كان يا ما كان
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

كان يا ما كان

المغرب اليوم -

كان يا ما كان

بقلم : جمال بودومة

أنا أيضا أحب الحياة، لكنني لست فرنسيا بما يكفي كي أذهب إلى السينما. أفضل النوم والكسل وشرب قهوة على “تيراس” مشمس، وأنا تصفح جريدة أو كتابا أو أقرأ وجوه العابرين. لكن “الكارثة حصلت”، ولا أعرف كيف وجدت نفسي في مهرجان “كان”، أفطر سينما وأتغذى سينما وأتعشى سينما، وعندما أنام أحلم بأفلام طويلة بالألوان وبالأبيض والأسود. أشرطة رعب حقيقية. لم أكن أتوقع أن يأتي عليّ حين من الدهر أغادر فيه الفراش مع طلوع الشمس من أجل الوقوف في صف طويل، كي أتفرج على فيلم في قاعة مظلمة. لقد وصلت إلى الحضيض!

عندما تأتي إلى “كان” لا شيء يمكن أن ينقدك من مشاهدة الأفلام، من السابعة صباحا حتى منتصف الليل. ماراتون لا ينتهي من الأشرطة، الطويلة والقصيرة والمتوسطة والكوميدية والدرامية والوثائقية… أنجزها مخرجون موهوبون من كل أنحاء العالم، يؤدي أدوارها نجوم لا يشق لهم غبار، الكل يحلم بأخذ “أوتوغراف” أو صورة مع أحقرهم. أنا أيضا كنت أحلم أن أكون مكاني، لكنني ندمت، بعد أن اكتشفت أن عليّ أن استيقظ في السابعة صباحا عشرة أيام كاملة كي أذهب إلى السينما.

من ضفة “الكروازيت”، تذكرت بداية التسعينيات، عندما كنا طلابا في “المعهد العالي للمسرح”، وكنا نذهب صباح السبت إلى “نادي الرائد” السينمائي. نقضي الأسبوع كله في الدراسة، وبدل أن نستريح “الويكاند”، نستيقظ باكرا كي نشاهد فيلما ونتناقش حوله. كثير من الأصدقاء كانوا يقبلون بنهم شديد على الأفلام، ويبدعون في الكلام عنها، أحيانا لا يحضرون الشريط، لكن ذلك لا يمنعهم من المشاركة في النقاش بكثير من الحماس. يحللون الصورة، والفضاء، والأداء، والديكور، والتصوير، والخطاب… ويستشهدون بسبيلبيرغ وسكورسيز وكلينت ايستود وبقية المخرجين، الذين تكونت لدي عقدة من أسمائهم، لأنني لا أعرف كيف أنطقها، وأصبحت أفلامهم أشرطة رعب بالنسبة إليّ.

كانت عروض “نادي الرائد” تقام في “الساتيام آر”، أيام كان المكان قاعة سينما، ولم يتحول بعد إلى مصنع لإنتاج “سيتيرانات” من “نص- نص” و”مهرسة” و”نورمال”. المقهى فُتح عام 1997 وأطاح بـ”المثلث الأحمر”، الذي كان يجلس فيه الفنانون والكتاب والمخبرون في بداية التسعينيات، قبل أن ينتقل إلى عفو الله في ظروف غامضة.
بعض رواد “الرائد” تحولوا إلى ممثلين ومخرجين معروفين، في ما امتهن مَنْ لم يحالفهم الحظ مهنا أخرى، وباتوا يتحدثون عن السينما والمسرح مثلما يتحدثون عن امرأة جميلة أحبوها في بدايات العمر، لكنها تركتهم وتزوجت ابن خالتها ثم سافرت إلى كندا. “نادي الرائد” كان مدرسة حقيقية تخرج منها الكثيرون، بعضهم انتقل إلى جامعات عالمية لاستكمال تكوينه، والبعض انتهى قرب جامعة محمد الخامس، وبالضبط في ناد آخر يُعرف بـ”سطاد ماروكان”!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان يا ما كان كان يا ما كان



GMT 16:20 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سعيد في المدرسة

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!

GMT 14:26 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

«بيعة» و «شرية» !

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«لا يُمْكن»!

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib