سهرة في القرن الواحد عشر

سهرة في القرن الواحد عشر..

المغرب اليوم -

سهرة في القرن الواحد عشر

عبدالحميد الجماهري

مساء الخير يا أمة ساهرة
بالقرب من بطونها
وتحت الصرة 
الفاجرة

بعد قليل سيلتقي 
أجدادنا
سلف 
جنب سلف..
على شاشاتكم
يا خير 
الخلف
على يميني علي
وعلى شمالي 
معاوية
:فاختاروا على من ستصوتون
في نهاية المقابلة
بعد قليل 
من العاشرة.
اختاروا تحت أية راية ستَقْتلون
وتٌقْتَلون..
وخلف أي أي جثة 
ستعزفون 
المارش العسكري.
أو تغنون… 
واختاروا من يخطب فيكم 
الآن
طلحة 
أم 
عائشة؟
….
إذا شئتم 
غيرنا الجدولة:
أفلام الجرائم المسلسلة
لنجيبكم 
عن كل الأسئلة المؤجلة:
ما دور الفرس
في
قتل بن الخطاب
وكيف استفاد الروم 
من كربلا…
وهل يجيز الله دور
البوليس
والمخابرات
في سرايا السلطنة؟


وتلمظوا.. لتعرفوا
حبكة القاتل الذي 
طعن
عثمان
في بيته
ومن رماه في مزبلة..
أو في مقبرة اليهود 
أهمله..!****
أنتم يا معشر المسلمين هل تعلمون
كيف بنينا دولة السماء
وتناسلنا بالموت
وتكاثرنا
جثثا خلف جثث؟
…لا راية لنا
مثل الرايات
ولا وطنْ
القبر وحده
أرضنا
والكفَنْ!
وحدودنا 
من المهد 
إلى اللحد
فتنٌ فِتََنْ!
من قال فكروا؟
من قال اقرأوا؟
تسرنموا 
أمام شاشاتنا
وتبتلوا
فأنتم لم تأمروا
بالقراءة….
وحده النبي 
امتثل
فهل تدعون النبوة 
مثله
وتقرأون؟
استحوا
فالجهل
يليق بأمة
نيرة!
ياأمة المسلمين
اجدبوا
جدبة عالمة
وتمايلوا مثل النخلة
الخاوية
ورددوا معنا
في أناشيد مرتلة:
أحياؤنا أمواتنا
وأمواتنا أحياؤنا
هم يعرفون سر أمراضنا
ويعرفون خفايا 
المائدة
وجوهر العاطفة
ويعرفون سر الجسد
وخاتمة الروح
وما يدور في الفلك..
كل شيء عندهم
حتى الهواتف 
الذكية
في كتب الفقه 
مسجلة ..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهرة في القرن الواحد عشر سهرة في القرن الواحد عشر



GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الدمار والتدمير

GMT 18:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

تحليل الحروب على طريقة الأهلى والزمالك!

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الأهمّ هو بقاء النظام وليس بقاء النووي

GMT 18:50 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الصفقة الكبرى أو الحرب الكبرى

GMT 18:49 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

إيران وأحصنة طروادة

GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

دول الخليج ورسائل الوسطية

GMT 18:47 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طبقية في زمن الحرب!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib