عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة

المغرب اليوم -

عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 الحكومة وأجهزتها هما الجهتان اللتان لا تريان أن  مشكلة الكلاب الضالة تتراكم في البلاد.

وهناك عشرات الشكاوى والحوادث تسجل يوميا بمهاجمة كلاب ضالة  مواطنين، ولا تتحرك الحكومة لإيجاد حلول منطقية واقعية وحقوقية لهذه المشكلة.

 قبل سنتين سيطر عنوان “الكلاب الضالة تحت القبة” أثير في موقع “عمون” ووصل ترند يومها من كثرة المعلقين عليه، وعرض مجلس النواب فيديو لكلاب ضالة في الدوار الثامن، وتحدث أكثر من نائب عن القضية، ومع هذا بقيت الحكومة صامتة، وكأن شيئًا لم يكن وأن الأمر لا يعنيها.

قبل هذا بأيام، وبعد إيعاز مَلِكي تم إدخال  طفل عمره أحد عشر عاما إلى مدينة الحسين الطبية لمعالجته بعد أن هشمت الكلاب فروة رأسه في منطقة جاوا في العاصمة عمان، حيث كان يسير مع زميله في المدرسة عائدين إلى منزليهما فهاجمتهما الكلاب وكاد عمر يفقد حياته.

قضية الكلاب الضالة ليست جديدة مثلما يتحجج المدافعون عن عدم التخلص منها، بل هي موجودة، خاصة في القرى والمدن خارج العاصمة، فكانت أحد القضايا البارزة التي طالب بها المواطنون أيام الانتخابات البلدية.

منذ أن منعت البلديات  قنص الكلاب والتخلص منها بالرصاص او السُّم شاعت القضية، وتحولت إلى صراع آراء بين جمعيات يدّعي بعضها أن وراءها شخصيات نافذة تمنع الحكومة بالقانون من التخلص من الكلاب، ولا تقدم بدائل واقعية لحل  هذه المشكلة التي باتت تهدد حياة المواطنين.

في هذه الأيام من أكثر الفيديوهات التي تغزو هواتفنا مهاجمة الكلاب الضالة المواطنين خاصة الأطفال والنساء.

لا أدري ماذا تنتظر الحكومة لتضع هذه القضية على أجندة يومياتها، وتبحث عن حلول منطقية، أساسها حماية المواطنين، للتخلص من هذه المعضلة التي باتت تؤرقهم.

طبيبة بيطرية تقول إن سبب انتشار الكلاب الضالة في الشوارع بهذا الشكل هو عدم توفير الطعام لها خارج الأحياء السكنية، فباتت تهاجم المواطنين.

فعليا؛ أصبح حال المواطن ذاته في تأمين لقمة عيشه تتم بصعوبة بالغة، فكيف سيفكر في تأمين عيش الكلاب من حوله.

على جماعة حقوق الحيوان أن يطولوا بالهم علينا قليلا،  فحقوق الإنسان وحياته أهم بكثير من حقوق الحيوان.

الدايم الله…

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة عاجزون عن حل مشكلة الكلاب الضالة



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib