هل ظلموه
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

هل ظلموه؟

المغرب اليوم -

هل ظلموه

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عندما تتذكر مصر كتّاب الرواية لا تضع إحسان عبد القدوس بين الرواد. وعندما تتذكر كبار الصحافيين لا تضعه بين الأوائل. وعندما يؤرخ النقاد لمرحلته يمنحونه الكثير من العطف وليس الكثير من التقدير.

وكان يدرك هذا الوضع. وقال للناقد غالي شكري إنه ليس كاتباً مصنفاً، بل يمكن اعتباره كاتباً تجريبياً. وأعتقد أن الإباحة خفضت من مكانته، ففقد موقعه السياسي ولم يربح الفوز الأدبي. وكان توفيق الحكيم قد جنب نفسه هذا المصير بعد روايته «الرباط المقدس»، وتوقف كلياً عن الكتابة الجريئة وسطور التنقيط أيضاً التي استخدمها هيكل في الكتابة السياسية.

ضاع إحسان بين النقاط. في اعتقادي أنه عاش حياته في صراع نفسي مضطرم لكونه ابن روز اليوسف. من ناحية كان فخوراً بتراثها المسرحي، ومن ناحية أخرى كان يعاني من كونها ممثلة في ذلك الوقت. ولا شك أنها عانت هي أيضاً من ذلك، ولذا سارعت إلى الخروج من عالم الفن، حيث كانت الأولى إلى عالم الصحافة، وحيث ظلت هي الأولى أيضاً. ولا أدري إلى أي مدى يمكن أن نضم إلى الصورة الأستاذ محمد عبد القدوس، نجل إحسان، الذي اختار منذ البداية التدين والمظهر الأصولي. هل هذا أيضاً من ردات الفعل؟

كان إحسان يلمح في أحيان كثيرة إلى «صراع حول القيم» في المنزل العائلي، ويتحدث عن الفقر الذي عرفه في طفولته، لكن الأهم كانت السمعة: «لم أكن أقبل عن أبي أو أمي أنهما ناس غير أخلاقيين فنشأت متمرداً متحدياً».

بينما بحث الصحافيون عن النجاح حول كبار المسؤولين، عاش إحسان متصلاً بالفقراء والناس العاديين. وجعل من هؤلاء أبطاله وأشخاص رواياته. وانعكس ذلك على أعماله أيضاً التي أنتجت أفلاماً. بينما حافظ نجيب محفوظ وسهيل إدريس على «هيبتهما» الـدبية برغم ما تخلل أعمالهما من إباحات أو شعبويات. لكن الفارق على الأرجح، ليس فقط تبذل إحسان بل أيضاً المستوى الأدبي. ففيما بدا أنه يسخّر الأدب للإباحة، بدت هذه عابرة ثانوية في أدب الاثنين.

هل ظلم إحسان عبد القدوس؟ إذا كان الجواب بالإيجاب، فإن «الدفاع عنه قد تأخر». تبرز أحياناً محاولات هنا وهناك لكنها فردية وسريعة ولا تفي تراث الرجل، سلباً أو إيجاباً

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ظلموه هل ظلموه



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib