حكاية رئيسين
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

حكاية رئيسين

المغرب اليوم -

حكاية رئيسين

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

هذا هو العالم هذا الصباح: رئيس أميركي سابق موقوف في سجن بلدة صغيرة، يُفرج عنه مؤقتاً بكفالة مالية، ورئيس روسي أبدي يبحث عن كلمات مناسبة للتعزية بطباخه السابق، ومندوبه في حروب الخارج. والعالم، كل العالم، يرقب مذهولاً: هل حقاً هذا أنا؟
                 

مهما شاهدت وتابعت من أحداث عبر السنين، تظل المفاجآت أبعد منك. مثلاً، المفاجأة ليست في إسقاط طائرة يفغيني بريغوجين، بل في وجود من يلتقط صورة إصابتها بالصاروخ تلك اللحظة: رسالة حيّة وبث مباشر. عادة يموت المعارضون الروس بالطعام المسمم بالأشعة. لذلك نصح جو بايدن، رئيس «فاغنر»، بـ«التدقيق في لائحة طعامه». مخيّلة محدودة. فماذا عن لائحة الرحلات الخاصة؟

كل ما تستطيع أن تفعله، أينما كان موقعك أو موطنك، هو أن تقلق. أو بالأحرى أن تخاف. لأن «صراع المشاعر» ليس أقل خطورةً من صراع السياسات والنفوذ. إذلال ترمب في كفالة قضائية ليس أقل من إهانة بوتين في محاولة انقلاب عسكري، من يدبرها رجل بلا رتبة عسكرية وبلا مكانة مدنية.

كان بوتين يعلّق في مكتبه ثلاث صور: الإمبراطور بطرس الأكبر، مجد الروسيا، وألكسندر بوشكين، مجدها الأدبي، وشارل ديغول، الذي أعاد بناء فرنسا بعد الحرب. وقفت أوكرانيا في وجه بطرس الأكبر، وأعلنت بلاد البلطيق التمرد على بوشكين، ومنعه الخصوم من إعادة بناء الروسيا.

إحدى أجمل روايات دوستويفسكي عنوانها «مذلون، مهانون»: آسف أن أكرر دائماً وكأنني نسيت ما كتبت من قبل، أن الكرامة والذل هما طابع الحياة الروسية. لذلك، بوشكين شاعر الأمة، وليس رجل مثل شكسبير في بريطانيا، أو فيكتور هيغو في فرنسا، أو سرفانتس في إسبانيا.

تكررت الإهانات على بوتين وعلى بوشكين معاً. ثلاثون عاماً وهو غير قادر على استعادة أوكرانيا. ثم يقاتله، وهو عقيد المخابرات والعقداء، ممثلٌ عاديٌّ بلا لمعة. وتصل الإهانات ذروتها، عندما يقود الجيش الروسي ضده محكومٌ سابقٌ كان يعمل طباخاً لديه، ويتولى تقديم السفرة بنفسه عندما يستضيف صاحب الكرملين الرؤساء الأجانب.

سوف يشعل ذلك مشاعر الروس، كما سوف تشعل مشاعر الأميركيين الإهانات المتلاحقة إلى سياسي أزلي الغضب والصخب والصراخ. مقلق «صراخ المشاعر»، كما سماه عالم هارفارد دومنيك مويسي، لأنه مليء بالانتقام والتربص.

وإذ تغرق اثنتان من الدول الكبرى في هاتين الأزمتين، لا بد من ملاحظة في الشكل والجوهر: ففي الديمقراطية الغربية يصير القانون في يد آمر السجن، بينما في ديمقراطية الشرق، يظل القانون في يد العقيد، الذي بدوره يصبح قائداً إلى الأبد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية رئيسين حكاية رئيسين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib