنا عارف وانت عارف حاخلي القصة مستورة... يا معلم يا«أسطورة»».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسطورة الأسطورة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib