حكاية رئيسين
فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون
أخر الأخبار

حكاية رئيسين

المغرب اليوم -

حكاية رئيسين

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

هذا هو العالم هذا الصباح: رئيس أميركي سابق موقوف في سجن بلدة صغيرة، يُفرج عنه مؤقتاً بكفالة مالية، ورئيس روسي أبدي يبحث عن كلمات مناسبة للتعزية بطباخه السابق، ومندوبه في حروب الخارج. والعالم، كل العالم، يرقب مذهولاً: هل حقاً هذا أنا؟
                 

مهما شاهدت وتابعت من أحداث عبر السنين، تظل المفاجآت أبعد منك. مثلاً، المفاجأة ليست في إسقاط طائرة يفغيني بريغوجين، بل في وجود من يلتقط صورة إصابتها بالصاروخ تلك اللحظة: رسالة حيّة وبث مباشر. عادة يموت المعارضون الروس بالطعام المسمم بالأشعة. لذلك نصح جو بايدن، رئيس «فاغنر»، بـ«التدقيق في لائحة طعامه». مخيّلة محدودة. فماذا عن لائحة الرحلات الخاصة؟

كل ما تستطيع أن تفعله، أينما كان موقعك أو موطنك، هو أن تقلق. أو بالأحرى أن تخاف. لأن «صراع المشاعر» ليس أقل خطورةً من صراع السياسات والنفوذ. إذلال ترمب في كفالة قضائية ليس أقل من إهانة بوتين في محاولة انقلاب عسكري، من يدبرها رجل بلا رتبة عسكرية وبلا مكانة مدنية.

كان بوتين يعلّق في مكتبه ثلاث صور: الإمبراطور بطرس الأكبر، مجد الروسيا، وألكسندر بوشكين، مجدها الأدبي، وشارل ديغول، الذي أعاد بناء فرنسا بعد الحرب. وقفت أوكرانيا في وجه بطرس الأكبر، وأعلنت بلاد البلطيق التمرد على بوشكين، ومنعه الخصوم من إعادة بناء الروسيا.

إحدى أجمل روايات دوستويفسكي عنوانها «مذلون، مهانون»: آسف أن أكرر دائماً وكأنني نسيت ما كتبت من قبل، أن الكرامة والذل هما طابع الحياة الروسية. لذلك، بوشكين شاعر الأمة، وليس رجل مثل شكسبير في بريطانيا، أو فيكتور هيغو في فرنسا، أو سرفانتس في إسبانيا.

تكررت الإهانات على بوتين وعلى بوشكين معاً. ثلاثون عاماً وهو غير قادر على استعادة أوكرانيا. ثم يقاتله، وهو عقيد المخابرات والعقداء، ممثلٌ عاديٌّ بلا لمعة. وتصل الإهانات ذروتها، عندما يقود الجيش الروسي ضده محكومٌ سابقٌ كان يعمل طباخاً لديه، ويتولى تقديم السفرة بنفسه عندما يستضيف صاحب الكرملين الرؤساء الأجانب.

سوف يشعل ذلك مشاعر الروس، كما سوف تشعل مشاعر الأميركيين الإهانات المتلاحقة إلى سياسي أزلي الغضب والصخب والصراخ. مقلق «صراخ المشاعر»، كما سماه عالم هارفارد دومنيك مويسي، لأنه مليء بالانتقام والتربص.

وإذ تغرق اثنتان من الدول الكبرى في هاتين الأزمتين، لا بد من ملاحظة في الشكل والجوهر: ففي الديمقراطية الغربية يصير القانون في يد آمر السجن، بينما في ديمقراطية الشرق، يظل القانون في يد العقيد، الذي بدوره يصبح قائداً إلى الأبد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية رئيسين حكاية رئيسين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib