ليبيا

ليبيا!

المغرب اليوم -

ليبيا

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

فى صدر الصفحة الأولى من الأهرام أمس (19 مايو) وتحت عنوان «تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا... السيسى: ضرورة وقف النار فى غزة، وندعم التسوية فى ليبيا، والاستقرار فى القرن الإفريقى»، فى تغطيتها لاستقبال الرئيس السيسى كبير مستشارى الرئيس ترامب للشئون العربية الشرق أوسطية والإفريقية، بحضور وزير الخارجية د.بدر عبدالعاطى، وغيره من كبار المسئولين المصريين والأمريكيين جاء أن اللقاء تناول.. «الأوضاع فى ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضى الليبية، وأن مصر كانت ومازالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار فى ليبيا، والأكثر حرصا على دعم التسوية السياسية، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالموافقة لدى الليبيين» إلخ. والحقيقة أن الأوضاع فى ليبيا كانت دائما- خاصة بعد سقوط حكم القذافى فى 2011 – محلا لاهتمامى وتركيزى الشديد، نظرا لأهمية ليبيا القصوى للأمن القومى لمصر، والتى تجاور مصر على طول حدودها الغربية من شاطئ المتوسط شمالا إلى السودان جنوبا. واستذكرت على الفور حديثا مهما شهدته يوم الجمعة الماضى (16/5) فى برنامج «بلا قيود» الذى يقدمه الإعلامى المتميز نور الدين زورقى على تليفزيون بى بى سى العربى، مع من؟ مع الدكتور الشاب «الصديق خليفة بن حفتر»، رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية فى ليبيا، وعندما بحثت وجدت أنه الابن الأكبر للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى. والحقيقة أننى تفاءلت كثيرا بذلك الشاب، الواعد الذى يدرك جيدا حساسية وتعقيد الموقف فى بلاده..، والذى كان شديد الحرص فى حديثه الذى أكد فيه أن «معاناة الشعب الليبى هى الدافع وراء سعيه هو ومن معه، لتحقيق المصالحة فى ليبيا» وأنهم .. «يمدون أيديهم للآخرين للمشاركة، كم يثمنون جهود من سبقوهم فى هذا الشأن». ذلك أمر طيب، ويصب مباشرة لمصلحة مصر، التى يهمها تماما استقرار ليبيا، وألا تكون أبدا مصدرا للمشاكل أو التهديدات!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ليبيا



GMT 19:57 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

حكومة واحدة

GMT 19:56 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

لا تصنفوا الناس حسب أهوائكم صهيوني ومقاوم !

GMT 19:53 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

وماذا بعد الصباح الإسرائيلي في إيران؟

GMT 19:52 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

فلسطين ومؤتمر «حل الدولتين»

GMT 19:50 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

رأس نتنياهو!

GMT 19:49 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

أسئلة إلى القافلة

GMT 19:47 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

إغراء الشعبوية!

GMT 19:46 2025 السبت ,14 حزيران / يونيو

السبيل لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib