معالم تركيا الحديثة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

معالم تركيا الحديثة

المغرب اليوم -

معالم تركيا الحديثة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تبعث الكلمة الجميلة شعوراً بالغبطة، الوقت أهم ما لدينا، وعندما تشعر بأن مؤلف الكتاب الجديد احترم وقتك وعقلك كما احترم نفسه، يخامرك شعور بالامتنان، وليس فقط بالتقدير. كتاب الزميل ثائر عباس «تركيا الحديثة» (دار نوفل) عمل احترافي متقن وعمل أدبي ثلاثي الأعمدة: الأول، المقدمة – الدراسة التي وضعها الدكتور عمرو موسى، والثاني موضوع الكتاب، الرئيس التركي السابق عبد الله غُلّ، والثالث المستوى الأدبي الذي حافظ عليه ثائر عباس سطراً سطراً، مما جعله يقدم لقارئ السياسة وقارئ التاريخ معاً: عملاً للمتعة وللحفظ.

خرج الدكتور عمرو موسى عن عاداته وعادات المعرّفين بالكاتب وموضوعه، لكي يروي كيف رافق وزيراً لخارجية مصر، وأميناً عاماً للجامعة العربية مسيرة عبد الله غُلّ وتقديره للعلاقة مع العرب، ودأبه الشخصي لتطويرها وجعلها ثابتة ومميزة في كل المجالات، وفي هذا كان متقدماً، ومختلفاً على صديقه ورفيقه رجب طيب إردوغان. لكن رغم الاختلاف، ظلّت الصداقة الشخصية على قوتها، وظل أبناء غُلّ ينادون الرئيس «طيّب عمجي» أي «العم طيب».

يرى عمرو موسى في مواقف عبد الله غُلّ المسلك المثالي في العلاقة مع العرب: لا خلفيات إمبراطورية «عثمانية»، بل مصالح مشتركة واستراتيجيات متوازية، ومفاهيم إسلامية عامة قائمة على عدم التدخل المتبادل في شؤون الغير.

يقول موسى في التقديم: «هذا الكتاب ثري حقاً بالمعلومات والتقييمات التي تهم أكثر من جهة في العالم العربي والعالم الإسلامي وأوروبا. وقبلهم جميعاً مواطنو تركيا أنفسهم». إن في سرده «غذاء للروح قبل غذاء العقل». التقى عباس الرئيس غُلّ أول مرة العام 2009 في «قمة البوسفور». وكان قد مضى عليه بعض الوقت في متابعة وتغطية الشؤون التركية. وكانت تلك بداية مودة جمعت بين الرئيس والمراسل، أو بالأحرى، بداية ثقة جعلت الرئيس الهادئ والباسم والمثقف، يفتح قلبه للمراسل الأمين. وكان الرئيس السياسي والدبلوماسي يعرف أيضاً أنه من خلال صحيفة مثل «الشرق الأوسط»، فهو لا يخاطب السعودية وحدها، بل العالم العربي وما بعده.

من خلال سيرة الدكتور غُلّ ومرحلته السياسية، يقدّم ثائر عباس بمهارة مهنية، وموضوعية مأثورة صورة العلاقة التركية العربية. ويرسم الجانب الناصع من تطورها. كما يضيء أيضاً، من خلال السيرة ومحطاتها البارزة، على التاريخ التركي الحديث وتقلباته والتحولات الأساسية التي طرأت عليه. شاهد وشريك. يؤكد عبد الله غُلّ في هذا الكتاب صورته كرجل دولة ووطن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالم تركيا الحديثة معالم تركيا الحديثة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib