“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية

“الدخل السياحي صفر..” فتح السياحة الدينية أولوية!

المغرب اليوم -

“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية

بقلم -أسامة الرنتيسي

إسبوع سياسي ساخن تنتظره الساحة الأردنية على صعيد الحكومة ومجلس النواب، ننتظر الدخان الأبيض يتصاعد عبر وسائل المرئي ومِن بُعد الإرادات المَلٍكيّة السامية التي تحسم جدلًا استمر طويلا لكنه خَفَت قليلا  خلال أزمة الكورونا.

في 10 أيار (مايو) تنتهي الدورة  الأخيرة لمجلس النواب، ويتردد أننا إزاء خيارين، الأول؛ (أستبعده تماما) وهو التمديد لمدة عام لمجلس النواب،  والثاني؛ تنتهي الدورة وتُعلّق أعمال المجلس حتى شهر تموز (يوليو)  وحسب تطور الأوضاع الوبائية في البلاد يتم دعوته لدورة استثنائية لمدة شهر لإقرار قوانين الإدارة المحلية والبلديات وأمانة عمّان، وهذا هو الخيار الأكثر واقعية لصعوبة إنهاء عمل مجلس النواب وتبقى هذه القوانين معلقة للمجلس المقبل 19.

لأنه أولا، يجب ان تُحسم صيغة مستقبل اللامركزية وعلاقتها بالبلديات، والثاني يجب ان تُجرى انتخابات أمانة عمان الكبرى بموجب قانون جديد تم الانتهاء تماما من صياغاته وتحديد مهام اللجان المحلية في الأمانة، ومشروع القانون وصل إلى أروقة مجلس النواب.

هذا يعني ان خيار مجلسٍ يُسلِّم مجلسًا هو الأكثر واقعية، بمعنى أن تُجرى الانتخابات قبل نهاية العام، ويبقى النواب يحملون صفة النائب لحين انتخاب مجلس جديد.

في موضوع الحكومة، على ما يبدو قد حُسم الأمر في قرار التعديل الخامس على حكومة الدكتور عمر الرزاز التي خفّت عنها الانتقادات الشعبية في إثر النجاحات التي تحققت في معركة وباء الكورونا.

التعديل الخامس بات ضروريا لوجود عدد من الوزراء أجمع المخيال الشعبي على تسميتهم وزراء التأزيم، وقد انكشف ضعفهم في أكثر من مِفصل وباتوا حملا ثقيلا على الحكومة، ووقعوا في أخطاء ساذجة بعضها لولا يقظة الإعلام لتسبب بكارثة وتململٍ واسع من قبل موظفي القطاع العام.

التعديل الجديد المنتظر يُتَوقع أن يشمل خمس حقائب وزارية، ويمنح الحكومة التي لم نر بعض وزرائها منذ شهرين لا في نشاط ولا في تصريح إعلامي، وكأنهم غابوا وتركوا الساحة لعدد من الوزراء المعنيين في أزمة الكورونا.

جرعةٌ إنعاشية تنتظر حكومة النهضة في تحسين أدائها إذا استطاع التعديل الخامس  كسب كفاءات مشهود لها، مع أن معيار الكفاءة الغائب الأكبر في المرحلة الحالية، وإذا خضع الرزاز كعادته في التعديلات السابقة إلى معيار الأصدقاء والمقربين ومحاصصة المناطقية، فإننا نكون قد وصلنا إلى مرحلة “فالج لا تعالج..” ولم نتعلم شيئا من أزمة طاحنة.

الدايم الله..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية “الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية



GMT 15:56 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

هند صبري.. «مصرية برشا»!

GMT 17:41 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib