عيون وآذان إسرائيل مشؤومة كل يوم
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

عيون وآذان (إسرائيل مشؤومة كل يوم)

المغرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيل مشؤومة كل يوم

بقلم : جهاد الخازن

إسرائيل دولة إرهابية فيها حكومة نازية جديدة يقودها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، لذلك أؤيد كل كلمة قالها الأمير زيد بن رعد الحسين، رئيس لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن جرائمها ضد الفلسطينيين.

في المقابل ناتان شارانسكي عميل إسرائيلي عنده ثلاثة مواقف دفاعاً عن إسرائيل هي جعلها دولة شيطانية وازدواج المواقف ونزع الشرعية عنها.

أنا أؤيد هذه المواقف وأتحدى أمثال شارانسكي أن يواجهوني في محكمة بريطانية لنرى مَن المخطئ ومَن المصيب. الأمير زيد تحدث عن حق الفلسطينيين في ممارسة حقوقهم في بلادهم، وتحدث عن أوضاع معيشية لا تطاق في قطاع غزة، ودان إسرائيل لأنها مسؤولة عن العنف ضد أهل القطاع. هو دان أيضاً القانون الإسرائيلي الذي أعلن إسرائيل دولة اليهود وقال إن هذا عدوان على الفلسطينيين الذين بقوا في بلدهم وعلى سكان القدس الشرقية المحتلة.

مرة أخرى أؤيد كل كلمة قالها الأمير الصديق ولا أرى فيه أي لا ساميّة، فإذا كانت هناك لا ساميّة تجتاح العالم فالسبب هو جرائم إسرائيل لا خطاب الأمير زيد.

وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية أصدرت تقريراً طويلاً يدين الاتحاد الأوروبي لأنه يدعم منظمات لها اتصال بجماعات «إرهابية». إذا كان الحديث عن أمثال «حماس» و «الجهاد الإسلامي» وغيرها، فأنا أقول إن هذه منظمات تقف ضد إرهاب إسرائيل، وأنا لم أكن يوماً عضواً في هذه الجماعات أو غيرها، إلا أنني حتماً أؤيدها ضد إسرائيل.

التقرير الإسرائيلي يقول إن ثلاث جماعات هي «جماعة المساعدة النروجية» و «الحق» و «منظمة حقوق الإنسان» الفلسطينية تؤيد «حماس» والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. أنا أيضاً أؤيد تحرير فلسطين كلها، وفي حين أنني لا أؤيد أي جماعة فلسطينية إلا أنني أصر على أن هذه الجماعات أشرف من كل حكومة إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة.

هل يعرف القارئ أن وزارة العدل الأميركية أمرت «جماعة المساعدة النروجية» بدفع مليوني دولار غرامة لأن لها علاقة بمنظمات إرهابية؟

المنظمة الإرهابية الوحيدة في بلادنا هي حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال والمستوطنين. الجماعات التي تساعد الفلسطينيين جماعات إنسانية تستحق الشكر، والاتحاد الأوروبي قدّم لها خمسة ملايين يورو عام 2016 لمواصلة عملها الإنساني. التقرير الإسرائيلي لا يقول إن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب تقدم إلى إسرائيل 3.8 بليون دولار سنوياً أكثرها من السلاح لتقتل الفلسطينيين. أرجو من القارئ أن يقارن بين خمسة ملايين يورو و3.8 بليون دولار وأن يقرر مَن المجرم ومَن الضحية.

طبعاً أكتب على خلفية إقرار الكنيست قانوناً يقول إن إسرائيل دولة لليهود. إسرائيل لم تكن ديموقراطية يوماً وهذا رأي موقع «ضد الحرب» الذي يفصّل انتهاك إسرائيل الديموقراطية منذ تأسيسها المشؤوم عام 1948. النائب الفلسطيني أيمن عودة قال في الكنيست إن صدور القانون يعني «موت الديموقراطية». أقول إنها لم تمت فهي لم توجد في إسرائيل أصلاً وهناك 20 في المئة من سكانها محرومون من حقوقهم لأنهم فلسطينيون بقوا في وطنهم المحتل.

أخيراً وبسرعة، وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طلب زيادة المستوطنات، وأرى أنه مستوطن في فلسطين يجب أن يعود إلى مولدافا، وجريدة «جيروزالم بوست» طردت رسام كاريكاتور لأنه انتقد نتانياهو. هذه هي «الديموقراطية» الإسرائيلية.

شارك المقال    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل مشؤومة كل يوم عيون وآذان إسرائيل مشؤومة كل يوم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib