رُفِض القذافي وقُبِلَ النايض وناكر وزهير وبعيُّو والبَرعصِي
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

رُفِض القذافي وقُبِلَ النايض وناكر وزهير وبعيُّو والبَرعصِي

المغرب اليوم -

رُفِض القذافي وقُبِلَ النايض وناكر وزهير وبعيُّو والبَرعصِي

سمير عطاالله
سمير عطاالله

المرة الوحيدة التي كتبت فيها مدافعاً عن العقيد معمر القذافي كانت يوم اعتُقل وعُذب بطريقة همجية، وقُتل ثم عُرض جثمانه في خيمة طوال أسبوع، في مشهد لا يليق حتى بالسفلاء. كان المفترض، وقد اعتقل، أن يحاكم ولو على الطريقة العربية، وأن يمضي حياته في السجن متأملاً قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -، إن العفو أعظم من العدل.
وهو مما لم يمارسه العقيد، الذي ألغى القضاء، وسلَّم القانون إلى مجموعات من الزُمر. لذلك؛ عندما بدأت ظاهرة سيف الإسلام تترسخ، شعر كثيرون من العرب أن الحل الوحيد للتخلص من مشهد العباءات الثقيلة والخيام المنصوبة في عواصم العالم، من دون فوضى ودماء وحروب، هو وصول شاب يعرف العالم والأمم، كما يعرف أنه آن الأوان لعودة ليبيا بلداً عربياً أفريقياً لا يزحف يوماً على مصر، وآخر على التشاد.

لكن المرشح للرئاسة الليبية الآن أمر آخر، إنه نقطة افتراق عميقة وثارات كثيرة من الماضي. وقد شدد الابن على ذلك عندما ظهر بالثوب الجماهيري، لا بالثوب الوطني، الذي كان يوحّد الليبيين مهما اختلفت مشارقهم ومغاربهم. ثمة فارق كبير بين الشاب الواعد الذي كان يطل على العالم، وبين الرجل الذي أصر على مظهر ملك ملوك أفريقيا. تحتاج ليبيا بعد هذه الرحلة الصعبة في ديار التفكك والتفتت إلى رجل يحاول إعادة توحيدها وينسيها 40 عاماً من الفوضى والبلبلة وشن الحروب على 50 دولة «كانت تعلن عليه الحرب»، كما قال في التسجيل الذي كشفت عنه أرملته منذ قليل.

ليبيا في حاجة إلى رئيس يدلها على طريق المستقبل. الماضي أصبح بعيداً وسحيقاً. رئيس يحاول أن يستعيد ما استطاع مما هُدر وسُرق من ثروات، وأن ينسى وينسيهم الحرب العالمية الثالثة والنظرية العالمية الثالثة. أضاعت ليبيا الكثير من المال والوقت واللحمة الوطنية. وكان في مقدور رجل في كفاءة سيف أن يوحّد الناس في نقطة التحوّل التاريخية هذه، وأن يقدم الاعتذار لليبيين ويعدهم بمستقبل أفضل. لكنه اختار البقاء في الماضي بكل صوره، وخصوصاً صورة التحدي. وإذ رُفض قبول ترشيح سيف، بقي المرشحون الآخرون ومنهم السادة: الدبيبة، وحفتر، وباشاغا، والنايض، والمزْوَغي، وناكر، وبن شتوان، وزامونة، وشوايل، والغويل، وعميش، واكشيم، وزهيو، وبعيّو، والسيد أسامة البرعصي. موفقون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رُفِض القذافي وقُبِلَ النايض وناكر وزهير وبعيُّو والبَرعصِي رُفِض القذافي وقُبِلَ النايض وناكر وزهير وبعيُّو والبَرعصِي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib