كتب بالانكليزية تستحق القراءة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

(كتب بالانكليزية تستحق القراءة)

المغرب اليوم -

كتب بالانكليزية تستحق القراءة

بقلم : جهاد الخازن

المغنية تينا تيرنر لا تحتاج إلى تعريف. كنت قرأت في أواخر الثمانينات من القرن الماضي سيرة حياتها كما كتبتها في حينه وتوقفت قبل نهاية الكتاب فنصفه يثير الشفقة عليها، ونصفه الآخر يحفل بالغرور.

الآن صدر لتينا تيرنر كتاب جديد يروي قصة حياتها أجده أصدق من الأول وأفضل مادة. المغنية الشهيرة ولِدَت عام 1939، وكانت في سنوات المراهقة تتعرض لمشاكل، وأحياناً للضرب، حتى أنها تقول إنها لا تذكر يوماً لم يكن لها فيه عين سوداء، بمعنى أنها ضُرِبت على عينها.

هي تقول عن نفسها إنها روحانية تميل إلى البوذية. أيضاً هي تحب الثياب الثمينة من مصممين عالميين. هي حتماً لم تدخن في حياتها، إلا أنها تعذبت في حياتها الزوجية مع آيك تيرنر الذي كان يحب المجوهرات وارتداء ثياب براقة. زوجها الأول كان يتعاطى الكوكايين إلى درجة أن المخدر أحدث ثقباً داخل أنفه.

عندما اشتهرت تينا تيرنر، أقبل كبار المغنين عليها لمشاركتها الغناء في حفلات عامة أو خاصة، وكان منهم ميك جاغر وديفيد بووي ورود ستيوارت وآخرون. أخذني أخي المقيم في الولايات المتحدة يوماً لنحضر حفلة غنائية لها في لاس فيغاس. غير أن التذاكر لحفلتها بيعت، وانتهينا نسمع مغنية لا يعرف بها أحد إلا إذا كان من نوع أخي، فهو لبناني بالولادة، أميركي بالهواية.

وجدتُ تينا تيرنر مثقفة على رغم خلفيتها العائلية، فهي لا تسافر إلا ومعها كتب تقرأها في الطريق أو عندما ترتاح من العمل. أدعو القارئ إلى طلب سيرتها الذاتية فهي صادقة.

بين الكتب الأخرى هناك «أجوبة مختصرة عن أسئلة كبرى» قالها عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكنغ الذي توفي في آذار (مارس) الماضي بعد أن أقعده المرض عقوداً. الكتاب صادر عن «دار جون موراي».

أجوبة هوكنغ تشمل الثقوب السوداء في علم الفيزياء، والوقت، وأصل العالم. هوكنغ يسأل كيف بدأ كل شيء؟ ماذا يوجد داخل ثقب أسود؟ هل السفر في العالم الخارجي ممكن؟ هوكنغ رأيه سلبي فهو يقول إن مواجهة نووية أو كارثة بيئية ستُقعد العالم خلال السنوات الألف المقبلة.

هو يضع أهدافاً محددة مثل السفر في الفضاء خلال المئتين إلى الخمسمئة سنة المقبلة. ويقول إن التكنولوجيا الحالية تعني أن تمضي ثلاثة ملايين سنة قبل أن يصل الإنسان إلى مجموعة قريبة من الكواكب. هو يأمل أن ينجح السفر عن طريق الضوء للوصول إلى عوالم أخرى.

وأقرأ هذه الأيام كتاباً عنوانه «رسائل إلى الأهل 1936-1977». الرسائل من الشاعر فيليب لاركن، وقد جمعها جيمس بوث.

الشاعر يقول عن عيشه في وسط إنكلترا إنه كان مليئاً بالكراهية. هو يتحدث عن أمه البخيلة التي تشك في كل شيء حتى كبر ابنها مثلها، وهو يقول عنها إنها لم تكن قانعة بأن تكون من دون حركة وصمّاء وسكوتة وتكاد تصاب بالعمى. وهذا ما يحدث للإنسان إذا لم يمت في الوقت المناسب.

لاركن يبدي غضبه أمام أناس غرباء عنه، ويرى أن الوالدين يصبحان مثل حبل حول رقبة الابن وهذا ليس له سوى الهرب لينجو بنفسه. ربما عدت إلى الكتاب بعد أن أكمل قراءته.

كتاب آخر جذبني عنوانه واشتريته هو «كيف تغضب على غيرك» من تأليف صوفي هانا، وقد ترجمت عنوان الكتاب بتصرف فهو يتحدث عن غضب إنسان على آخرين وكيف يبقى على غضبه ويحاول الاقتصاص لنفسه من الآخرين.

المؤلفة تقول إن الانتقام هو جزء من الحياة، وتتحدث عن الفنان ستيوارت سيمبل الذي كان يريد الانتقام من النحات أنيش كابور الذي وجد هنوداً توصلوا إلى صنع أسوَد لون في تاريخ العالم، فكان أن سيمبل عقد صفقة مع المخترعين أساسها أن يباع اللون الأسود لكل مَن يطلب باستثناء كابور. من نوع ما سبق أن المغنية تيلور سويفت أنتجت فيديو تبدو فيه وهي تدمر امرأة (المغنية كاتي بيري).

الأمثلة كثيرة وكل قارئ يريد الثأر من عدو حقيقي أو وهمي سيجد أمثلة كثيرة على الانتقام في الكتاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب بالانكليزية تستحق القراءة كتب بالانكليزية تستحق القراءة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib