هل أموال الضمان الاجتماعي من كفالات المديونية الاردنية

هل أموال الضمان الاجتماعي من كفالات المديونية الاردنية؟!

المغرب اليوم -

هل أموال الضمان الاجتماعي من كفالات المديونية الاردنية

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

هل سمع يومًا مواطنٌ أردنيٌ، أو نائبٌ في البرلمان، او لجنةٌ ماليةٌ نيابيةٌ او رقابيةٌ، تفاصيلَ مباحثات الوفود الرسمية الأردنية مع صندوق النقد الدُّولي وكيفية حصول الأردن على القروض. لِمَ لا تُطلِعنا الحكومة الحالية على أسرار المباحثات مع صندوق النقد الدُّولي، التي لمْ تطلعنا عليها الحكومات السابقة، هل هناك أسرار  يجب ألّا يعلم بها المواطن الأردني،  فقط عليه أن ينفذ استحقاقاتها. هل عرف المواطن الأردني يومًا ما هي المستندات والوثائق والالتزامات التي تقدمها الحكومات للحصول على القروض. المواطن الأردني “ينشف ريقه” للحصول على قرض بألف دينار من البنك، الذي يطالبه بتحويل راتب وإحضار كفيلين، وإذا زاد القرض عن ذلك يطالبه بتقديم قواشين عقارات، وإذا كان القرض لشراء شقة مثلا يحجز عليها البنك لحين تسديد القرض وبفوائد أكثر من مبلغ القرض. السؤال المباشر ما هي الكفالات والالتزامات والاملاءات التي يطلبها صندوق النقد الدُّولي منا حتى يوافق على القرض؟ وسؤال الزاوية الأهم.. هل تُقدم الحكومة موجودات الضمان الاجتماعي (11 مليار دينار) كجزء من الكفالات والالتزامات لصندوق النقد؟! ما نعرفه عن مباحثات الوفود الرسمية مع صندوق النقد يتلخص في خبر صغير لا يزيد على 100 كلمة يُصرِّح به عادة وزير المالية وكان آخرها ما سمعناه من محمد العسعس، أن المملكة بدأت التفاوض على برنامج تمويل جديد مدته 3 سنوات مع صندوق النقد الدُّولي لحفز النمو المتوقف عند 2 من مئة تقريبا خلال العقد الأخير. وأضاف العسعس أن الأردن لن يقبل “إملاءات” من منظمة التمويل الدُّولية.. إذن هناك إملاءات يجب ان نعلم بها، وكيف يرفض مقترض شروط الجهة الدائنة. صندوق النقد  لا يجامل وقال بوضوح: “إنه بدأ مشاورات مع الأردن بشأن برنامج جديد ليحل محل اتفاق سابق استمر 3 سنوات ركز خلالها على خفض دين عام قياسي بلغ 40 مليار دولار، وهو ما يساوي 94 من مئة من النتاج المحلي الإجمالي”. و”انتقد الأردن لتباطئِه في ضبط أوضاع المالية العامة، قائلا: إن الدين العام لا يزال مرتفعا للغاية والجهود الرامية لتوسيع القاعدة الضريبية وزيادة الإيرادات فشلت في تحقيق مبتغاها، وقال: إن المملكة لديها “حيزا ماليا محدودا”. الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أموال الضمان الاجتماعي من كفالات المديونية الاردنية هل أموال الضمان الاجتماعي من كفالات المديونية الاردنية



GMT 17:41 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

GMT 18:02 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار

GMT 00:59 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الزهري في الديكور يعطي مزيدًا من الاسترخاء النفسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib