ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

ثلاث سوريات من مصر: الثالثة لم تحضر

المغرب اليوم -

ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

ترافق الشاشة حياة المشاهير وكأنها امتداد لروايات الشاشة. ويتحول السرد الواقعي أحياناً إلى سيناريو يتعدى رغبة المخرجين وطموحهم. وفي المقارنة بين حياة أسمهان وحياة سعاد حسني، نرى التراجيديا دائماً في أقصاها: أقصى الشهرة والثروة، وأقصى البؤس والعوز. ومثلما كانت أسمهان طائية الكرم، هكذا كانت السندريلا. النهايتان كانتا فقراً وأسى.

الجميلتان أفسدت عمرهما السياسة. الأولى أوصلت الغناء إلى ذروته منذ بداياتها، والثانية عرف فيلمها «خلي بالك من زوزو» نجاحاً لم يعرفه أي فيلم آخر في تاريخ السينما المصرية. وكما تدخّل أهل أسمهان في شؤونها حيّة وميّتة، هكذا فعل أهل الشامية الأخرى. كلٌّ في عصرها وزمنها. واحدة في مصر الملكية، وواحدة في مصر الثورة، قدران متشابهان في تضاد الخطوط. قمران في غيوم ملبّدة، أولاً وأخيراً.

تنقلت سعاد حسني بين منزل والدها اللاهي، ومنزل أمها، ثماني مرات. وضاعت عليها المدرسة، ثم تحكّم بها المرض، وضاع عليها كل شيء.

ولكن من هي السورية الثالثة في هذه السلسلة؟ سامحونا. فمن أين آتي بنجمة ثالثة لها كل هذا الألق وهذه الأحداث وهذه الخواتم؟ السوريات الأخريات عشن حياة عادية مثل جميع النساء. أحببن وتزوّجن وغنّين ونجحن، وبدايات صعبة. ودخلت فايزة أحمد تاريخ الأغنية على أنها المطربة التي غنّت للأم «ست الحبايب»، حصتها من النجومية. وتألقت نجاة الصغيرة في الغناء وشعر نزار قباني، لكنها ظلت في أذهان الناس مجرد شقيقة سعاد حسني. كان لقب «الشوام» يطلق على السوريين واللبنانيين معاً. لكن عدد اللبنانيين العاملين في الفن والصحافة أكبر بكثير؛ لأن لبنان بلد هجرة، كما كان آنذاك بلد قلّة أيضاً.

الغريب في ظاهرة الشوام في مصر غياب الفلسطينيين عن تلك الحقول. قبل النكبة وبعدها.

هل كان السبب انشغال فلسطين بحالتها النضالية، أيضاً قبل النكبة وبعدها؟ لعل ذلك يفسر أن كبار المناضلين خرجوا من مصر. وفي طليعتهم ياسر عرفات، الذي ظل يتحدث باللهجة المصرية حتى اليوم الأخير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib