عيون وآذان مع عبدالله الثاني ضد إسرائيل

عيون وآذان (مع عبدالله الثاني ضد إسرائيل)

المغرب اليوم -

عيون وآذان مع عبدالله الثاني ضد إسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، ردّ بغضب على محاولة الولايات المتحدة إنهاء النزاع العربي - الإسرائيلي بجعل الأردن بلد الفلسطينيين.

أؤيد الملك عبدالله اليوم وغداً، وأقول إن إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، والملك عبدالله سأل أليس لبلاده صوت في المفاوضات.

الرئيس دونالد ترامب يروّج لـ «صفقة القرن»، وهي شيء كتبه الإرهابي بنيامين نتانياهو وتبنّاه ترامب، مع أن إسرائيل كلها في أرض فلسطينية، والمجتمع الدولي وافق على قيام دولتين، فلسطين وإسرائيل، وهذا سبقه حديث عن اللاجئين الفلسطينيين.

«صفقة القرن» لم تعلن بعد، إلا أن أجزاء منها أصبحت معروفة، وترامب لا يدعو إلى قيام دولة فلسطينية، بل يريد حكماً فلسطينياً في بعض الأراضي المحتلة، ويرفض حق العودة للفلسطينيين الذين طردوا من أرضهم في حروب إسرائيل المتتالية عليهم.

التسريبات الأميركية عن صفقة ترامب، تضم توسيع قطاع غزة ليضم جزءاً من سيناء، والمصريون حتماً سيرفضون هذا وأنا أرفضه معهم. ترامب أيضاً يريد للفلسطينيين حصة أصغر من الضفة الغربية ومناطق سكنية بجوار القدس التي أعلن ترامب أنها عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب.

أقول إن الأردن هو الأردن وهو لكل شعبه، سواء أكان من الضفة الغربية أم الشرقية، لعل المواطنين من أصل فلسطيني يمثلون الآن حوالى نصف السكان، ونعرف أنه كان منهم قادة في الجيش والبرلمان ووزراء ورؤساء وزارة وغير ذلك من أهم مناصب الدولة.

هذا كله لا يلغي أن الأردن دولة ديموقراطية لكل مواطنيها.

هذا لا يلغي أيضاً الكذب والتزوير الذي يمارسه أنصار إسرائيل من اللوبي وأعضاء الكونغرس تأييداً لدولة الاحتلال والقتل.

قرأت لجماعة إسرائيل خبراً صادراً عن مؤسسة لهم يقول إن أوروبا لم تواجه بعد خطر «حزب الله».

الخطر الوحيد الذي يمثله «حزب الله» هو على إسرائيل وليس على سويسرا أو إسكندنافيا، ولذلك هناك حملة في أوروبا ضد «الحزب»، لأن أنصار إسرائيل يريدون من أوروبا أن تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية كما تعتبره إسرائيل والولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب حليف نتانياهو الأول والأخير.

في خبر آخر لعصابة إسرائيل هناك طلب حلّ جماعات الطلاب الأميركيين التي تطالب بالعدالة للفلسطينيين، وأيضاً حلّ جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل. الطلاب الأميركيون نشطون دفاعاً عن حقوق الفلسطينيين وبعضهم ليس أميركياً بالولادة وإنما جاء إلى الولايات المتحدة ليتابع التعليم.

لا أرى سبباً على الإطلاق لإقناع المدعي العام الأميركي وليام بار بتلبية طلب أنصار إسرائيل، فحقوق الفلسطينيين تؤيدها غالبية من دول الأمم المتحدة وأيضاً الدول العربية كلها، ومعها منظمات أفريقية وآسيوية عدة.

أنصار إسرائيل مجرمون مثل نتانياهو وأعضاء حكومته الإرهابية مثله، وحقوق الفلسطينيين ثابتة جداً، ويجب أن يحصلوا عليها يوماً مع دولة مستقلة تنضم إلى الأمم المتحدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مع عبدالله الثاني ضد إسرائيل عيون وآذان مع عبدالله الثاني ضد إسرائيل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

GMT 17:56 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

اللاعب محمد الناهيري يعود إلى الفتح الرباطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib