أنا… وأفتخر
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

أنا… وأفتخر

المغرب اليوم -

أنا… وأفتخر

الصيدلانية /إيمان بلبلي

نستغرب فعلا مما نسمعه ونراه هذه الأيام من قبل البعض من أبناء الوطن من جحود ومشاعر عدوانية غريبة وغير مفهومة الأهداف، وللأسف من جميع الفئات والطبقات الاجتماعية حيث صار اللوم والعتب وعبارات الجحود ترافق اسم الوطن بكل مكان، كأن الوطن هو الخصم وهو الظالم الذي هجّر أبنائه بعيدا عنه متناسين إن للوطن حنين لا يمكن أن يتحول أبدا الى عدوانية مقيتة، فليس ذنبه ما يحدث الآن من عبث وضياع وهجرة للأبناء ، هومن وهبنا تربته وهوائه ومائه وخيراته وتراثه وحضارته .. وبلغنا ما بلغناه من وعي وإدراك بفضل انتمائنا اليه .. ترعرعنا فيه، وحملنا هويته وانتمائنا له بكل فخر ..

علاقة الفرد بوطنه ليست علاقة وقتية أو حب من جانب واحد، أو علاقة مصلحة، إنها علاقة مستديمة ، صلدة، ومتبادلة… فعندما نفتخر ببلدنا …من حق بلدنا أن يفخر بنا أيضا كجزء من ذات العلاقة؟ أن تكون منصفة ومتكافئة للفرد والوطن من خلال تحقيق ذلك التوازن الحقيقي الصادق.

ما يربطنا بوطننا حب نبيل، انتماء حقيقي واعتزاز بكل ما يحمله من مظاهر وأطياف ومذاهب ..ذلك الحب الصادق النقي الغير مشروط… فإن أحببنا ليكن بلا حدود…وإن عبرّنا عن اعتزازنا فليكن لسبب.. تلك هي العلاقة الصحية والتي تشبه كثيرا علاقتنا بوالدينا، فهل نفخر بوالدينا ونبخس عليهم هذا الحق؟ الأ يجب أن نكون مدعاة فخر لهم أيضا؟ وهل نخجل منهم أولا نحبهم إن لم يتمكنوا من منحنا شيئا؟

لن أفهم أبدا منطق البعض في إيجاد وطن بديل والتنكّر لبلدهم الأصلي …أو بقائهم في بلدهم عنوّة وتحميل من هاجر منهم شعورا بالذنب لانهم تركوا أوطانهم في ظروف شتى فينكروا حقهم حتى بالانتماء العاطفي . ..

سنكون مواطنين صالحين عندما نحب أوطاننا بدون شروط, لانطلب ثمنا لذلك, نفكر في الواجبات قبل الحقوق, نعمل على تطوير ذاتنا ونقدم شيئا مفيدا له ولأبنائه وللإنسانية, نعمل على وحدته وإحلال السلام في ربوعه, أن لا ننصب أنفسنا كحاكمين أو ناقدين لغيرنا… تلك هي المواطنة الحقيقية ومن ثم الشعور بالفخر لانتماء ورثناه وأضفنا عليه فخرا بإنجازاتنا ووعينا وحرصنا عليه, لا لمجرد انتمائنا له .

ذلك هو الحب النقي الذي نطمح له فحب الأوطان لا يعرفه الجميع والإخلاص له لا يتأتى من التظاهر بالحب ولا بمجرد وجودنا فيه، وإنما بالعمل الخلاّق المجدي , لنرفع أسمه عاليا بين البلدان فنمنحه الفخر الذي يغنينا ويغني أبناء بلدنا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا… وأفتخر أنا… وأفتخر



GMT 09:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib