خواطر دنماركية
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

خواطر دنماركية!

المغرب اليوم -

خواطر دنماركية

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 

 الزيارة التى بدأها الرئيس السيسى امس الأول ــ الجمعة ــ إلى الدنمارك، أثارت فى ذهنى خواطر عديدة متباينة بل ومثيرة عن هذه الدولة، التى قد يتصور البعض أنها بعيدة عنا.. وهذا أمر غير صحيح! وربما يدخل هذا الحديث ضمن مايعرف بـ«الصورة النمطية» ــ فى علم النفس السياسى ــ أى تلك الصور التى ترد إلى ذهن الفرد عن دولة ما عندما يذكر اسمها.. فماذا ورد إلى ذهنى عندما طالعت أخبار الزيارة الرئاسية الحالية للدنمارك..؟ ورد إلى ذهنى أولا رجل الأعمال المصرى الراحل عنان الجلالى، الذى ذهب للدنمارك عام 1967 بعد أن فشل فى الحصول على الثانوية العامة، وبدأ بغسل الصحون مقابل إقامته المجانية فى أحد الموتيلات الصغيرة، ليصير بعد نحو عشرين عاما مالكا لسلسلة فنادق «هلنان» العالمية، وصديقا شخصيا للعائلة المالكة الدنماركية، التى أهدته أرفع أوسمتها! ويخطر على بالى ثانيا توسط الدنمارك فى حل الصراع العربى الإسرائيلى، وتشكيل «جماعة كوبنهاجن» من عدد من المفكرين والكتاب المصريين البارزين.. والتى صار نشاطها محل خلاف داخل النخبتين، المصرية والعربية. ويخطر على بالى ثالثا مشاركة قوات دنماركية فى قوات الطوارئ الدولية لحفظ السلام، فى منطقة قناة السويس بين مصر وإسرائيل، والتى كان سحبها بطلب من مصر، ذريعة لعدوان 1967 الإسرائيلى على مصر. ويخطر على بالى رابعا، مقطوعة موسيقية رائعة للموسيقار الدنماركى الشهير «جريج» واسمها «رقصة عربية»، من سيمفونية شهيرة له باسم «بير جنت» وهى من أجمل أعماله الكلاسيكية، التى أستمتع كثيرا بالاستماع إليها.

وأخيرا، عزيزى القارئ، هل تعلم أن الكاتب المسرحى الأشهر «هنريك إبسن» (صاحب المسرحية الشهيرة «بيت الدمية») كان من بين المدعوين الذين حضروا الاحتفال بافتتاح قناة السويس عام 1869، الذين لا نذكر منهم عادة إلا إمبراطورة فرنسا «أوجينى»..؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر دنماركية خواطر دنماركية



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib