فى ذكرى أوسلو
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

فى ذكرى أوسلو!

المغرب اليوم -

فى ذكرى أوسلو

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى النرويج هذا الأسبوع، والتى طالعنا بشأنها مراسم الترحيب والحفاوة بها، فى العاصمة النرويجية أوسلو، من جانب رئيس الوزراء النرويجى، وملك وملكة النرويج، مثلما تلفت نظرنا للعلاقات الودية والمتعددة بين البلدين.. فإنها تثير أيضا شجونا كثيرة.. كثيرة لدى جيلنا!. أقصد بذلك اتفاقية أو معاهدة أوسلو، التى وقعت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، فى العاصمة الأمريكية واشنطن والتى عرفت رسميا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالى، وكان وذلك نسبة إلى العاصمة النرويجية أوسلو، التى جرت فيها المباحثات السرية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتمخضت عنها تلك الاتفاقية. ووفقا لتلك الاتفاقية – التى تم توقيعها منذ 31 عاما، فى واشنطن فى عام 1993، والتى حفرت فى أذهاننا الصورة الفريدة للرئيس الأمريكى بيل كلينتون، وهو يربت بكلتا يديه على كل من ياسر عرفات واسحق رابين - فقد التزمت منظمة التحرير الفلسطينية بحق دولة إسرائيل فى العيش بسلام وأمن...إلخ. فى حين قررت حكومة إسرائيل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل للشعب الفلسطينى، وبدء المفاوضات معها. وفى ديسمبر عام 1994 منحت جائزة نوبل للسلام لكل من ياسر عرفات وإسحق رابين! غير أن رابين اغتيل بعد ذلك بأقل من عام، على يد المتطرف اليهودى إيجال عامير! أما ياسر عرفات فقد توفى فى 11 نوفمبر 2004 فى ظروف مريبة، فماتا وماتت معهما نوبل!. لقد تم ذلك وسط هيستريا انتقادات لاتفاقيات السلام، التى وصفها فى حينها زعيم الليكود المتطرف بنيامين نيتانياهو - الذى تولى للأسف بعد ذلك رئاسة الوزارة - بأنها حماقة وخيانة! غير أن استمرار الاحتلال أثار انتقام فصائل المقاومة الإسلامية، التى قوبلت بحرب إبادة وحشية أدانها الضمير العالمى... وعادت عقارب الساعة إلى ما وراء أوسلو بكثير!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى أوسلو فى ذكرى أوسلو



GMT 15:55 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

حرب... حرب

GMT 15:53 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

إيران وإسرائيل... حرب مختلفة

GMT 15:51 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

النقد ونقد النقد للعقل العربي الإسلامي ولكن!

GMT 15:50 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

GMT 15:48 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الشرق الأوسط الجديد: إنَّه الاقتصاد...

GMT 15:45 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

مخطوطة ديغول

GMT 15:44 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

لا يزال في الخندق

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib