من هنا مرّ أول مايو
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

من هنا مرّ أول مايو

المغرب اليوم -

من هنا مرّ أول مايو

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لكن إلى أين ذهب الأول من مايو (أيار)، عيد العمال والكادحين، أهم أعياد الشعوب السوفياتية، راية الرايات في زحف كارل ماركس، والخطاب الأول في خطب الرفيق فلاديمير إيليتش؟ في مثل هذا اليوم، كانت موسكو تنزل إلى الشوارع عن بكرة أبيها، القيادة على الشرفة بجميع رجالها، يتقدمهم الرفيق الأول، يرفع يده بالتحية للعسكر والدبابات الهائلة، والصواريخ المرعبة الحجم العابرة لكل القارات، وفرق الأشبال بالخطوة العسكرية الخفيفة كالأجنحة، وفرق المتقاعدين الأجلاء تزين صدورهم العريضة أوسمة ستالينعرتد ولينينغراد، ومعركة برلين. من خلفه الكرملين، الرفيق الأول، ومن أمامه الساحة الحمراء، وبعد قليل سوف يلقي خطابه إلى شعوب اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
ويجدد الولاء للعمال وتعاليم لينين. إنه اليوم الأغر هذا اليوم. لا عيد أهم منه في الاتحاد، وحتى عيد 17 أكتوبر (تشرين الأول). هذا 4 يوليو (تموز) الولايات المتحدة، و14 يوليو فرنسا، والأول من مايو (بانك هوليدي) عيد الوحدة في بريطانيا، والأول من أكتوبر في الصين، ذكرى تأسيس الصين الشعبية.
وفي أي يوم تدور أحداث رواية «الأم» التي شاءها ماكسيم غوركي قصة الثورة البولشفية؟ طبعاً تبدأ في اليوم الأول من مايو، عام 1902 في قرية سوموف على نهر الفولغا الذي يغني له البحارة الأشداء ويهزم العواصف. استعار غوركي روايته، أو بطله، من أحداث حقيقية من أجل أن ينتصر للثورة البولشفية، والواقعية الاشتراكية، وبالغ حتى الغلو في تمجيد العقيدة الجديدة. وظلت «الأم» إلى عقود كتاب الثورة والحلم بالانتصار.
لكن من حيث القيمة الأدبية، لم تدم «الأم» طويلاً. بل الحقيقة أن «سوفيات» القرن العشرين أخفقوا جداً في اللحاق بالروس في القرن التاسع عشر، ذلك السرب المشع من عمالقة الشعر والرواية. أما الأسماء الكبرى القرن الماضي من أمثال ألكسندر سولجستين وبوريس باسترناك، فكان أصحابها من خصوم الروح السوفياتية وخطابيات «الأم» وعبقرية غوركي.
كان «الأول من مايو» عرضاً للتفوق الشيوعي المُكنّى بالاشتراكية حرصاً على استيعاب الذين يهابون الفكرة ويخافون، بصورة خاصة، سمعة الإلحاد.
غاب السوفيات، وصار الرفيق الأول رئيساً أول، واستنكرت الكنيسة العائدة أعمال غوركي التي أصبح مكانها رفوف المتاحف وشواهد التاريخ. وبعيداً عن الغرفة الصغيرة التي عاش فيها غوركي مع أمه وأبيه، تفتح أبواب الكرملين اليوم أمام بوتين، وكأنه وريث القياصرة الوحيد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هنا مرّ أول مايو من هنا مرّ أول مايو



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib