لم يطل ليله
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

لم يطل ليله

المغرب اليوم -

لم يطل ليله

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

مثل أهل البادية، ينتقي أهل القرى كلماتهم وتعابيرهم في حرص بالغ، حرصاً على سلامة العلاقة في المجتمعات الصغيرة. وكثيراً ما تجد في الخطاب العامي مفردة بليغة. مثلاً، بدل استخدام كلمة «عادة»، يقال إن فلاناً عنده «خصلة»، سواء كانت حسنة أو ليس فيها من الحسن شيء.    

أريد الاعتراف بأنني أعاني منذ زمن من «خصلة» يمكن تسميتها «الزعيم المبجّل». واسمها العلمي «متلازمة». وهكذا، يصبح اسمها الثلاثي «متلازمة الزعيم المبجّل».

تلازمني هذه الخصلة منذ أيام كيم إيل سونغ، الزعيم المبجل لأربعين مليون كوري. غاب الزعيم وبقيت «المتلازمة» مع نجله وخلفه كيم جون إيل. وغاب الابن وتزعم الحفيد كيم جونغ أون. ومن دون وعي تطورت الخصلة المباركة عندي.

أيام الأولين، لم أكن أذهب إلى النوم إلّا بعد قراءة آخر خطاب لهما. الحفيد الباسم أبداً، لا يعير الخطب أهمية كبرى أو صغرى: الكلمة للصاروخ. كل يوم صاروخ: واحد فوق البحر، واحد فوق اليابان، واحد سقط على منصة الإطلاق. تنويع على تقسيم واحد: صاروخ قصير المدى. صاروخ متوسط. صواريخ عابرة للقارات قادرة على ضرب المدن الأميركية.

الليلة الماضية، وكما حدث تماماً لبشار بن برد، «لم يطل ليلي، لكن لم أنم». ليس لأن صاروخ الزعيم الضاحك قادر على المدن الأميركية، بل ماذا سيحدث لعاصمة المبجّل إذا ضربها، بعد لحظات من انطلاقه من بيونغ يانغ بينما القيادة تلتقط الصورة التذكارية للقائد وشقيقته يصفقان؟

منذ أيام الزعيم الأول قبل 75 عاماً لم نسمع خطاباً عن صنع سيارة، أو قطار، أو سرير مستشفى. ولا عن نمو اقتصادي، ولا عن برنامج تعليمي. ولا عن شاعر، ولا عن أديب أو عالم نال «نوبل». صواريخ: صغيرة ومتوسطة وعابرة قارات.

كان يقلقني أيضاً، كيف يعيش الرفاق في الشمال، وما هي مواردهم، لكني شعرت بالاطمئنان عندما قرأت أنهم يصدرون الصواريخ إلى أوكرانيا. ولو أن نموهم الاقتصادي 43.000 تحت الصفر بينما نمو الجنوب الاستعماري الإمبريالي نحو 7 في المائة، وحجم الاقتصاد 3 تريليونات دولار، والمرتبة العالمية 11، ودخل الفرد 34.000 دولار.

إذا كان الزعيم يرفض تقليد الخونة في أميركا وسيول، فلماذا لا يحاول الاقتداء بالشقيقة الكبرى؟ الصين ليست شقيقة فحسب، بل أيضاً جارة يهرب إليها الجائعون. 97 في المائة من أهل كوريا الجنوبية يستخدمون الإنترنت، و97 في المائة في الشمال يشاهدون المذيعة التي تقرأ نشرة الأخبار وكأنها تردد نشيد «والله زمان يا سلاحي».

في نصف قرن قطعت الصين ألف عام على الأقل. وجارتها لا تزال في عالم كيم إيل سونغ. أبقت الصين صورة «ماو» على الجدران والحزب الشيوعي في مكانه، ومضت تنافس أميركا على المرتبة الأولى، والحفيد يتصور. صواريخ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم يطل ليله لم يطل ليله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib