الحوار بالنووي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

الحوار بالنووي

المغرب اليوم -

الحوار بالنووي

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في الأزمات العالمية تظهر أسماء لم يكن قد سمع بها أحد، لأنها لا تعني في الغالب شيئاً إلا لأصحابها. هكذا ظهرت في «الأزمة الأوكرانية المزعومة»، كما تسميها «البرافدا» أسماء بلدان ومدن وحارات وجمهوريات انفصالية لم نكن نعرف عنها شيئاً، مثل دونباس ودونيتكس. وفجأة يقال لنا إن روسيا تستعد لاستقبال 700 ألف لاجئ من دونباس، وإن مليون لاجئ سوف يتدفقون على بولندا، ومليوناً آخر على بيلاروسيا – إذا انفجرت في أوكرانيا.
والروس يقولون إن الغرب «هستيري»، ولا غزو لأوكرانيا، بينما يقول الأميركيون إن موسكو وضعت 40 في المائة من قواتها في حالة تأهب، وإن الهجوم وشيك. يزيد في الغموض أن السيدين جو بايدن وفلاديمير بوتين، تحدثا مرتين هاتفياً، وما من أحد يعرف ماذا قالا باستثناء التحيات وطابت أوقاتكم، وإذ يخيل إليك أن الأمور بلغت ذروتها، يستوقفك الناطق باسم بوتين الرئيس: «إن فخامته يشرف شخصياً على المناورات النووية الشفافة التي كانت مقررة من قبل». كيف نووية وكيف شفافة، وكيف غواصات قبالة الساحل الأميركي؟
أحد أثمان متابعة الأزمة الأوكرانية «المزعومة»، الاضطرار إلى قراءة كاتب الافتتاحيات في «البرافدا» الذي لم يتغير منذ 1917، هستيري رجعي ذيلي انفصالي. و«شفاف» للمناورات النووية. وإذ «تشاهد» الأحداث ترى جيوشاً ودبابات وقاذفات صواريخ وطوابير لاجئين في الثلج والثلوج والجليد. ففي هذه الأيام سيبيريا كيفما تلفت في تلك المناطق.
وحيال كل هذه الأحداث استدعى صاحب الكرملين «نائب وزير الطوارئ». ولو، ألا يستدعي كل ذلك استدعاء معالي الوزير نفسه؟ تُحير لغة موسكو في هذا الأمر. مرة غواصاتها النووية تطفو على سطح المياه الأميركية، ومرة «نائب» وزير الطوارئ، وفي هذه الأثناء العالم كله خائف، من دون الحاجة إلى تحريك غواصات نووية شفافة.
عام 1963 نقل نيكيتا خروشوف صواريخه النووية إلى كوبا، على بعد 75 ميلاً من فلوريدا. ثم سحبها قبل لحظات من انفجارها وانفجار العالم معها. وظلت الحرب باردة، وفق التعبير الذي ابتدعه المفكر والتر ليبمان. لكنها مع ذلك استمرت حرباً طوال نصف قرن، حافظ خلالها كل فريق على مناطقه الحيوية.
الآن روسيا في موقع أميركا آنذاك. لا تريد أن يتمدد الحلف الأطلسي إلى مناطقها. والجميع يعرف أنه ليس هناك شيء عملي يدعى الحلف الأطلسي. إنه مجرد فرع من فروع القوات الأميركية، يتمسك به الأوروبيون أكثر مما يرفضونه. وقد كشفت المواجهة الأوراق والنيات القديمة، خصوصاً موقف تركيا ورئيسها، إذ برغم تقديم عرض بالوساطة، لم يخفِ إردوغان تأييد كييف. الأزمات الكبرى دائماً تتعدى حدودها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار بالنووي الحوار بالنووي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib