عيون وآذان الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

عيون وآذان (الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما)

المغرب اليوم -

عيون وآذان الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما

بقلم : جهاد الخازن

عندما كنت طالباً وفي المدرسة الثانوية، كنت أحلم مع عرب كثيرين بوحدة عربية من المحيط الى الخليج. الحلم ضاع وما أرى اليوم هو نقيض حلمي. فمن سورية الى اليمن، وفي شمال العراق، مع فلول الإخوان المسلمين في مصر، هناك قتال وقتل يدفع أكثر ثمنه المدنيون.

قوات النظام السوري، بمساعدة روسيا وإيران، هزمت الإرهابيين في ثلاث مناطق كانوا يحتلونها من سورية، وهم الآن في محافظة إدلب، فهناك حوالى عشرة آلاف مسلح من القاعدة يقابلهم حوالى 3.5 مليون لاجئ سوري يهربون من المنطقة ولا يعرفون الى أين، فالموت يلاحقهم.

إذا سقطت إدلب في يدي النظام، لا يبقى للجماعات الإرهابية في سورية مكان آمن. هذا لا يناسب إدارة ترامب، فسفيرته في الأمم المتحدة نِكي هيلي حذرت من أن هجوم النظام على إدلب «تصعيد غير مسؤول» وطلبت من روسيا التدخل لمنعه.

الواقع، أن هناك حوالى ألفي جندي أميركي في شرق سورية يحاربون القاعدة وأتباعها، إلا أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لا تتحدث عنهم وإنما عن الوجود الروسي، أو الإيراني، في سورية لدعم النظام.

كان الرئيس دونالد ترامب صرح في مطلع السنة، بأن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيكون مستمراً، وهو كرر هذا الكلام في نيسان (أبريل) عندما زاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصراً على أن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيكون قوياً ومستمراً.

في غضون ذلك، قرأت مقالاً سفيهاً في جريدة «الأوبزرفر» الراقية، كتبه شخص اسمه نك كوهن يزعم أن بوتين يرتكب مزيداً من الفظائع في سورية والغرب ساكت. الواقع أن إسرائيل أقرّت بتسليح معارضين في سورية. أقول إن الفظائع يرتكبها الإرهابيون في سورية، وعملهم يناسب إسرائيل وأنصارها.

ومن سورية الى اليمن فهناك جماعات أميركية، أو عصابات في مراكز البحث، تهاجم التحالف العربي ضد الحوثيين وتريد وقف التأييد الأميركي للتحالف العربي ضد الحوثيين ونصيرتهم إيران.

التأييد الأميركي ليس للتحالف العربي بل ضد إيران، والتحالف العربي يؤيد الحكومة الشرعية التي يعترف بها العالم كله، باستثناء إيران، وهي تحاول وقف الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان اليمني، ويأتي معلقون أميركيون ليتهموا التحالف بما يرتكب الحوثيون.

الدور الأميركي في اليمن يشمل مساعدة قوات التحالف في الحرب الجوية على الحوثيين، وهذا يعني تزويد الطائرات بالوقود في الجو، وتقديم معلومات عن عصابات الحوثيين، وبيع سلاح الى أعضاء التحالف العربي.

أقول لعصابات مراكز البحث الاميركية إن القتال لن يتوقف حتى يُهزَم الحوثيون أو يتوصل الطرفان الى اتفاق يضمن سلامة الدول العربية المجاورة. كل حديث آخر تأييد لإيران في انتصارها للحوثيين ضد الدول العربية في الخليج.

أنتقل الى مصر، فالمحاكم هناك أصدرت مئات أحكام الإعدام على إرهابيين من فلول الإخوان المسلمين، إلا أن الأحكام لم تنفذ، أو أن ما نفذ منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. الأسبوع الماضي صدرت أحكام إعدام على 75 إرهابياً وتدخلت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان طالبة من السلطات المصرية عدم تنفيذ الأحكام. أقول إن السلطات المصرية لا تنفذ أحكام الإعدام الصادرة عن محاكم البداية. هذه الأحكام شملت الدكتور عصام العريان ومحمد بلتاجي. عرفت الدكتور العريان والإخوان في سنتهم الواحدة في حكم مصر، ولم أؤيد ما سمعت منه كما لم أعارضه، ثم ثار المصريون على الإخوان وتدخل الجيش وطردهم. أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بقدر ما عارضت الرئيس محمد مرسي، وأرجو أن تخرج مصر من حلقة الإرهاب الى سلام يفيد جميع المصريين.

كنت أريد أن أكمل بالعنف في العراق، وبالسودان وغيره، إلا أن المجال ضاق فأكتفي بما سبق اليوم، وربما عدت الى الموضوع في الأسابيع المقبلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما عيون وآذان الأخبار سيئة من سورية إلى اليمن وغيرهما



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib