الخطر والألق
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

الخطر والألق

المغرب اليوم -

الخطر والألق

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

ما إن تحصل كارثة حتى أبحث عنهم. ليس في فضول على الإطلاق، بل في غيرة وعطف وقلق، وخصوصاً في إعجاب. وخوف. الخوف على جرأتهم واندفاعهم، وعلى تلك العزيمة العارمة، سواء كان الحدث حرباً طاحنة، أو وباء كاسراً، أو طبيعة اختلّت وفقدت كل توازن. سرعان ما تراهم (أو تراهنَّ) هناك، خلف الكاميرا وأمامها. أعصابهم مجدولة من فولاذ. قبعة حديدية كُتب عليها: «صحافة». وهذا كل شيء. لا أعرف كيف يتدبرون فندقاً وأين يعثرون على مطعم في مدينة يصلون إليها للمرة الأولى. وكيف يعرفون إلى أين يذهبون وإلى أين يعودون، وكيف يبقى لهم وعي وذاكرة وهم يروون للمشاهد، «وهو يشاهد على أريكة في منزله»، ما يشاهدون على بعد أمتار من نار وقتل وموت وأطفال تبكي أو تموت. ونساء تولول وتطفق بين المنازل المدمرة، والبيوت المحترقة. جحيم ما فوق الأرض.

يبحثون بكل شجاعة، عن لحظات وساعات الخطر. عملهم ليس خلف المكاتب. مكاتبهم في حقائبهم. مواعيدهم عند صانعي الأخبار وحملة المدافع ومهندسي الجبهات. وخصوصاً الفتيات منهنَّ. أو لعلهنّ أمهات في عمر الصبايا. وغداً يكبرن في هذه المهنة الشاقة، وبعضهن إلى سن النجومية والقليل من المشيب.

بعض المراسلين والمراسلات أعطوا أسماءهم للأحداث، تماماً مثل المراسلين الصحافيين من قبل. ومنهم من تحولت رسائله إلى مدارس أو إلى تحف أدبية. أندريه مالرو، أديب فرنسا، واحد منهم. همنغواي، أديب أميركا، أشهرهم. ماركيز، ساحر أميركا اللاتينية، أكثرهم براعة.

يضرع جوّالو الأخطار هؤلاء، ألّا يصبحوا يوماً هم الخبر. مهنة، العودة فيها، أهم من الذهاب. مثل رجال الإطفاء، مثل رجال الإنقاذ. إرنست همنغواي كان سائق سيارة إسعاف في الحرب. عاش حروباً ضارية ولم يمت إلّا انتحاراً بيده، في كوبا، حيث وضع الرواية التي أعطته «نوبل»: «الشيخ والبحر».

في العالم العربي لم يشتهر الكثيرون في هذه الفئة من الصحافيين. محمد حسنين هيكل سعى إلى النجاح المبكر من خلال المغامرة. ذهب أولاً إلى حرب الكوريتين. غسان تويني ذهب أولاً إلى القدس. كامل مروة ذهب أولاً إلى برلين. أشهر مراسل لـ«الأهرام» خلال الحرب العالمية الثانية كان المصري - اللبناني إميل خوري. الجيل التالي من المراسلين خرج من «النهار»: فؤاد مطر من جبهات مصر، ورياض نجيب الريس من أوروبا الشرقية، ووفيق رمضان من جبهة الفدائيين في الأردن، وعبد الكريم أبو النصر من أوروبا الشرقية أيضاً، وربيع براغ. الأخير كان أمين معلوف: أعلن نهاية حرب فيتنام من سايغون وفرّ عائداً إلى بيروت.

كانت الحروب والاضطرابات طريقاً سريعاً وقصيراً إلى الشهرة. وميزت الصحافي المحلي عن المغامر. ووضع رياض نجيب الريس مذكراته تحت عنوان: «صحافي المسافات الطويلة».

حين تبحث على «غوغل» الآن، عن «الإعلاميين»، لا تجد صحافياً واحداً. جميعهم وجوه تلفزيونية. والأوائل بينها لا علاقة مباشرة لها في صحافة الزمن الماضي. وجوه لامعة «بالبودرة»، ووجوه لامعة بالذكاء، ووجوه لامعة بحفظ عناوين الصحف، ووجوه لها حضور وصدى. واللهم زد وبارك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر والألق الخطر والألق



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib