غلال روسيا لن تعود
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

غلال روسيا لن تعود

المغرب اليوم -

غلال روسيا لن تعود

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

لدى انهيار الاتحاد السوفياتي قال الرئيس الأرميني آنذاك، ليفون بتروسيان: «المركز مات. المركز انتحر». كانت موسكو تحاول عبثاً الحفاظ على أجنحة الإمبراطورية المتكسرة. لكن الدول كانت تتخلى بسرعة عن «الأخ الأكبر» وسطوته. وخرجت دول البلطيق الثلاث مرة واحدة. وأعلن رئيس كازاخستان، إحدى الدول الرئيسية في الاتحاد، «أن لغتنا هي حياتنا ولن نكون الأخ الأصغر لأحد».

لكن الهم الكبير في الكرملين المتصدع كان خروج الدولة الأكبر بعد روسيا: أوكرانيا. تلك الجمهورية (53 مليوناً آنذاك) هي أيضاً الدولة الأكثر تقدماً صناعياً وزراعياً. وعندما أعلنت الاستقلال، شعر ميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسن أن كارثة حلّت بالمركز.

من دون الطاقات الأوكرانية لن يعود الاتحاد الجديد «سوى صدفة فارغة». والجمهوريات الباقية ليست سوى ملحقات وأعباء. ولو شاءت أوكرانيا لأصبحت من دون شك أكبر قوة اقتصادية في أوروبا الشرقية، بما فيها بولندا. لذلك، هدد يلتسن الغاضب بضم شرق أوكرانيا حيث 11 مليون روسي الأصل.

منذ ذلك الوقت، كان عنوان الألم الروسي الكبير واحداً: أوكرانيا. وفيما ارتد بوتين يبحث عن الانتصارات الثانوية في مدار الحنين الإمبراطوري، راحت أوكرانيا تزداد تباعداً وعداء. والمشهد الذي لم يكن يتخيله أحد هو أن تصل الأمور إلى مرحلة تستعد فيها أوكرانيا للانقضاض على روسيا بعد عامين من حرب ضارية أهين فيها السلاح الروسي، بينما جرّب الغرب بنجاح آخر أنواع الفتك الحديثة.

أدّب بوتين الصغار من أجل أن يخيف الكبار. وهذا درس قديم في علوم المخابرات. لكن هذه المرة الكبير لم يخف. وزاد في المرارة وعمق الانكسار أن العدو الذي في وجهه فنان عادي جعل منه الفشل الروسي بطلاً أسطورياً.

عندما أخفق بوريس يلتسن في قمع التمرد الانفصالي في الشيشان، ووقفت روسيا على حافة المزيد من التفكك، سلّم السلطة إلى بوتين الذي سحق كل شيء في طريقه. لكن المثال الشيشاني الناجح كان أيضاً من السوء بحيث الأفضل أن يُنسى، لا أن يُكرر. فالخسارة ليست في أوكرانيا فقط، إنها في مكانة روسيا بين الخصوم والحلفاء، وفي سائر العالم الذي يتطلع مذهولاً أمام نتائج الحرب العسكرية. ويتطلع خائفاً من انعكاسات الهزيمة المتفاقمة. ويزداد الخوف مع متابعة الوضع الداخلي في موسكو، ولغة اليأس والتهديد بالسلاح النووي التي يستخدمها ديمتري مدفيديف، الذي تخلى عن لغة الرؤساء إلى لغة الجلاوزة.

طبعاً لغة الحل النووي، ومن دولة كبرى، ليست لغة رجل دولة، بل بوق معلن. في حين أن روسيا (والعالم) اليوم في حاجة إلى رجل مثل نيكيتا خروشوف في مواجهة جون كينيدي. أطفأ الزر النووي وذهب ينام، وترك العالم يفيق في اليوم التالي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلال روسيا لن تعود غلال روسيا لن تعود



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib