ضيوفنا فى مصر
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

ضيوفنا فى مصر!

المغرب اليوم -

ضيوفنا فى مصر

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

مع أن إحدى نتائج المحنة السورية – أى الحرب الأهلية القاسية الناشبة فيها الآن، كما تحدثت عنها بالأمس (2/12) - كانت هى نزوح ملايين السوريين خارج بلدهم، وهو أمر سلبى مؤسف بطبيعة الحال... إلا أن الوجود السورى فى مصر يقابل بلا شك بترحيب شعبى مصرى صادق وواسع، يثير الدهشة والإعجاب معا!. حقا..، هناك بعض الأصوات الفردية القليلة التى قد ترتفع هنا أو هناك معترضة على ذلك الوضع.. ولكن المدهش أنها تثير غالبا موجات إضافية من التعاطف معهم، والترحيب الصادق بهم. أذكر أننى كتبت فى هذا العمود بتاريخ 8 أكتوبر 2022 تحت عنوان (نحن المصريون) عن حكاية المواطن السورى البسيط الذى كان يفرش بسطة يبيع عليها بعض الحلوى فى أحد شوارع منطقة الهرم الشعبية وسط بعض الباعة الجائلين المصريين، وكيف أن الباعة التى أزيلت بسطاتهم طلبوا من موظفى البلدية أن يستثنوه ويتركوه لأنه ضيف سورى! نعم.. هذه حالة عامة من الترحيب والحب للسوريين نصادفها اليوم ولكن فى شكل متاجر كبيرة مزدهرة، تناثرت فى كل أنحاء مصر من أقصى شمالها لأقصى جنوبها، يقبل عليها المواطنون، يشجعهم على ذلك شطارة السوريين فى صناعة الحلوى بالذات! هذا أمر يحسب لنا نحن المصريين، مثلما يحسب للسوريين. غير أن ما أحب أن أذكره أيضا هنا، أن من مظاهر التحضر التى يحق لنا أن نعتز ونفخر بها كمصريين، هو ترحيبنا الصادق بضيوفنا من الجنسيات الأخرى (السودانية والشامية والمغربية....إلخ)... والأمر انطبق فى مراحل سابقة على جنسيات أخرى مثل اليونانيين والإيطاليين والأرمن... إلخ. وأذكر أن منزلنا بحى شبرا فى الخمسينيات والستينيات كان به محل ومسكن لبقال فلسطينى، كما سكنه فى الطابق الأعلى سكان إيطاليون، أذكر أحاديثهم معنا، وملاطفتهم لنا فى طفولتنا! فى مثل هذا المناخ هل من الغريب أن نرحب، وبوجه أخص، بأشقائنا السوريين..؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضيوفنا فى مصر ضيوفنا فى مصر



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib