طريق الخسائر والكبائر

طريق الخسائر والكبائر

المغرب اليوم -

طريق الخسائر والكبائر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

بدأت السلسلة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في غلاف غزة. وإذ انشق الغلاف عن عدد هائل من القتلى، ما لبثت غزة برمّتها أن أصبحت أنقاضاً وأطفالاً تحت الركام، ورضّعاً يموتون من البرد.

لكن القضية كانت أبعد من كل هذا: الطريق إلى القدس، ولذا دخل المعركة الممانعون، من لبنان إلى باب المندب. وقامت المظاهرات في أنحاء العالم دعماً لفلسطين، وشجباً للغراب المتنقل في سماوات الشرق الأوسط الجديد.

لكن مَن يستطيع أن يضبط مسار الأحداث في هذا العالم؟ منذ 7 أكتوبر دُمِّر نصف لبنان، وصارت غزة مخيماً، وأُشعلت الضفة، وانقلبت سوريا، وعثر لبنان على رئيس للدولة، وعاد ترمب إلى سياسات العالم، واستمرت حرب أوكرانيا في الاستفراس والعبث، وخسرت روسيا سوريا مرة أخرى، وانقلب حال إيران، وسجلت أميركا مكاسب غير متوقعة بعد زمن من الإخفاقات، وأرسلت إلينا الصين التهاني (الحارة) بمناسبة العام الجديد، وليد السنة الفارطة.

حسناً، حسناً، ثم حسناً، لكن أين أصبحت الدولة الفلسطينية؟ وفي أي مرحلة نحن من الطريق إلى القدس؟ توقفت وزارة الصحة في غزة عن إصدار بيانات الموت. ويستحيل حتى الآن عقد لقاء بين الفلسطينيين. وثمة طريق واحد في بلادنا لا يخطئ؛ طريق الخسائر والكبائر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق الخسائر والكبائر طريق الخسائر والكبائر



GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الدمار والتدمير

GMT 18:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

تحليل الحروب على طريقة الأهلى والزمالك!

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الأهمّ هو بقاء النظام وليس بقاء النووي

GMT 18:50 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الصفقة الكبرى أو الحرب الكبرى

GMT 18:49 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

إيران وأحصنة طروادة

GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

دول الخليج ورسائل الوسطية

GMT 18:47 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طبقية في زمن الحرب!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib